2016/04/22

خاص الشبكة العربية: لقاء خاص بإدارة مستشفى الزهراء بشخص مديرها العام

 لقاء خاص بأدارة مستشفى الزهراء بشخص مديرها العام 
الطبيب حسام الدين بيطار للحديث عن موضوع الخطأ الذي حدث من قِبل الطبيب (محمد جباعي) كان هناك كم كبير في التضارب في ما قاله لنا الطبيب ..بيطار اولاَ عن الكلفة التي تحملها اهل المريضه التي حدث معها الخطاء الطبي ثانيا عن ما جرى بالتحديد مع الطبيب جباعي والأهم من هذا كله كيف لم يفتح تحقيق بالحادثة وان فُتح كيف لم يتبلغ المدير العام بنتيجة التحقيق وما لمسناه هناك ان القضيه قابلة للطمر في اقبية المستشفى وبعيدا عن اي اعلام وعن القضاء ....ولكن ....هاذا ما جرى بالتفصيل مع ادارة المستشفى ..؟ 
في تمام الساعة ال 12 من يوم الجمعة 22 _4_2016  كان الطبيب بيطار في انتظارنا وكنا قد حضرنا في التوقيت المحدد لمقابلته والحديث عن كلفة علاج المريضه (ع ج )التي حصل بحقها خطاء طبي كاد ان يودي بحياتها وما قاله لنا الطبيب بيطار تحديدا ( الابرة التي اجرى بها الطبيب جباعي عملية الخزعة لم تسر في مسارها الصحيح بل دخلت في مكان اخر ) 
وعن سؤالنا له ان الخطاء حصل في مستشفى الزهراء قال .. 
الطبيب بيطار ...ان مستشفى الزهراء لا تتحمل المسؤلية المادية عن خطاء الطبيب المعالج وهو قد استعمل ادوات طبية خاصة بالمستشفى 
وعن مزايا المستشفى استرسل الطبيب بيطار قائلا... ان المستشفى هي مؤسسة خيريه تابعه للمجلس الشيعي الأعلى ولا تستطيع ان تتحمل وحدها تكاليف علاج المريضه التي حصل معها الخطاء الطبي 
وعن ما تحملته المستشفى من تكاليف وكان الاجدر به ان لا يقول هذا الكلام قال 
... نحن تحملنا جزء من استشفاء المريضه ويجب ان يجتمع مجلس الادارة ان كنتم مصرين ان تتحمل المستشفى كامل تكاليف علاجها 
وعن خطاء الطبيب المتعاقد مع المستشفى قال الطبيب بيطار 
... ان كان هناك من مشكلة فلجأوا الى القضاء 
وكان ردنا عليه نحن لن نلجئ الى القضاء بل سنحكم الرأي العام في هذه القضيه بعيدا عن القضاء 
ادارة موقع شبكة اخبار لبنان  نقول نحن من موقعنا المسؤل ان الطبيب بيطار اقر بخطأ الطبيب جباعي عندما قال واستعمل العبارة التالية ...ان الأبرة التي اراد الطبيب جباعي ان يأخذ الخزعه بها انحرفة عن مسارها وراحت على مطرح تاني ....هاذه العبارة التي استعملها الطبيب بيطار مدير مستشفى الزهراء . ويجب ان يتحملوا كافة المسؤليه عن اخطاء اطباء متعاقدين معهم ولا يرموا الكرة في ملعب المريض 
لن نهادن على حساب صحة الفقراء ولا على اموالهم التي لا يعلم غير الله كيف يؤمنون مصاريف علاجهم عندما ترفض الدولة  ووزارة الصحة بناء على رفض المستشفى ان تعالج مريض على نفقتها 
ونحن نضع في عهدة الرأي العام ووزير الصحة هذا الملف