2016/02/17

لقاء للنائب طوني عيسى عبر اثير إذاعة العربية ٢٠٠٠/استراليا:عيد الحب هو حب الله .والزواج والأبناء، والعائلة...،هو ليس يوم وإنما على مدار العام،

تمّ لقاء عبر أثير إذاعة العربيه 2000FM وعلى الموجه 98.5FM يوم الإثنين الماضي بتمام الساعة العاشره صباحاً وحتى الثانيه عشره ضهراً بمناسبه عيد العشاق ..... تلفون الاذاعه 97470577
بحضور عراب الجالية اللبنانيّة النائب السابق طوني عيسى أكد بأنه كل يوم يعيش عيد الحب في قلبه وأعماله، وعيد الحب بالنسبة اليه هو حب الله وحب الزواج والأبناء والعائلة والأصدقاء  والأخوات وبان لا أحد يقدر ان يعيش من دون حب وان الحب ليس مجرد يوم بالسنة ولكنه على مدار العام، وشدد بقوله بان الانسان الناجح يفرض عليه ان يكون متواضعاً، التواضع  هو خلق جميل يتمتّع به الإنسان الراقي الرائع، والتواضع يفرض أحترام الآخرين لك ويكسبك قلوبهم ، التواضع دليل على طهارة النفس وسلامة القلب من أمراض التكبّر والخيلاء، وشعار النائب السابق طوني عيسى بالحياة هو ؛؛ "كي تصبح سيدا ينبغي أن تعمل خادما" .. وهكذا هم الكبار الكرامة والعز والعنفوان ... وألقى قصيدة بمناسبة عيد الحب، وهذه كانت لأول أطلاله له في برنامج بعيداً عن السياسة، تعرفنا على وجه الآخر المفعم بالحب والإحساس والرومانسية والمرهف بالمشاعر الصادقة الوفية النابعة من القلبه الكبير الوفي والمخلص لحب العطاء والخدمة والمعرفة وحب الحياة. وينطبق عليه القول ؛ فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، التي تعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل. وكل مل يصنعه ينجح...
ومداخلة عبر الهاتف لعميد  الأدباء والشعراء في غربة جبران الثاني الدكتور جميل دويهي وألقى  قصيدتين بمناسبة عيد الحب   
 والنجم ريمون بطرس 
وعازف سايد إبراهيم 
ومداخلة من الأدبية الشاعرة دنيا سليم 
والناشطة الإجتماعية السيدة كوليت سركيس 
ومداخلة من لبنان من بطل العالم للمحترفين ربيع حمزه، ومداخلة من رجل الاعمال من لبنان الاستاذ سايد كرم، ومن المغرب من الطيار الاستاذ ظوهيل سامي، ومن سيدني السيدة سعاد فرح، المحاورين الإذاعة د. علاء العوادي / مدير برامج العربية، والإعلامية المميزة السيدة جومنا..

كان لقاء جداً رائعا ً ومميزاً 
يوم الحب أو عيد الحب أو عيد العشاق أو "يوم القديس فالنتين" مناسبة يحتفل بها كثير من الناس في بعض أنحاء العالم في الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام. وفي الاخص في البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية وأصبح هذا اليوم تحتفل به بعض دول العالم ولو بصورة رمزية وغير رسمية، يعتبر هذا هو اليوم التقليدي الذي يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقات عيد الحب أو إهداء الزهور أو الحلوى لأحبائهم.

وتحمل العطلة اسم اثنين من (الشهداء) المتعددين للمسيحية في بداية ظهورها، والذين كانا يحملان اسم فالنتين. بعد ذلك، أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي الذي أبدع في التعبير عنه الأديب الإنجليزي جيفري تشوسر في أوج العصور الوسطى التي ازدهر فيها الحب الغزلي. ويرتبط هذا اليوم أشد الارتباط بتبادل رسائل الحب الموجزة التي تأخذ شكل "بطاقات عيد الحب". وتتضمن رموز الاحتفال بعيد الحب في العصر الحديث رسومات على شكل قلب وطيور الحمام وكيوبيد ملاك الحب ذي الجناحين. ومنذ القرن التاسع عشر، تراجعت الرسائل المكتوبة بخط اليد لتحل محلها بطاقات المعايدة التي يتم طرحها بأعداد كبيرة. وقد كان تبادل بطاقات عيد الحب في بريطانيا العظمى في القرن التاسع عشر إحدى الصيحات التي انتشرت آنذاك. أما في عام 1847، فقد بدأت استر هاولاند نشاطًا تجاريًا ناجحًا في منزلها الموجود في مدينة ووستر في ولاية ماسشوسيتس؛ فقد صممت بطاقات لعيد الحب مستوحاة من نماذج إنجليزية للبطاقات. كان انتشار بطاقات عيد الحب في القرن التاسع عشر في أمريكا - التي أصبحت فيها الآن بطاقات عيد الحب مجرد بطاقات للمعايدة وليست تصريحًا بالحب - مؤشرًا لما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية بعد ذلك عندما بدأ تحويل مثل هذه المناسبة إلى نشاط تجاري يمكن التربح من ورائه. وتشير الإحصائيات التي قامت بها الرابطة التجارية لناشري بطاقات المعايدة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن عدد بطاقات عيد الحب التي يتم تداولها في كل أنحاء العالم في كل عام يبلغ مليار بطاقة تقريبًا، وهو ما يجعل يوم عيد الحب يأتي في المرتبة الثانية من حيث كثرة عدد بطاقات المعايدة التي يتم إرسالها فيه بعد عيد الميلاد.
في عيد الحب يحيي العالم مشاعر الحب والرومانسية كلا على حسب طريقته في التعبير عن مشاعر تجاه من يحب، وفي هذا اليوم 14 شباط من كل عام يضغي اللون الأحمر وتتزين الأماكن بالهدايا بالدباديب والورود التي تفوح منها رائحة الحب... 
وكل عيد حب وأنتم بألف خير وينعاد عليكم بالصحة والمحبة والإخلاص والوفاء والسلام والأمان والإيمان والراحة البال من كوليت إسكندر سركيس ...