الإعلام والفن مسوولية ورسالة و نقد بناء وحياد وصدق وجدية وحرفية اختيار اسلوب وطرق تحترم المتلقي للأسف كلها انقلبت للضد في زمن التسرع و السهولة وطرح ألتفاهات والتهريج في مشاهد من الفوضي والحسابات الخفية والمصالح الضيقة والضغوطات الموجهه رغم توفر منأخ الحرية و تقدم وسائل العمل والتقنيات والمعاهد المختصة وتوفير المزانيات الضخمة مجموعات متشتته بتنافس شرس وخلافات حادة وتكتلات واختيارات موجهه تنصب أصحابها أبطالا ونجوما ويتحصلون علي اجور عالية ومنافع متعددة مقابل بث الاساءة للذوق العام وتقديم التفاهات وتجاوز المقدسات ودوس القيم والاصرار لنشر العراء الاغراء الميوعة وتكرار ذكر تبسيط المخدرات وعالم االسجون والشذوذ وازدراء العادات والمحافظة وترك الأخلاق ونسيان القيم و الاصاله وتهميش المبدعين المتميزين والتنصل من الجبل السابق الذي اجتهد ووضع الآسس وفتح الطريق ايضا ترسيخ سهولة وضع العلاقات المحرمة خاصة وهاته الأعمال تدخل البيوت المتحررة والمحافظة في بلد مسلم له خاصياته رغم التفتح مع قداسة شهر كريم بالرحمة والبركة مع ضعف وقلة البرامج الدينية والتوعوية للنصح واخذ العبر وترسيخ التضامن والتازر الي جانب الترفيه الخفيف والعميق وخصوصا في اوقات اجتماع أفراد العائلة ما عداً قلة من الموسسات الجدية والأعمال المتميزة والهادفة والمفيدة ويتعللون بعذر الحداثة والحرية وطلبات الجيل الجديد ولماذا اختيار القشور من هاته القيم وترك الثمار بمرودها العالي قلة وعي موجة تسيب غياب التاطير والحزم والبرامج الهامة والاحاطة والشراكة والتوجية والمراقبة والدعم عندها تفتح الابواب للتدخلات والتطفل والاستسهال ان فاقد الشي لا يعطيه و النتيجة تراجع وضعف وضرر ومشاكل تعصف بالقطاع وعزاؤنا مجهودات بعض المبدعين الممتازين أو العودة لاعمال الزمن الجميل الحبيب بنصالح 50 سنة مواكبة لمجال الفن والاعلام بتونس
