بقلم كوليت إسكندر سركيس
لقاء جدّ راقي كان عبر أثير إذاعة العربية 2000FM اليوم الإثنين صباحا. 
محاويرين مدير الإذاعة د. علاء العوادي والإعلامية المميزة جومانه، ضيوف الأستاذ المحامي محمد المراد عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل والأستاذ فرانسوا جعيتاني المسؤول الإعلامي لتيار المرده في أستراليا والأستاذ حسن عبد الرحمن مسؤول النشاطات تنسيقيه في تيار المستقبل في سدني والناشطة الإجتماعية السيدة كوليت سركيس في لقاء سياسي راقي وجوْ من الأخوة والتفاهم وأكدوا بأن قيامة لبنان الحقيقة هي في إنتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن، إن قيامة لبنان تبدأ بانتخاب رئيس الجمهورية، لأن الفراغ الرئاسي في ظل ما يحصل من حروب حولنا، أدى إلى انعكاسات سلبية داخليا وخارجيا وعلى كل المستويات، والشلل ينحسب على كل القطاعات. في ظل غياب كل المؤسسات الدستورية. وبنهاية الحديث تمنى أستاذ محمد المراد ان يعم السلام في الوطن ويصبح مثل أستراليا بلد إنسان للإنسانية بعيداً عن المصالح الشخصية، وختم: "رغم كل هذا انا متفائل، والشعب يعي كل شيء 
ويبقى على السياسيين والاقتصاديين واصحاب المهن الحرة والصحفيين وغيرهم صوت الحق الذي سيعيد بناء لبنان ويغير مفاهيم الحكم فيه ويصلح ما أفسده البعض في غفلة من الزمن". ويدعوا الجميع للنزول الى مجلس النواب وينتخبون رئيساً للجمهورية بدل التعطيل... ووجه كلمة وفاء وتقدير لأبناء الجالية...
والمسؤول الإعلامي في تيار المردة الأستاذ فرانسوا جعيتاني أكد على ضرورية إنتخاب رئيس الجمهورية، والفراغ لا يخدم أحد، واستنكر التفجيرات المروعة في بلجيكا والتي أدت الى سقوط ضحايا أبرياء، وهي صادرة عن حركات تطرف خارجة عن جوهر الدين الاسلامي وتسلك المنحى الهمجي وأساليب الفاشية والنازية التي سادت سابقا أوروبا".
وأكد أن "هذا الإجرام الإرهابي يخدم فكرة صدام الحضارات ويشجع مشروع الأوسط الكبير التقسيمي للمنطقة العربية ويقدم الهدايا للكيان الصهيوني الغاصب، وغضو النظر عن قضية فلسطين ومدينة غزة المحتلة... وبأن الإرهاب لا دين له ولا وطن.
وكانت مداخلة رائعة عبر الهاتف من الفنانة الراقية ريما شمّاس من كندا حيث قدمت باقة من المعايدة في فصح المجيد لأبناء الجالية ولجميع المستمعين وأطربتنا بصوتها الراقي وأنها خليفة فيروز بصوتها وآدائها واستمعنا على أغنيتها الجديدة "قلبك قاسي" من كلمات الشاعر المبدع نزار فرنسيس والحان الفنان وسام الأمير وتوزيع وتسجيل عامر منصور، من إنتاج شركة ليشع برودكشن لصاحبها السيد مارسيل ليشع.
