2016/08/07

الرئيس التوافقي رشيد لويس لبكي مخاطبا اللبنانيين مقيم ومغترب...

بعبدات في ٧/٨/٢٠١٦
بيان صادر عن خادم الامة القادم بإذن الله المرشح
لرئاسة الجمهورية اللبنانية رشيد لويس لبكي 
بعد الشكر لله على نعمه وبركاته
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
ها هي نعم الله وبركاته تهطل علينا من 
كل حدب وصوب زارعةً في نفوس الاحباء 
اللبنانيين الطمأنينة والسلام والثقة بالأرض 
وراحة البال وعزة النفس وتتجلى أيضاً بالجلسة رقم ٤٣ لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية 
فبفضل هذه الجلسات المتتالية التي هي من
 عند الله سيأتي رئيس للجمهورية اللبنانية 
يد الله معه حراً سيداً مستقلاً يقوي هيبة 
الدولة اللبنانية داخلياً عبر فرض الاحترام العام والنظام العام على كافة الصعد يجعل 
اللبنانيين يعيشون ببحبوحة ومحبة 
لدولتهم التي ستصبح لهم الملجأ لحل 
كافة الصعوبات اليومية أما بالنسبة للغريب
 الذي يعيش مؤقتاً على الاراضي اللبناني 
فبإذن الله  وبأسرع وقت ممكن سيرحل 
جميع الغرباء عن لبنان إلى حيث يشاؤون وحتى ذلك الوقت يجب على جميع الغرباء المتواجدين مؤقتاً على الاراضي اللبنانية إحترام النظام العام عدم إقتناء السلاح ويعترفوا بحق الدولة اللبنانية بسيادتها على كل حبة تراب من لبنان وللدولة اللبنانية الحق بدخول أماكن تواجدهم أينما تشاء وحيثما تشاء وكيفما تشاء ملتزمين إحترام الدولة اللبنانية. 
أما على الصعيد الخارجي يجب تقوية هيبة الدولة اللبنانية في التعاطي السياسي والاقتصادي والاجتماعي والديني مع كافة بلدان العالم وليعلم الجميع في كافة دول العالم أن من يريد أن يزور هذا البلد العظيم لبنان يجب عليه إحترام سيادة وإستقلال وأبناء هذا البلد من كل الجوانب السياسية والاجتماعية والديمغرافية والدينية وإلا لا داعي للزيارة لأي كان لا يحمل في ضميره هذه المسلمات التي لم ولن يتخلى عنها الشعب اللبناني الحر والسيد والمستقل.

أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان. 
إن رئاسة الجمهورية هي ملك لله وحده وسترون عظمة الله في الإتيان بالشخص المختار من الله ليدير شؤون هذه البلاد بالعدل والرحمة والتسامح والكرم وعزة النفس والشهامة والاستقامة وذلك أيها الاحباء سيتم في أيار ٢٠١٧ فلا داعي للقلق في هذا الموضوع فليعمل الجميع وكل واحد بقطاعه ويطوره ويبني مشاريعه على غد مشرق بقوة الله لعشرات السنين لان قوة الله ستسحق كل من يحاول بعد اليوم التطاول على الشعب اللبناني الذي هو شعب الله المختار والذي أثبت عبر الدهور أن الله إختاره لكي يكون القدوة بين شعوب الارض فالشعب اللبناني هو ملح الارض الذي به تملح وتقتدي به جميع الشعوب وهو المثل والمثال لجميع شعوب العالم الأرضي والسماوي.

أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان 
إننا كلبنانيين نرحب بكل زائر أو مسؤول أجنبي على أرضنا الطاهرة شرط أن يحمل في ذهنه وضميره صفاء النفس والمحبة والذمة والضمير الحي ومن هنا إن خادم الامة يرحب بزيارة وزير الخارجية الفرنسي داعياً إلى إلغاء تأشيرات الدخول بين لبنان وكافة البلدان التي نقيم معها علاقات ديبلوماسية شاكراً الدول التي ألغت تأشيرات الدخول بينها وبين لبنان. 
إن العلاقات مع دولة فرنسا الصديقة يجب أن تكون وتظل علاقة أخوة وصداقة وإحترام متبادل دون أن يتدخل أحد في شؤون الآخر الداخلية فكل بلد له إستقلاله في رأيه وقراره الحر والسيد والمستقل. 
