صرخه وجع من شباب طرابلس العاطل عن العمل 
.وصرخة وجع من تجار طرابلس .
نحن شباب وشابات من طرابلس الفيحاء.نحن الشباب العاطل عن العمل والمقهور من جراء الفقر والفراغ والضجر والملل .
لقد تعبت ارجلنا من الذهاب والاياب بحثا عن عمل في ارجاء المدينه ووقعنا في العجز من كثره تشريج تلفوناتنا للاتصال بمن يطلب موظفون او موظفات .
لقد بحثنا في كومة القش عن الابره ولم نجدها لان غيرنا من الشعب الشقيق النازح لدينا تلقفها باجر بخس للمضاربه علينا وتسكير نوافذ الفرج امامنا .
لم نعد نبحث عن ثمن لشهاداتنا او ثمن لتعبنا وسهر الليالي لقد بات همنا الخوض في غمار العمل من اجل تحصيل مال نسد به حوع وعجز الاهل .ليس العمل من اجل تحقيق الطموح للزواج والسعي لشراء البيت ومقتنياته .
لقد طفنا مدينتنا من مشرقها الى مغربها من شمالها الى جنوبها بحثا عن عمل على الصندوق او في محال الالبسه او في مؤسسه تجاريه او حتى خاصه .لفد ظننا انفسنا ضالين عن بلدنا فمعظم العاملون هم غير لبنانيبن .
الصدمه كبيره لقد اصبحنا غرباء في بلدنا وكاننا في غربه .
اين وزاره العمل ؟؟؟ أ وليس من واجباتها وصلاخياتها مساعده ومسانده اللبناني في العمل داخل وطنه لتقيه العوز والفقر والبطاله .
اين رئيس الاتحاد العمالي في طرابلس ؟؟؟ أليس من صلاحيات رئيس الاتحاد العمالي ان يكون قد انتخب من قبل عمال لبنانيين وهم من المفروض والواقع ان يكونوا عمالا ضمن وطنهم ومن كافه الاطياف والفئات والالوان .
لقد اتضح لنا ان رئيس الاتحاد العمالي اللبناني لم ينتخب من قبل الشعب اللبناني بل انتخب من قبل شعب نازح وشقيق .
ابن حقوقنا كشعب وكعمال في وطنا ؟؟؟
هل يا ترى لو كنا نحن النازحين في البلد الشقيق وفروا لنا نفس مجالات العمل وبكثافه كما اتيحت لهم في وطنا.
لقد انحدرت سبل العمل والعيش والفرص بسبب سوء اداره رئيس الاتحاد العمالي في طرابلس وهو شخص انتخب لينام نوما هنيئا الى حين انتخاب ولايه ثانيه وربما التمديد ايضا .
ابن طرابلس الم يشاهد ويسمع بما بحدث في طرابلس ؟؟؟
الم يشاهد ان اكثر العاملون هم من التبعيه السوريه واكثر العاطلون هم لبنانيون .
لقد ظن الشعب اللبناني انه نزح الى بلد شقيق لشدة سماعه بتلك اللكنه من عاملون وعاملات في كافه المجال والاختصاصات .
لقد تبرأ الصبر منا لشدة صبرنا وياس الفقر منا لشدة بؤسنا واصبحت كراسي المقاهي تستصرخ ثقل اوزاننا .
الى متى يبقى رئيس الاتحاد العمالي في طرابلس تائما في سباته العميق ؟؟؟؟
والى متى تبقى وزارتنا للعمل تتشر البطاله والكساد .
لقد اطلقنا صرختنا هذه علها تجد اذانا لدى المعنيين بنا.ولكن املنا كبير بان من اعتاد على الصمت لا تليق به عبارات الصراخ. .ويبقى لكلامنا تتمه بعد اجازتنا الطويله في مدينتنا العاطله عن العمل والعاطله عن الحياة ولكنها ليست بعاطله عن الحريه وعن التغيير وحقنا سوف نعيده مهما طال ت مده ولايه التنابل عند المعنيين الداخلين في سبات عميق . لجان المناطق الشعبية
