2023/09/24

واقع _ يصنعه الغياب كتبت// هدى حجاجي احمد.



 


ثمة ايام يأخذ فيها كل من التقي بهم من اشخاص

ولا سيما أولئك الذين اعايشهم مجبراً ،معايشة

 يا يومية ؛ملامح من رموز ويشكلون منفردين

أو مجتمعين شكل كتابة تنبئية أو سرية موصوفة

بظلال حياتي الخاصة ؛ يتحول المكتب إلي صفحة

بكلمات من كائنات بشرية ؛ الشارع يغدو كتابا

بالكلمات تستبدل بالعادات المألوفة ،،،وغير المألوف

يتحول عندي إلي طرائق قول لا وجود لها بسبب

سماعي لظلال ذلك الحديث الإنساني هو الشغل

الشاغل في نهاية المطاف ، لغالبية الحيوات

الواعية ، ينتابني ضجر مقرف ومقزز خلف

المنفي وسط العناكب ووعي المباغت بتقوقعي 

وسط بشر واقعيين

؛؛ ووضعي الراهن كجار ،امام السلطة والمكان

المستأجر بن الآخرين مع الجمع الغفير الناظر ،

 باشمئزاز  من وسط الحواجز الشباكية الخلفية

 لمعمل الطابق المسروق؛ إلي قمامة الغير التي

تتراكم بفعل المطر في الدهليز الذي هو حياتي..