2016/03/22

الرئيس التوافقي رشيد لويس لبكي: من هو الشخص الذي له القدرة بمحاربة الاحتلال الجديد ؟؟؟

بعبدات في ٢٢/٣/٢٠١٦
بيان صادر عن خادم الامة القادم بإذن الله المرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية رشيد لويس لبكي. 
بعد الشكر لله على نعمه وبركاته. 
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان. 
تمر جلسات إنتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وتمر الأيام وتتراكم علينا فوائد فرضت على الشعب اللبناني وهي تعتبر إحتلال من نوع جديد وهذا الاحتلال إذا لم يعالج بأسرع وقت ممكن أقله إيقاف تمدده في الحاضر سيشكل  كارثة كبيرة تقضي  على البشر والحجر. 
من هو الشخص الذي له القدرة بمحاربة هذا الاحتلال الجديد؟
إنه الشخص المختار من الله عز وجل الذي سيستلم زمام أمور هذه البلاد وهو متجرد وزاهد بنفسه وهدفه الوحيد محبة الله والشعب اللبناني ولا يسعى لا إلى مال ولا إلى جاه إنه الزهد بحد ذاته. أيها اللبنانيون الاحباء في المهجر ولبنان 
لقد أصبح إنتخاب رئيس للجمهورية اللبناني بيد الله وحده وإني أطمئن جميع الاحباء اللبنانيين أن لا دول خارجية ولا أحزاب  ولا مقامات دينية أو دنيوية تستطيع أن تأتي برئيس للجمهورية اللبنانية فالله سيأتي بالشخص المناسب لينقذ البلاد من ديون بلغت ٧٠ ألف مليون دولار أميركي وسيسهل له جميع الوسائل لإنهاء هذا الدين وتخفيف الاعباء والأثقال المعيشية اليومية عن المواطنين التي تتراكم يوماً بعد يوم على الشعب اللبناني المحب وهذا الشعب لا يرى إلا في الله منقذاً وحيداً له وليس أحد سواه. 
أيها اللبنانيون الاحباء في المهجر ولبنان
إن خادم الامة يطمئن الجميع أن قوة الله خلقت هذه البلاد ووجدت شعب يسكن هذه البلاد منذ آلاف السنين ووهبته ثروات لا تحصى ولا تعد في كل حبة تراب وفي كل نقطة مياه وفي كل نسمة هواء لكي يعيش ببحبوحة تامة ولا يمكن لأحد  أن يتسلط عليه لا مالياً ولا عسكرياً ولا ثقافياً ولا دينياً ولا إجتماعياً فكل من يريد أن يتسلط على هذا الشعب الحر والسيد والمستقل وذو الضمير الحي سوف ينكسر جبروته على أعتاب هذا الوطن الحبيب لبنان جبل الله المقدس. 
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن خادم الامة يعيد ويكرر أنه يجب تشجيع الاحباء اللبنانيين المتواجدين في الخارج بإعفائهم من أية ضرائب لدى إستثمارهم من صفر إلى خمسة ملايين دولار أميركي في لبنان لان ثروة لبنان اليوم هي في أبنائه المنتشرين منذ مئات السنين في كافة أنحاء العالم وهنالك الكثير منهم يريدون العودة إلى وطنهم الحبيب لبنان والمساعدة في إعادة الثقة بكل حبة تراب من لبناننا الغالي.

أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان. 
إن خادم الامة يريد أن يكون للبنان أفضل العلاقات والمحبة لجميع أخوانه العرب فهو منهم وفيهم ولهم ومن هنا يشدد خادم الامة على المحافظة على السلامة الجسدية والروحية لكل إخواننا العرب القادمين إلى لبنان ومن هنا يؤكد أن سوء التفاهم الحاصل اليوم هي سحابة صيف قد تمر سريعاً وإن خادم الامة يعتبر أن لبنان لا يمكنه إلا أن ينأى بنفسه عن كل ما يحصل في المنطقة متمنياً السلام والوئام والمحبة لكل الاشقاء والأحباء العرب وجميع دول العالم التي نقيم معها علاقات ديبلوماسية. 
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان

