2021/06/17

مكتبنا بتونس إدارة المستشار الحبيب بنصالح الركود الفني والوضع الصعب والبعد عن الهوية ونسيان الاصالة …




والتركيز الكأمل علي لون واحد من الجميع ليتصدر المشاهد في حين أنه لون تعبيري شبابيةلبعض قضينا الأحياء المهمشة كما أنطلق في أمريكا ليعرض بالشوارع والنوادي والمراكز والتجمعات  للأسف وليهولة العملية تركيب أي كلام في معظمه فارغ وتافه وسوقي وحتي قبيح بدعوي نقل الواقع الفن احساس ورقي ورسالة ومثال مع موسيقي غربية جاهز ودخل من هي ودب في فوضي وتنافس وخصام   وشتم لفرض ما لا يقبل بالعقول وبالقواعد الفنية والادبية والاخلاقية وللاسف يهرول مذيعينا في منوعاتهم وبرامجهم التلفزية والاذاعية لاعطاءهم مساحات كبري ومتكررة ومكانة متميزة لفرضهم كنجوم ومبدعين اتصل العدوي للموسسات الثقافية والترفيهية والسياحية لتغزوها عروضهم السخيفة والفارغة في اغلبها ما عداً قلة تجتهد وتجدد وتتناول مواضيع مهمة بطريقة مقبولة وبشكل مفهوم يختلف عن المنتشرة من كلمات هامشية باسلوب سريع ونطق غير سليم وتركيب غريب وتصبح عروضهم بالملايين ويحققون أرباح وانتشارا خاصة في وسائل التواصل الالكتروني  الاجتماعي سيما لدي الشباب المهمة بلا تاطير ولا مراقبة ولا قواعد عمل مما أثر حتي في بعض المطربين والمطربات المعروفين فانخرطوا في الموجة لتقديم اعمال الراب أو الاشتراك مع عديد الاسماء في هذا المجال في حين يعاني فنانو الاصالة والطرب والقيمة الفنية التجاهل والنسيان من جماعة الانتاج والمنوعات والحفلات الي جانب تىراجع النشاط والدعم العمومي والحفلات الخاصة وتقدم العمر ووضعهم الصحي  مع غياب التغطية الاجتماعية والرعاية الصحية والمساندة المالية حيث تجد قامات فنية هامة في خاصة وتهميش ونسيان خاصة في الجهات والقري  تمنعهم كرامتهم من طرق الابواب رغم جهود بعض الاطراف منظمات نقابات اعلام معرجانات لطرح هذا الوضع المتواصل من سنوات طويلة مع غياب التوازن في الدعم والانتاح والعروض رغ محاولة العديد منهم للتواجد والنشاط بعزيمة ومجهودات وامكانيات شخصية لكن متابعتهم ضعيفة موسمية مما يجعل العديد منهم ينسحب كذلك بالنسبة لعديد المواهب  والطاقات الشابة المبدعة مهمشة وبعيدة وبلا تاطير ولا رعاية ولا متابعة ولا تسجيع مع وضع الصعوبات في طريق من يحاول البروز والتالق عن طريق بعض المجموعات والاجراءات والتصرفات المهينة والاستغلال المفرط 

ومع توقف الانشطة مدة طويلة بسبب انتشار كورونا  يعاني أهل القطاع الفني والثقافي ازمات خانقة أظن لافلاس وتوقف العديد من المبدعين والموسسات والفرق الثقافية

فهل من حلول ودعم ومساندة لقطاع يعتبر  شديد  الاهمية الي جانب التعليم في الابداع و البناء والرقي والاشعاع والتوعية والتاطير وفتح الافاق ومحو التهميش في الجهات  ومكافحة الجريمة والضياع وخلق التوازن والشخصية الإيجابية السليمة ودفع الرقي الاجتماعيووتعزيز  العمل والمسوولية والروح الوطنية العالية

 

تقرير المستشار الحبيب بنصالح مدير الشبكة العربية العالمية للاعلام في تونس