إن لبنان بعد الانتداب أصبح دولة ذات سيادة وإستقلال لا يمكن لأحد أن يفرض عليه ما لا يرغبه الشعب اللبناني فلبنان يرحب فقط بكل ما هو تفعيل الاخوة والصداقة من علاقات سياسية وتجارية متوازنة إلى إلغاء تأشيرات الدخول بين لبنان والدول التي نقيم معها علاقات ديبلوماسية وكل ما يخدم المصالح المشتركة بين الشعب اللبناني وشعوب دول العالم التي نقيم معها علاقات ديبلوماسية.

أيها الاحباء اللبنانيون قي المهجر ولبنان
إن خادم الامة يشكر وزير المالية على تقريره المالي الذي عرض فيه الواقع المالي اللبناني ومن هنا يدعو خادم الامة إلى إعتماد الحلول التي يراها خادم الامة مناسبة وكلها وفق توجيهات الله للقضاء نهائياً على الدين العام ورفع الحرمان المفروض على اللبنانيين والخارج عن إرادتهم. 
إن ما ورد في التقرير المالي لوزير المالية ويتحدث عن نقاط هامة يمكننا بقوة وكرم الله إيجاد الحلول السريعة لكل واحدة منها. 
في ما خَص النمو الذي بلغ هذا العام ١.٢ في المئة يمكن لهذا النمو أن يكون أكثر من ٥ في المئة فقط في ظل وجود رئيس للجمهورية يد الله معه يثق به اللبنانيين والعالم وذو كف نظيف ومسيرة مشرفة ليس له ماض أليم لا على الصعيد الاقتصادي والسياسي والامني ويجب أن يكون من الشعب الحر والسيد والمستقل بقراراته ويشعر بوجع الشعب ومتطلباته المعيشية اليومية ويؤمن للشعب غد مشرق مبني على الثبات في الارض وعبادة الله. 
بالنسبة إلى الاستثمارات الأجنبية التي تراجعت ٤٧ في المئة يمكننا التعويض عنها بأضعاف عبر تشجيع الاحباء اللبنانيين المتواجدين في الخارج إلى الاستثمار في لبنان عبر إلغاء لهم  كافة الرسوم على التسجيلات العقارية ورخص البناء لكل مستثمر من صفر إلى خمسة ملايين دولار أميركي مما يؤدي إلى نهضة إقتصادية لبنانية ذاتية تمتد لعشرات السنين ولحمة وطنية تتجلى بعودة اللبنانيين الاحباء إلى ربوع الوطن والثبات في أرض أجدادهم ووضع كل خبراتهم التي إكتسبوها في الخارج منذ مئات السنين بإزدهار الاقتصاد اللبناني.
بالنسبة للناتج المحلي اللبناني الذي بلغ ٥١ مليار دولار أميركي فهو كله خير وبركات من عند الله ويمكن أن يضاعف بظل وجود دعم خدماتي وإداري وأمني من قبل الدولة اللبنانية في المجال الزراعي والصناعي والبيئي والعمل في الإدارات الرسمية ٢٤/٢٤ ساعة في النهار و٧/٧ أيام في الأسبوع وكذلك تشجيع إستثمارات الاحباء اللبنانيين عبر إلغاء ضريبة إنتقال الملكية بين أفراد البيت الواحد وإلغاء ضريبة الدخل عن المؤسسات والافراد إلغاء برائة الذمة لدى الضمان الاجتماعي وعدم السماح بإعلان إفلاس أي مؤسسة لدى المحاكم.
إن تقليص النفقات من ٢٩ في المئة إلى ٢١ في المئة كما ورد في تقرير وزير المالية هو مؤشر إيجابي وهذا مرده إلى إنخفاض أسعار النفط عالمياً وكذلك إنخفاض أسعار بعض العملات العالمية ٢٠في المئة كاليورو والين الياباني ونحن كدولة لبنانية علينا ديون خارجية بهذه العملات مما يؤدي إلى إنخفاض كلفة خدمة هذه الديون. 
ومن هنا يدعو خادم الامة إلى تقليص النفقات إلى الحد الأدنى وأهمها وقف جميع أنواع المناقصات في الدولة اللبنانية وتكليف الجيش اللبناني في صيانة الاملاك العامة والادارات الرسمية والمرافئ الحيوية مما يؤدي إلى تخفيض النفقات ومساعدة القطاع الخاص إلى الاستثمار دون قيود وإيجاد حل جزري للهدر المالي في مؤسسة الكهرباء عبر تنفيذ إقتراح خادم الامة ويقضي بتأمين التيار الكهربائي وفقاً لما تجبيه مؤسسة كهرباء لبنان دون دعم مالي قطعياً من الدولة اللبنانية فما تجبيه مؤسسة كهرباء لبنان تؤمن به التيار الكهربائي وساعات التغذية المتبقية تؤمن عبر مولدات تشتريها البلديات وتوزع من خلالها التيار الكهربائي على المواطنين الاحباء مجاناً كل بلدية ضمن نطاقها البلدي ومن هنا يجب أن يدفع للبلديات شهرياً مستحقاتها من أموال الخليوي وتطبيق اللامركزية الإدارية على أن يشرف ضباط من الجيش اللبناني على حسابات البلديات ونفقاتها.
