2022/01/12

من مكتبنا بتونس إدارة المستشار الحبيب بنصالح الاوساط الثقافية بتونس تنعي الاديب الشاعر الكبير الدكتورة نور الدين صمود

 

فقدت الساحة الثقافية التونسية أخيرا أحد اكبر رموزها الاديب الشاعر القدير الدكتور نورالدين صمود

وهو أصيلة مدينة قليبية  باالشمال الشرقي التونسي المعروفة بشواطيها الجميلة 

وقد اتم دراسته بالجامعة الزيتونة بالعاصمة ودرس بالجامعات المصرية خاصة علي يدي الاديب الكبير طه حسين ثم تولي التدريس لجامعة الزيتونة بتونس الي جانب انتاجاته ومساهماته الادبية والشعرية في عيد النوادي والملتقيات والمعرجانات والصحف مع برامج متعددة بالاذاعة والتلفزيون والندوات والملتقيات بدور الثقافة والمعاهد والملتقيات الوطنية والعربية والدولية وقد اصدر عدة كتب قيمة في المجال الادبي وتم تمريمه من الحكومة سنة 70 الي جانب عديد التكريمات من الهييات المختلفة بالخارج خاصة الهيءات والموسسات  العربية الثقافية والاعلامية ودراسة أعماله وكان ايضا عديد القائد والاغاني لكبار نجوم الفن بتونس  وكان محل احترام   من جميع مكونات المشهد الثقافي والاعلامي والاداري والاجتماعي نظرا لدماثة اخلاقه ورقة اسلوب تعامله مع جميع الاوساط والفيءات وتواضعه وحدة ذكاءيه وتلقايءية وسرعة تفاعله وثقافته العامة الواسعة مع السلاسة في تمرير المعلومة باسلوب طريف يختص به مما جعل منه مدرسة ادبية بوضع منفرد يتميز بعمق واصالة مع زاد ادبي رفيع المستوي وجميل الاحساس مع رقي التفكير واصالة المنهج يبقي علامة شامخة بمسيرة طويلة تدنحتها بمجهوده وعزيمته وحضوره الدائم واناقته العالية وتصرفه الرصين واحترامه للجميع وحياده وابتعاده عن المهاترات والخلافات والتكتلات  وباسلوبه الخاص  المتواصل لمدة عقود مما اكسبه مكانة راقية واحتراما كبيرا من مختلف المجموعات والمجالات

الي ان  رحل أخيرا عن عمر يناهز 90 سنة رحمه الله


المستشار الحبيب بنصالح تونس


وزارة الشؤون الثقافية تنعى الدكتور الشاعر نور الدين صمّود


 

تنعى وزارة الشؤون الثقافية بكلّ حسرة وأسى الدكتور والشاعر نور الدين صمّود الذي وافته المنيّة اليوم الثلاثاء 11 جانفي 2022.


 درس بالزيتونة حتى نال شهادة الباكالوريا، ثم واصل تعليمه العالي بجامعة القاهرة.

وحصل الفقيد على الإجازة في الآداب من الجامعة اللبنانية سنة 1959 ثمّ على دكتوراه الدولة 1991.

درّس في البداية في التعليم الثانوي ثم في كلّيتي الشريعة وأصول الدين بالجامعة التونسية ثم بالمعهد الأعلى لأصول الدين بالجامعة الزيتونية وبالمعهد العالي للموسيقى أيضا.

شارك في عدة مؤتمرات ومهرجانات أدبية وشعرية في العديد من البلدان العربية والبلدان الصديقة منذ 1965.


ترك كمّا هاما من الدواوين الشعرية والآثار الفكرية والعلمية على غرار "رحلة في العبير"(1969) و" نور على نور" (1986) و "طيور وزهور" (1979) و"حديقة الحيوان"(1991)

وقد ترجم شعر الراحل نور الدين صمّود إلى عدة لغات.


ونذكر من مؤلّفاته أيضا "العروض المختصر" و"دراسات في نقد الشعر" و"زخارف عربية" و" الطبري ومباحثه اللغوية" و" هزل وجد" و"تأثير القرآن في شعر المخضرمين".

نال الفقيد عددا هاما من الجوائز والتكريمات منها جائزة الجامعة اللبنانية (1959) وجائزة لجنة التنسيق بالقيروان (1967) وجائزة الدولة التقديرية (1970) وجائزة أحسن نشيد وطني تلفزيوني (1976) وجائزة وزارة الشؤون الثقافية (1982) وغيرها.

الشبكة العربية العالمية للاعلام تتقدم من عائلة الفقيد ومن الشعب التونسي الشقيق بوفاة ركن من اركان الثقافة التونسية الدكتور نور الدين صمود  نبرق لكم بأحر التعازي في هذا المصاب الجلل