2016/03/27

الرئيس التوافقي رشيد لويس لبكي:يهنئ خادم الامة وعقيلته يهنئان جميع الاحباء اللبنانيين في المهجر ولبنان بهذا العيد المبارك

بعبدات في ٢٦/٣/٢٠١٦
بيان صادر عن خادم الامة القادم بإذن الله المرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية رشيد لويس لبكي وعقيلته ليليان لبكي.
بعد الشكر لله على نعمه وبركاته
يطل علينا عيد الفصح المبارك هذا العام عند الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي ونحن نشكر الله على سماعه أنين اللبنانيين في الداخل والخارج ونعمه علينا التي بإذنه تعالى ستتجلى بعهد جديد وقوة الله التي ستحكم هذه البلاد. 
من هنا إن خادم الامة وعقيلته  يهنئان جميع الاحباء اللبنانيين في المهجر ولبنان بهذا العيد المبارك داعياً إلى الحفاظ على المعنويات العالية والمحبة لبعضهم بعضاً وعزة النفس. 
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
لقد أتى السيد المسيح إلى العالم متخذاً من اليهود بيئة له زاهداً بنفسه متواضعاً نجاراً ناقلاً القيم السماوية من عند الله العظيم زارعاً المحبة بين الشعوب ومعلماً الشرائع السماوية وحتى اليوم بعد أكثر من ألفي عام على قدومه إلى هذه الارض المباركة لا يزال قسم من اليهود لا يعترفون به لا بل يضطهدون المسيحيين والمسلمين.
إن خادم الامة يدعو الشعب اليهودي الذي لا يزال يشكك ولا يعترف بقدوم السيد المسيح مخلصاً لقسم من البشرية إلى الاعتراف بإبن طائفتهم والافتخار به وإعتناق ديانته لان الله أراد من خلال رسالة سيدنا يسوع المسيح رسالة جديدة إلى العالم ومفاهيم جديدة لرحمة الله وهنا تكون اليهودية قد ذابت بوجود المسيح وإعطاء مفهوم جديد للعبادة ولا يمكن أن يستمر هذا النكران بعد ألفي عام. 
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
لقد أتى الرسل والانبياء وخلد ذكراهم وإستمروا ولا يزالون منذ آلاف الأعوام فالرسول محمد عليه السلام أسس طائفة عبادة الله المسلمين والتي إستمرت وإزدهرت وأصبحت تضم المليارات من عبادة الله والسيد المسيح عليه السلام أسس طائفة عبادة الله المسيحيين التي إستمرت وإزدهرت وأصبحت تضم المليارات من عبادة الله ناهيكم عن الأنبياء والرسل ورجال الله الذين يدورون في فلك الطائفتين السماويتين المباركتين من الله العلي العظيم فإن لم تكن هذه الرسالات من عند الله لما إستمرت لآلاف السنين. 
فهل يجوز لبعض السادة اليهود بعد أن آمن المليارات من البشر بالمسيح الذي هو يهودي أن ينظروا من  حولهم إيمان العالم والمسيح أتى منهم وهم يتنكرون لذلك ؟
إن خادم الامة يدعو الشعب اليهودي إلى الاعتراف علناً بأن المسيح هو من عند الله وهو أتى الى العالم ليبشر بكلمة الله ويجعل العالم يعيش بسلام ومحبة وأخوة بين كافة الطوائف السماوية والغير سماوية لان الانسان خلقه الله الذي لا شريك له وإلى الله يعود.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان 
إن خادم الامة يدعو المسيحيين الذين يعيدون عيد الفصح حسب التقويم الشرقي أو الغربي إلى توحيد العيد لان الوحدة هي قيامة المسيح ولها دلالاتها. ففي كنيسة القيامة في القدس يظهر النور الالهي ويكون ذلك حسب التقويم الشرقي لذلك هذا هو الدليل القاطع لان يكون العيد واحد وحسب التقويم الشرقي. 
وقد أثبت النور الالهي الساطع في كنيسة القيامة وعبر الدهور أنه نور إلهي وقد تجلى بعدة عجائب وأبرزها عندما منع في يوم من الأيام المؤمنون من الدخول إلى كنيسة القيامة عيد القيامة فشق النور الالهي العامود الصخري للكنيسة وخرج منه وأضاء المؤمنون الشموع آنذاك ولا يزال أثره ظاهر حتى اليوم على جدران الكنيسة المباركة حتى أن النور السماوي يتم نقله بشعلة كل سنة عبر مطار بيروت ويتم إستقباله ويتبارك منه اللبنانيون. 
ومن هنا فإن خادم الامة يعد الاحباء اللبنانيين بأسم قوة الله التي دفعته لخوض هذه الانتخابات أن يسعى لجعل العيد موحداً بين الاحباء المسيحيين وذلك وفق الدلائل الثابتة والدامغة والسماوية والتي تجلت في كنيسة القيامة ووفق التقويم الشرقي. 
المسيح قام حقاً قام
عشتم وعاش لبنان بقوة الله.