2021/03/03

كتابة و إعداد نائب مدير الشبكة العربية بالمغرب، محمد الوحداني . عمر اجببدي فنان مغربي بخطى هادئة نحو العالمية

 



و أنت تتصفح منتديات و مواقع التواصل الإجتماعي قد تكون شاهدت مقطعا أو أكثر لموسيقى مغربي شاب تحت إسم "OMARHABA" يعزف من داخل منزله ، أو أثناء إحدى مشاركاته في مهرناجات في المغرب بلده الأصلي أو في إحدى المهرجانات العالمية  


إنه عمر أجببدي ولد في أسرة موسيقية، ليجد نفسه محاطا بالعديد من الآلات الموسيقية التقليدية و العصرية ، مما أثار فضوله ليبدأ مشواره الفني بعزفه أولى نغماته . 



بدأ عمر في تلقي أساسيات الموسيقى عامة من إخوته، و الموسيقى التراثية من والدته، ليؤسس بعدها مجموعته الموسيقية الأولى في سن التاسعة، التي أحيى بها العديد من العروض المدرسية آنذاك في مدينة سيدي إفني مسقط رأسه، المدينة الهادئة الموجودة في الجنوب المغربي، تلك المحمية الإسبانية السابقة التي تمازجت فيها بحكم موقعها التاريخي و الإستراتيجي ثقافات و طقوس متعددة : الأمازيغي و العربي و الأفريقي و الأيبيري، هذا التعدد الذي يظهر جليا في ابداعات عمر أجببدي . 


هذا المغني والكاتب و الملحن المتشبع بالموسيقى الغربية، واصل بحثه في الموسيقى الحسانية والباعمرانية الأمازيغية، ليؤسس فرقة MANINA سنة 2012 التي أحيا بها العديد من المهرجانات داخل المملكة المغربية وخارجها . 


  و بعد إنتقاله إلى العاصمة باريس، قرر عمر مواصلة مشواره الفني بمشروع فردي إختار له إسم "OMARHABA" مزج فيه بين إسمه الشخصي و كلمة " مرحبا "

ليبرز من خلاله ركنا من أركان الثقافة المغربية العريقة المليئة بالحب والعطاء والكرم؛ و ما زال هذا الشاب القادم من جنوب العالم الى شماله ، يواصل طريقه الإبداعي المتميز، مبحرا على أشرعة طموحاته الكبيرة إلى حيث آفاق مشروع موسيقي متفتح على كل ثقافات العالم