أما ودائع الزبائن في المصارف وتقدر حوالي ١٢٠ مليار دولار أميركي ومن خلالها يتم إدخال عائدات مالية إلى الخزينة اللبنانية وتتمثل ٥في المئة ضريبة للدولة اللبنانية على الفوائد المصرفية للزبائن هذه الودائع بإستطاعتنا مضاعفتها عبر ترسيخ الثقة بلبنان من قبل اللبنانيين مقيمين ومغتربين ومن دول العالم وعبر حماية النظام الرأسمالي الحر وتشجيع اللبنانيين المغتربين الذين يملكون والحمد لله ثروات كبيرة في الخارج إلى الاستثمار في لبنان. 
أما تراجع التسليفات فهذا هو أمر طبيعي لان هنالك دورة إقتصادية تتفاعل من خلالها الاسواق من خلال العرض والطلب.
أما بالنسبة لخدمة الدين العام هنا يشدد خادم الامة على أمرين:
الاول: من هو المسؤول والمسبب لهذه المصيبة. 
والثاني: سبل معالجتها السهلة وفقاً لنظرية خادم الامة المستوحات من توجيهات الله وحده. 
لقد تم تدمير الليرة اللبنانية في عهد الرئيس أمين الجميل سنة ١٩٨٤ بعدما أبدى اللبنانيون ثقتهم بذلك العهد فوضعوا مدخراتهم باليرة اللبنانية في البنوك مما أدى إلى خسارتهم جنى العمر ومنهم تحولت حياتهم جحيماً بعد فقدان القيمة الشرائية لليرة اللبنانية ومنهم لم يستطيعوا حتى اليوم التعويض عن خسائرهم  فقد أثر ذلك سلباً على الحياة الاقتصادية والاجتماعية وتسبب لهجرة الكثير من احبائنا اللبنانيين إلى أصقاع الارض طلباً للقمة العيش. أما الدين  العام عند تسلم الرئيس الياس  الهراوي الحكم كان لا يذكر حوالي سبعمائة مليون دولار أميركي. 
ففي عهد الرئيس الهراوي والحكومة في ذلك الوقت 
وظف في  المشاريع التابعة للقطاع العام أي العائدة  للدولة اللبنانية والتي من خلالها يستفيد منها  اللبنانيون مبالغ لا تتعدى ٤،٥ مليار دولار أميركي واليوم نحن ندفع ٤،٥ مليار دولار أميركي فائدة على دين مهول وصلنا إليه. 
في الاقتصاد الكل يعلم أن الانسان يستثمر لكي يحصد وليس ليغرق في ديون لا مثيل لها أين كان المستشارون الاقتصاديون والماليون الذين أثبتوا فشلاً ذريعاً لا تحمد عقباه  في عهدي الرئيسين الجميل والهواري ومن هنا ففي العهد الجديد لا مستشارون في الدولة اللبنانية إطلاقاً. 
لقد أنهى الرئيس الهراوي عهده وعلى لبنان دين حوالي خمسة عشر مليار دولار أميركي ومن هنا بدأت كارثة الاستدانة والديون التي إن لم تعالج وفق تصور خادم الامة الذي هو وفق توجيهات الله سنذهب نحن اللبنانيون إلى إستعباد لا مثيل له على وجه الارض وفي التاريخ بدين وصلت فوائده إلى ٤،٥ مليار دولار سنوياً أي يومياً ١٢ مليون دولار أميركي فوائد لخدمة هذا الدين العام.
كان يجب أن تمول المشاريع منذ البداية لا من خلال الاستدانة بل من خلال موارد ذاتية للدولة اللبنانية ومهما طال زمن تنفيذها لأنه في علم الاقتصاد يقوم الانسان بمشروع لينتج فيما بعد أرباح إستثماره في هذا المشروع وإذ بِتنا ندفع اليوم فائدة سنوية تساوي كل تكلفة الاستثمارات التي قام بها المسؤولون في الدولة اللبنانية من بنى تحتية وطرقات وتأهيل المطار. 
