2022/01/05

د. صباح عبد القادر أحمد : انار حياتي

 




أنار حياتي

************

دكتورة صباح عبدالقادر أحمد 

*************************

أعاشِقَةٌ أنا 

أمْ مُبْتَلاة 

أمْ قتيلَةُ حُبِّكُمْ؟

أنا كل ذلك في المسيرة أنت نبض في حياتي

وفُؤادي الولهان باتَ مؤرقا.. 

والعين ساهرة 

وليلات الهوى موالها عبراتي

ويفيضُ تحْناني، 

فأذْرِفُ دمْعَتين 

على الثريا والسهى بشكاتي 

بعميق إحْساسي

بتبريحِ الجَوى،

وتقلُّباتي في دُّجى مأساتي 

تتَوسَّلُ الآهاتِ بالنَّجْوى ملامح بيننا

ويدايَ ترتعشانِ من وجل..

أَمُوت الآنُ يا موْلاي 

إنْ لمْ يُشْفَ جرح القلب والأشواق في، وذاتي

قلبي تهيأ للذي 

هو في الغيوب مخبأ، هو آتٍ 

يا ليل سانِدْ وحْشتي 

فالشَّوق في ليْلي على قدَمٍ وساقٍ يكتْوي.. 

بالجمر، إذ يجتاحني حدس الظنون

وتغرز الأوهامُ مخلبها 

 بصدْري 

فأصمتُ رغم أوجاعي التي تجترها آهاتي

جاءت بك الأقدار لي٠ نَجْمََا يطوف مدار أمنيتي،

فتدهشني مناراتي 

وها قد جئتني قمرا 

ينير الدرب في ليلي 

فيفصح عن مناهاتي 

فكُنتَ الحلم يا محبوب كنت ضِياءََ ظلماتي.. 

وتاريخََا سيكتُبُني لُغَةََ بيديهِ في سُطورِ دَفاتري

يُسايِرُني بالمنامِ طيفُكْ

وأنا بعْضٌ منك يمْتزِجُ بجِهَاتِكَ الأرْبعة

آهِ آه لو أنَّي ببوح الحب بينَ يدَيْك أسْتَلْقي، 

فما أحْلى الَّلحظاتِ

وعميق إحْساسي

بتبريحِ الجَوى

وتقلُّباتي في الدُّجى 

تتَوسَّلُ الآهاتِ بالنَّجْوى ملامح بيننا

ويدايَ ترتعشانِ من وجلي وحرفي زاد من خوفي..

بما هو آت

سأَمُوتُ يا موْلاي إنْ لمْ 

يشف جرح القلب والأشواق 

في نفس المحب المرتجى، والنار في ذاتي

قلبي تهيأ للذي يأتي  وسانِدْ وحْشتي فالشَّوق في ليْلي على قدَمٍ وساقٍ يكتْوي بالجمر، 

يشكو حدة الوخزات.. 

في طول المسافات

وإذ يجتاحني جيش الظنون 

وتجثم الأوهامُ في

صدْري 

تعمق جرح تسهادي وحسراتي

مدار صبابتي، 

يمتد في كون ابتهالاتي

سخابات الأماني تحتوي قمرا 

ينير الدرب في ليل الجراحات

فأنتَ النور يا حبي، 

وذا التأريخ يكتُبُني بأحرفه سُطورا 

تبتني لغة المسرات

يُسايِرُني المنى دوما.. 

وفي نومي اري أحلام مملكتي،

ودنيا فوحها الإسعاد.. 

في مستقبلي الآتي 

وطيفُكْ، 

آهِ لو أنَّي سأسْتَلْقي، 

بروض الحلم بين يديك،

ما أحْلى الَّلحيظاتِ

وآه وآهٍ لو أنَّي 

اراك الآن رأي العين 

تجمع ما تناثر من 

دعاء الليل والنجوى 

لكي تغفو معاناتي.

**********************

د. صباح عبد القادر أحمد

**********************