إن خادم الامة يشكر جميع السفارات اللبنانية المنتشرة في دول العالم على حسن المعاملة والاداء المميز والاحتضان الكبير لجميع الاحباء اللبنانيين المتواجدين في بلدانهم. 
كما وإن خادم الامة يدعو إلى إحتضان جميع الاحباء الصحافيين اللبنانيين والأجانب مرسلاً لهم محبته الكبيرة ومثنياً على جهودهم الجبارة من أجل الحفاظ على حرية التعبير ونقل الخبر بكل مصداقية وكرامة وعزة نفس. 
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن خادم الامة يشكر الله على هذه الجلسة رقم ٣٧ لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وكل الجلسات الماضية والمستقبلية فكلهم جلسات خير ونعم وبركات من عند الله وهم الحد الفاصل بين لبنان القديم ولبنان الجديد فمجد لبنان آت بقوة الله وأبنائه المنتشرين في كافة أنحاء العالم ومن هنا يدعو خادم الامة من جميع الاحباء اللبنانيين إلى المحافظة على المعنويات العالية وعلى التحدث دائماً بإيجابية عن كافة الأمور التي تختص بالحياة اليومية وأن يسيروا دوماً وفق توجيهات الله الذي لا شريك له. 
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان 
إن خادم الامة يدعو جميع الاحباء اللبنانيين إلى تحكيم العقل وحسن إختيار أعضاء المجالس البلدية والعمل على عدم إعادة أي شخص لم يكن أميناً في السابق على أموال وأعمال المواطنين كما إن خادم الامة يطلب من الجميع عدم إنتخاب أي مواطن له سوابق لا تخوله إستلام أي أمانة تخص المواطنين الاحباء وكذلك يدعو خادم الامة إلى دعم المرأة النظيفة الكف وذات السمعة الطيبة إلى الوصول إلى المجالس البلدية أقله مناصفة مع الرجل. 
ويشدد  خادم الامة أن بعد الانتخابات لا يحق لأي بلدة أو مدينة أن يقول سكانها إنهم من المحرومين لان القرار هو بيدهم فالدولة اللبنانية قامت بالواجب وبعد ذلك تكمن المسؤولية على الذين إختاروا المجالس البلدية فالمحروم هو محروم من يده وخصوصاً أن البلدية لديها أموال وتصرف لها أموال تستطيع تلبية كافة حاجات المواطنيين عبر ترشيد الإنفاق وخصوصاً إذا كان الأشخاص المختارين هم مؤهلين أن يؤتمنوا على المال العام ومن هنا لا يحق لأحد أن يتحدث عن الافضلية العددية للعائلات فما هو نفع أن تكون العائلة كبيرة وتريد أن تفرض أكثرية المرشحين الغير مؤتمنين على المال العام وبالمقابل هنالك مرشحين ينتمون إلى عائلات صغيرة ومؤهلين إدارة شؤون المواطنين.
ومن هنا إن خادم الامة يتعهد لجميع اللبنانيين بعد النصر الالهي أي أيار ٢٠١٧ على أنه سيقتلع ويحاسب كل مرتكب أو معرقل متواجد في أي مجلس بلدي عبر أمواله المنقولة والغير منقولة وسيكافئ كل مؤتمن على المال العام والخدمة العامة.

أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان. 
إن خادم الامة يدعو جميع الاحباء اللبنانيين إلى عدم الانفعال والنزول إلى الشارع إحتجاجاً على أي خبر أو إسائة قد تطال أياً كان لان أعداء لبنان يتربصون على مدار الساعة للايقاع بين اللبنانيين الاحباء لذلك نحن شعب مثقف وحكيم ولا نعرف لغة الشارع ومن هنا يطلب خادم الامة من القوات المسلحة إلى الحزم في موضوع الشارع وفي كافة المواضيع التي لها علاقة مباشرة مع أمن المواطن البيئي والاجتماعي والاخلاقي والمالي والاقتصادي والسياسي والزراعي كما وإن خادم الامة يدعو القوى الأمنية إلى بدء شراء الأسلحة من المواطنين وتجريد أي عائلة تستعمل السلاح للترهيب أو لأي غرض كان أكان سلاحاً حربياً أو سلاح صيد فالحزم في هذا الموضوع يجب أن يكون مفتاح المرحلة. 
أيها الاحباء في القوات المسلحة 
إن خادم الامة يثمن المهمات والتضحيات المشرفة التي تقومون بها وهو يتعهد أمام الله وأمامكم بعد النصر الالهي في أيار ٢٠١٧ أن يجعل لبنان من خلالكم المدينة الفاضلة بفضل سواعدكم وثقة الناس بكم وبالشعب اللبناني الحر والسيد والمستقل وذو الضمير الحي فكل ما تتمنوه لبلدكم الحبيب لبنان ستحصلون عليه بقوة الله العلي العظيم. 
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن خادم الامة يؤكد للجميع ويجزم أن ترشحه لرئاسة الجمهورية اللبنانية هو مدعوم بقوة الله وحده والذي لا شريك له ومهما حاول الآخرون الاستقواء بدول أو بشعوب أو بأحزاب ليصلوا إلى موقع الرئاسة الاولى لم ولن يستطيعوا لان كلمة الفصل في هذا الملف هي لقوة الله وحدها ومن هنا لبنان يشق طريق النصر بوجود الشعب الحر والسيد والمستقل وذو الضمير الحي الذي بإذن الله سينفض عنه غبار الاستعباد والذل والإقطاعية والإقطاعية الرأسمالية وسيخلد هذا النصر التاريخي بلوحة أخيرة على صخور نهر الكلب التي بدورها ستنضم إلى لوحات ولوحات للاحتلالات التي هزمة ودحرت تحت أقدام اللبنانيين عبر العصور بفضل قوة الله العلي العظيم. 
عشتم وعاش لبنان بقوة الله.