2016/07/12

الرئيس التوافقي رشيد لويس لبكي:انتخابات نيابية فورا وانتخاب رئيس من الشعب

بعبدات في ١٢/ ٧/ ٢٠١٦
بيان صادر عن خادم الامة القادم بإذن الله المرشح
لرئاسة الجمهورية اللبنانية 
رشيد لويس لبكي
بعد الشكر لله على نعمه وبركاته
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
ها هي جلسة رقم ٤٢ لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية تطل علينا مبشرة بغد مشرق لكل الاحباء اللبنانيين في المهجر ولبنان. 
فبحسب توجيهات الله التي من خلالها ترشح خادم الامة  لا يزال يفصلنا عن إجراء هذا الاستحقاق الرئاسي سوى عشرة أشهر ومن هنا إن خادم الامة يحي جميع الاحباء اللبنانيين ويؤكد لهم أن من إنتظر ٧٣ عاماً لكي يرى لبنان بكامل مجده وعظمته فهو هبة من عند الله سينتظر عشرة أشهر وسيرى قوة الله التي ستأتي بالشخص المناسب المختار والمدعوم من الله وحده ليكون رئيساً للجمهورية اللبنانية والذي سيجعل من لبنان جبل الله المقدس. 
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن خادم الامة يطمئن جميع اللبنانيين وأينما تواجدوا في العالم على أن الوضع العام في البلاد هو جيد جداً أكان على الصعيد الاقتصادي أو الأمني أو الاجتماعي أو السياسي أو الديني. 
فعلى الصعيد الاقتصادي فالاقتصاد اللبناني هو إقتصاد قوي ومزدهر ونشيط مبني على ركائز ثابتة وهنالك محبة وثقة بالشعب اللبناني من كافة دول العالم وما ينقص الاقتصاد اللبناني هو إستلام الشرفاء وأصحاب الكف النظيف من الامة اللبنانية كافة المداخيل والموارد الكثيرة للدولة اللبنانية وإيداعها بأماكن آمنة وبعيدة عن المناقصات والهدر والسرقة للمال العام ومن هنا فإن خادم الامة يؤكد ويجزم للجميع أن هذا الامر سيعالج وسيسلك الطريق المستقيم إلى الأبد وكل ذلك وفق توجيهات الله وحده الذي لا شريك له. 
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان 
لا داعي للقلق على شيء وكل الشائعات المفتعلة عن  ركود إقتصادي هي باطلة وحده القطاع العقاري يمكنه النهوض بالاقتصاد اللبناني فكل هذه الشائعات تبث من أعداء لبنان في الداخل والخارج الذين وبإذن الله سيصبحون من الماضي وفي أسرع وقت ممكن. 
إن خادم الامة يحذر الذين يسلكون الطرق المعوجة ويعملون بشكل خلايا عنقودية في القطاع العام ويحرمون الشعب اللبناني من خيراته وموارده المالية عبر سرقة المال العام إن الحساب القاس ينتظرهم في العهد الجديد فعليهم منذ الآن تغيير هذا الأداء السيّىء قبل فوات الاوان ومن يظن أنه سيخلص بفعلته فخادم الامة وبقوة الله هو سيكون الرئيس القادم ولا مكان لأي تدخل خارجي لا من دول ولا سفارات ولا رجال دين أو دنيا في هذا الاستحقاق الرئاسي الذي هو ملك لله وحده الذي لا شريك له والبرهان واضح فحتى الآن وبعد  أكثر من سنتين على هذا الاستحقاق الرئاسي لم يستطع أحد على وجه الارض الإتيان برئيس للجمهورية اللبنانية بل كل المحاولات من إجتماعات وتصريحات وتدخلات داخلية وخارجية  وإشتهادات وزيارات ووفود وبعثات أجنبية ومحلية وإتصالات جميعها فشلت فشلاً ذريعاً لا مثيل له في التاريخ منذ أن خلق الانسان.
كل التدخلات الخارجية هي باطلة ولا تخدم الامة اللبنانية التي أنينها وصل إلى مسامع الله وهو العليم بمصلحة الشعب اللبناني والقدير على كل شيء عز وجل.

أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
على الصعيد الأمني إن قوة الله وقبضت الجيش اللبناني والقوى الأمنية والأرض اللبنانية الطاهرة تلاحق أوكار الشياطين وتسحقهم فلا داعي للخوف إن الأمن هو بيد الله وحده ولا أحد يمكنه أن يعبث به لا على الارض ولا فوق الارض ولا تحت الارض. 
أيها الاحباء إن ما حصل في شارع فردان في العاصمة بيروت وتمثل بإنفجار عبوة ناسفة إستهدفت أحد المصارف العريقة في لبنان هو مستنكر ومدان بأشد العبارات من خادم الامة ومن هنا يدعو خادم الامة المؤسسات الأمنية إلى الكشف سريعاً عن المرتكبين وبالأخص لا مجال للتستر بعد أن وضع كاميرات مراقبة تغطي بيروت وقد كلفت اللبنانيين عشرات ملايين الدولارات ويمكنها تعقب المرتكبين إلى داخل أوكارهم.

أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
أما على الصعيد الاجتماعي فإن خادم الامة يثمن جميع الاعمال الاجتماعية القيمة التي تقوم بها كافة الجمعيات اللبنانية والاندية الرياضية والأحزاب اللبنانية واعداً إياهم بوقوف الدولة إلى جانبهم  في العهد الجديد مادياً ومعنوياً وعملياً في كافة النشاطات الاجتماعية المباركة التي يقومون بها. 
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
على الصعيد السياسي فإن خادم الامة يبدي إرتياحه حيال المواقف السياسية السيادية والتي بدأت من خلالها تلوح معالم التغيير نحو جيل واعد وشاب من السياسيين اللبنانيين شاكرين الاخوة السياسيين القدامى إلى ما توصلوا إليه على كافة الصعد منها ما نجح ومنها لم يتوصلوا إلى نتيجة فبإذن الله في العهد الجديد كل شيء له حلوله المرضية وفق توجيهات الله وحده ومن هنا يشدد خادم الامة على مبادرته التي أطلقها منذ فترة زمنية في ما خَص قانون الانتخاب وهي مقسومة إلى قسمين منفصلين وتعتبر الاسهل والاوفر في الوصول إلى الحل النهائي في هذا الموضوع. 
الحل الاول يقضي بإجراء إنتخابات نيابية فوراً لكن هذه المرة ولمرة واحدة فقط لا يحق لأي من النواب الحاليين والسابقين أو ما يمت إليهم بصلة قربى من الترشح فقط تقبل طلبات الترشح من الجيل الذي لم يشارك في الماضي السياسي والاقتصادي هو جيل حر سيد ومستقل. 
الحل الثاني يقضي بإجراء إنتخابات نيابية فوراً ووفق القانون الحالي ولكن تجرى إنتخابات رئاسية من الشعب  على أن يعين رئيس الجمهورية الجديد أكثر من ثلثا الحكومة. 
أما من ناحية موافقةمجلس النواب على قرارات الحكومة والتي يجب أن تمر عبر مجلس النواب وفي حال العرقلة من قبل مجلس النواب يعمد رئيس الجمهورية في مهلة أقصاها أسبوعين من إرسال القرارات والمراسيم إلى المجلس النيابي والتي لم يصدق عليها إلى إستفتاء شعبي على كل قانون ومرسوم  يتم عرقلته في المجلس النيابي فإذا وافق الشعب بنسبة سبعون بالمئة من المقترعين يكون المرسوم نافذاً ويطبق فوراً. 
إن خادم الامة يرفض رفضاً قاطعاً إنشاء مجلس للشيوخ يكفي الشعب اللبناني هدراً في أموال الدولة فبالاحرى يجب العمل على تخفيف الاعباء المعيشية عن المواطنين بدل إنشاء مصادر هدر جديدة لاموال الشعب اللبناني فكل ما يحكى عن إنشاء مجلس للشيوخ هو  مرفوض رفضاً قاطعاً بالنسبة إلى خادم الامة. 
هذه الحلول هي الأفضل والأنسب والأسرع لان خادم الامة يؤكد أن جميع الفئات السياسية لم ولن تتوصل ولو بعد عشرات السنوات إلى قانون إنتخابي جديد لاعتبارات أن الجميع يريد قانون يستطيع من خلاله الوصول بأكبر عدد من النواب في المجلس النيابي.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
على الصعيد الديني يعتبر خادم الامة أن كل لبناني ولبنانية قيمين على زرع المحبة بين كافة شرائح المجتمع إننا خلق الله وكلنا نعبد الله ونحن جميعاً هياكل لله وكلنا رجال دين وذلك بحسب ما أوكل الله لكل فرد من أفراد المجتمع اللبناني فدور العبادة أنشأت بالتعاون بين أبناء البلدات والمدن يداً بيد مع رجال الدين وإن كافة الأوقاف هي ملك لله ولأبناء الرعايا الذين لا فرق بين ما يملكون وتملكه الأوقاف فإذا كان اللبنانيون بخير كانت الأوقاف بخير وإذا كانت الأوقاف بخير كان اللبنانيون بخير فلبنان هو وقف لله ولجميع أبنائه الذين خلقهم الله في هذه البلاد وأفاض عليهم من الخيرات الوافرة للعيش الكريم فاللبنانيون هم شعب الله المختار الذي تكرم الله على البشرية من خلال الشعب اللبناني ووهب أسس  العيش منذ بداية الخلق فاللبنانيون أسسوا الحضارات والتجارة والاقتصاد والتعامل النقدي والاجتماعي والديني والسياسي والتربوي بين كافة شعوب العالم.

