2016/03/01

الرئيس التوافقي رشيد لويس لبكي: لبنان سيولد باذن الله حرا سيدا مستقلاً ...بعد هذه الجلسات.المسؤولين عن دين سبعين ألف مليون دولارسيعيدنهم طوعا او قَصْرا

بعبدات في 1/03/2016 
بيان صادر عن خادم الامة القادم بإذن الله المرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية رشيد لويس لبكي. 

بعد الشكر لله على نعمه وبركاته. 
أيها اللبنانيون الاحباء في المهجر ولبنان
تطل علينا جلسة رقم ٣٦ لانتخاب رئيس للبناننا الحبيب وهذه الجلسة وسابقاتها وكل الجلسات المستقبلية هي  نعمة وخير وكرم من عند الله العظيم لان هذه الجلسات هي الحد الفاصل بين لبنان الماضي ولبنان الذي سيولد بإذن الله حراً سيداً مستقلاً لجميع أبنائه مغتربين ومقيمين.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان 
إن خادم الامة يطلب بإلحاح من جميع الشباب والشابات الذين يريدون مغادرة لبنان إلى الخارج وخصوصاً إلى الدول الصديقة والشقيقة طلباً لتأمين حياة أفضل أن يكفوا عن التفكير بالسفر.  بإذن الله  خادم الامة يتعهد للجميع بلبنان جديد يضاهي كافة دول العالم بفرص العمل والبحبوحة المالية والعيش الكريم والأمن والاستقرار المثالي في كافة الأمور الحياتية والاجتماعية والدينية والثقافية وكل ذلك بفضل الله العلي العظيم الذي سيغمر هذه البلاد من شمالها إلى جنوبها. 
إن خادم الامة يشدد على أن لا يريد بعد اليوم السماع عن مشاريع هجرة يريد أي شخص من أحبائنا اللبنانيين القيام بها بل بالعكس يدعوا جميع الاحباء اللبنانيين إلى القيام بمشاريع تثبتهم في أرض أجدادهم ومن هنا يتعهد خادم الامة أن في عهد حكم الله الدولة اللبنانية ستكون الأب والام والأخ والسند الرئيسي لكل اللبنانيين في الداخل والخارج ومن هنا يطلب خادم الامة من جميع اللبنانيين أينما تواجدوا في أصقاع الارض إلى العودة إلى وطنهم الحبيب لبنان فبدونهم تظل الفرحة غير مكتملة.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن خادم الامة يتعهد أمام الله وأمامكم بعد النصر الالهي أي أيار ٢٠١٧ بأنه سيستأصل كل ورم خبيث من كل إدارة رسمية في الدولة اللبنانية  ومن أصغر الوظائف إلى أكبرها ومن هنا يكرر خادم الامة للذين لا يزالون يرتكبون في الإدارات الرسمية والذين يتحملون كافة المسؤوليات عن هجرة اللبنانيين وتدمير مستقبل الأجيال وإستعباد الشعب اللبناني وكذلك المسؤولين عن دين سبعين ألف مليون دولار أنهم سيعيدون طوعاً أم قَصْرا جميع هذه الأموال المنقولة والغير المنقولة وأينما تواجدت في أصقاع الارض كلها التي هي ملك لكل الشعب اللبناني الحر والسيد والمستقل وذو الضمير الحي وإني أحذر الجميع في إعادة النظر في أعمالهم المدمرة للمجتمع اللبناني لان بقوة الله لن ولم يأتي رئيساً للجمهورية هذه المرة إلا الذي إختاره الله وليس عن يد الذين تسببوا بتدمير البلاد إجتماعياً وأسرياً ودينياً وإقتصادياً وثقفياً وتراثياً وحضارياً وبيئياً وزراعياً وصناعياً وسياحياً أكانوا منظورين أو غير منظورين أم في الداخل أو في الخارج فالله العلي العظيم هو مالك كل شيء وبالأخص قرار رئاسة الجمهورية. 
فإن خادم الامة يقول لجميع الذين يحاولون إيصال رئيس للجمهورية على مقياسهم الخاص وهم أصحاب ماضي مؤلم لكل الشعب اللبناني ستظلون تدورون في حلقة مفرغة إلى أن يأمر الله ويأتي رجل الله إلى رئاسة الجمهورية. 
كل هذه الارتكابات بحق الأجيال اللبنانية تعتبر أكثر من جرائم حرب وإبادة جماعية سيتحمل من كان السبب المسؤولية الكاملة على هذه الارتكابات.
أيها الاحباء في القوات المسلحة اللبنانية في كافة القطاعات
إن خادم الامة يثمن وينحني أمام الجهود الجبارة التي تقومون بها محبةً بلبنان أرضاً وشعباً ومؤسسات ويطمئنكم جميعاً ومن خلالكم الاحباء اللبنانيين في المهجر ولبنان على أن يد الله هي حامية هذه البلاد من شمالها إلى جنوبها وقوة  الله تقف أمامكم في دفاعكم عن لبنان براًعن كل حبة تراب وجوًا عن كل نسمة هواء وبحراً عن كل نقطة مياه من كل الأعداء والطامعين المنظورين والغير المنظورين ومن هنا إن خادم الامة يطلب من الجميع البقاء على المعنويات العالية والاطمئنان إلى الغد المشرق للبنان فلتكن قوة الله دائماً بفكركم وقولكم وأفعالكم المباركة.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان 
إن رئاسة الجمهورية ليست بغنيمة ولا بمكسب يغنمها الفائز من المرشحين إنما هي خدمة وزهد ونسك وتصوف كل هذه الفضائل يجب أن يتمتع بها الفائز لان الرئاسة الاولى هي المثل والمثال الذي على ضوئه تسير دولة القانون والمؤسسات ويجب أن تكون كرامتها وهيبتها مصانة بفضل أبنائها الاحباء في المهجر ولبنان. 
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن خادم الامة يرسل أحر القبلات إلى جميع الاحباء اللبنانيين المنتشرين حول العالم داعياً إياهم إلى المحافظة على إيمانهم بالله وأن ينشروا من حولهم الصدق والامانة وعزة النفس والتقوى والاخلاق الرفيعة وكرم الضيافة اللبنانية وإن خادم الامة يطمئنهم أن عين لبنان هي دائماً ساهرة عليهم على مدار الساعة في ظل حكم الله وقوة الله التي ستحكم هذه البلاد. 
عشتم وعاش لبنان بقوة الله.