2021/05/03

مديرة العلاقات العامة بالشبكة العربية العالمية للاعلام في سوريا الاعلامية رحاب الدمشقي

 




 المرآه السوريه هي جوهرة لايفرط بها الا الجاهل ولا يحتفظ بها الا العاقل

هي الام وهي الأخت وهي الزوجة هي الحبيبة وهي كالفاكهة المتنوعة لها من صور الآصالة والجمال والاناقه والكبرياء وغيرها خصال لاتعد ولاتحصى وتتناول بعض صفات المرأه السوريه هي مثقفة متعلمة حريصة على بيتها وزوجها وأطفالها من حيث الدراسة فنسبة الأمية بين النساء السوريات لاتبلغ العشرين بالمئه فالمدارس المنتشره  في كل حي قضت على الأمية والدارسات منهن نلن التفوق بنسبة عالية مقارنة مع الرجال فمنهن الطبيبات ومنهن المهندسات ومنهن ذوات الشهادات العاليه اللواتي يدرسن في الجامعات في بيتها أنيقه نظيفه وفية في السلم والحرب لوطنها مدبرة لامور بيتها  في الازمات الإقتصاديه بلا تقتير  كريمة بلا تبذير وفي الأزمة الأخيرة حيث هاجرت بعض النساء السوريات إلى شتى البلاد أثبتت مها راتها بكل الميادين العلميه وشؤون المنزل والطبخ حيث ابهرت المجتمع الذي حلت به بنظافة طعامها وتفننها في الأكلات التي لاقت رواجا وطلبا فأصبحت بهذه الشهرة تساعد زوجها في الكسب الحلال

٣_ لاتضاهيها أي امرأه عربيه في حب الوطن والضحيه في سبيله حيث أن من ربتهم يتفننون في الدفاع عن وطنهم من زمن الاحتلال الفرنسي إلى يومنا الحاضر

٤_اثبتت جدارتها في أناقة منزلها حيث ترى الورود والرياحين والياسمين الذي يفوح عطرا في بيتها والحي الذي تسكنه

٥_اجتماعيه بامتياز  حيث انها تألف وتؤلف في أي مكان حلت به فحبها لجيرانها وضيوفها يفوق الوصف فجلسات القهوه الصباحيه فيها النموذج الراقي على الأخلاق الفاضله والحب لكل الناس لاغيبه ولانميمه ولا حقد ولاضغينه وهذه هي قمة الأخلاق

٦_ماهرة في كل الأعمال فالمراه السوريه الريفية تساعد زوجها وأسرتها في أعمال الزراعه في الحقول وجنى المحصول إضافة إلى الأعمال اليدويه التي تبدع بها وصنع أشكال متعدده من سوق سنابل القمح مصبوغة بأزهى الأ لوان وفي المدينه المرأه التي لاتعمل في دائره حكوميه أو في حقل التعليم تتقن الأعمال  المفيدة من نسج الصوف وغيرها من الخياطه والتطريز وغيره مما يكسبها بعض المال الذي يساعد في تحسين وضع الأسره

٧_المرأه السوريه شاعرة وكاتبة وممثله ناجحة في كل مجال تعمل فيه وهي الوزيرة والمديرة لكبار المنشآت الاقتصادية

٨_دخلت مجال الأسواق فالكثيرات منهن تبيع وتشتري في متجر ليكن لها نصيب في تطوير حركة الاقتصاد في بلدها فنانه رسامه نحاته لها المعارض الكثيرة المتميزة التي أبهرت زوار معرضها في كل الأحيان وأخيرا نقول إن المرأه السوريه قل نظيرها فهي عنوان لكل شيئ جميل أتمنى للمرأه السوريه المزيد من التقدم والنجاح في كل الميادين واتمنى للنساء العربيات أن يحذين خذوها في كل مضامير الحياة ....