أيها اللبنانيون الاحباء  في المهجر ولبنان
لقد ولدت الحكومة اللبنانية الحالية في لبنان بعد عدة أشهر من تكليف رئيسها مشكوراً والسبب في التأخير كان مطالبة بعض الأحزاب بتمثيلها في الحكومة لعلهم من خلال الدولة اللبنانية يخدمون أكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع اللبناني ولكن السادة الوزراء الذين أصبحوا في الحكومة ومنتمين إلى أحزاب معينة يجب أن يعلموا أنهم  أصبحوا بتصرف الشعب اللبناني في كافة شرائحه لذلك لا يمكنهم الاستقالة لسبب أو لآخر لانهم  في الحكومة وجدوا لخدمة الناس أجمعين ومن هنا يشدد خادم الامة على منع إستقالة أي وزير في الحكومة اللبنانية الحالية ريثما ينتخب رئيس للجمهورية اللبنانية. 
إن من أراد الخدمة يجب عليه تحمل مسؤولياته كاملةً وإذا كان هنالك أداء معين في الحكومة يعترض عليه حزب معين فيجب إفصاح الامر بطريقة مفصلة أمام الرأي العام وتثبيت وجهة نظره إذا كانت صحيحة وإذا كان هنالك من إرتكابات مالية أو خدماتية فيجب اللجوء إلى القضاء المنزه للبت سريعاً بالأمر. 
لا للاستقالة وترك مصالح الناس ومعاملاتهم في مهب الريح. 
إن للخدمة حلوها ومرها يجب على كل من يريد الخدمة أن يكون على قدر المسؤولية خصوصاً في ظل غياب رئيس للجمهورية الذي يبشر خادم الامة أنه سينتخب وفق توجيهات الله في أيار ٢٠١٧.

أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
لقد عصفت بلبنان عدة عمليات إرهابية إبتدائاً من ضاحية بيروت الجنوبية  مروراً ببلدة عرسال وكان آخرها في بلدة القاع. 
إننا نعلم خلال الحرب العالمية الثانية كيف الجيش الياباني إستبسل في الدفاع عن أرضه مستعملاً العمليات الانتحارية لردع المهاجمين ليكسب مزيد من الوقت ربما لينهك الفريق الآخر ويذهب إلى طاولة المفاوضات بأقل كلفة ممكنة من السيادة والحريّة والاستقلال. 
أما في لبنان فالعمليات الانتحارية أصبحت تضاهي الجيش الياباني ولكن منفذوها ليسوا يدافعون عن أرضهم وعرضهم ووطنهم بل يحاولون تدمير لبنان الذي إستضاف الملايين من أبناء بلدهم. 
لقد أقام الآجئون في مختلف المناطق اللبنانية وبأعداد كبيرة وتقاسم معهم اللبنانيون لقمة العيش ولكن الشعب اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية تعرضوا للطعن من الخلف فالاعتداءات على الجيش اللبناني في عرسال إنطلقت من مخيمات النازحين والتفجيرات في ضاحية