ومن هنا إن خادم الامة إزاء هذه الكارثة المالية التي لم يسبق لشعب في العالم أن تعرض لها وهي على مدار الساعة ندفع الفوائد يحمل المسؤولية لكل العهود التي تعاقبت منذ ثلاثة عقود والمسؤولين فيها الذين لم يعملوا على وقف تراكم الدين والقضاء عليه. ومن هنا يدعو خادم الامة إلى إلغاء وظيفة مستشار في الدولة اللبنانية وخصوصاً المستشاريين الاقتصاديين والماليين حيثوا فشلوا فشلاً ذريعاً في وضع رؤية إقتصادية تحمي مستقبل الاجيال اللبنانية أين كانوا هؤلاء المستشاريين الاقتصاديين والماليين عندما بدأت تتراكم هذه الديون أليس لهم بعد نظر للحالة التي قد تصل إليها خدمة هذا الدين؟
كما إن خادم الامة يسأل لماذا   المسؤولين الماليين ولجان المراقبة والاداريين في مصرف لبنان لم يقفوا سداً منيعاً وذلك بمنع المسؤولين في الدولة اللبنانية من الاستدانة واضعين الرأي العام بالأخطار والعواقب الوخيمة التي قد تنتج من هذه الاستدانات فكما ينقضون على المؤسسات والافراد الذين إستدانوا من البنوك وقد تعثروا في تسديد ديونهم لأسباب كثيرة فكذلك كان يجب عليهم منع هذا الاغتصاب المالي الذي طال الشعب اللبناني بأجمعه. 
فكما يراقب مصرف لبنان الحوالات من لبنان إلى الخارج ومهما كان المبلغ  كذلك كان يجب على القيمين في مصرف لبنان تنبيه الرأي العام اللبناني قبل تراكم هذه الديون واذا كان هنالك حوالات مشبوهة التي تسببت بإفقار الامة اللبنانية. 
الارشيف لا يخفى ولا يضيع ولا يمحى فسوف يأتي يوم يكشف فيه على كافة الحوالات التي تسببت بهذا الدين على الشعب اللبناني وهذا النهار هو قريب جداً بإذن الله. 
الحل الرئيسي كما يراه خادم الامة ووفق توجيهات الله للقضاء على خدمة الدين العام يتمثل بتخفيض الفوائد على حسابات الإيداع باليرة اللبنانية إلى ٢ في المئة لان ٦٢ في المئة من الدين العام هو داخلي ودفع الدين العام الخارجي باليورو والين فوراً للاستفادة من تدني هاتين العملتين بأكثر من ٢٠ في المئة. 
العمل يومياً دون توقف لا أعياد ولا مناسبات رسمية سوى عيد الاستقلال وذلك على تأمين ما يلي:
العمل يومياً على تأمين مبلغ ١٢مليون دولار أميركي لخدمة الدين العام. 
العمل يومياً على تأمين مبلغ ١٢ مليون دولار لدفع رواتب وأجور الموظفين والعسكريين. 
العمل يومياً على تأمين ٢مليون دولار أميركي لخفض الدين العام. 
العمل يومياً على تأمين ١،٥مليون دولار أميركي لتأمين ذخائر وسلاح ومعدات للجيش اللبناني.
العمل يوميا على تأمين خمسمائة ألف دولار أميركي  لشراء الاسلحة من المخيمات الفلسطينية والمواطنين اللبنانيين.
العمل يومياً على تأمين ٢ مليون دولار أميركي يوزع على المواطنين لتخفيف الاعباء المعيشية عنهم بواسطة الجيش اللبناني أكان نقداً أو خدمات يقوم بها الجيش اللبناني. 
العمل يومياً لتأمين مبلغ ١مليون دولار أميركي لاستثمارها من قبل الدولة بمشاريع إنتاجية. 
وهكذا يكون علينا تأمين مبلغ يومي قوامه ٣١ مليون دولار أميركي للسير بخطة إقتصادية إنقاذيه للاجيال القادمة وللقضاء على الاستعباد للغريب الذي يدق أبواب اللبنانيين الاحباء. 
العمل على تقليص النفقات من ١٩ في المئة إلى ٣ في المئة فقط عبر إستلام الجيش اللبناني الاعمال الضرورية مكان وزارة الأشغال والصيانة العامة لمؤسسات الدولة اللبنانية.
ومن هنا هذا هو السبب الرئيسي الذي يطالب به خادم الامة بالعمل ٢٤ / ٢٤ ساعة يومياً و٧ / ٧ / أيام في الأسبوع لا أعياد ولا عطلة بعد اليوم سوى عيد الاستقلال لأننا كل نهار نعطل فيه نخسر واحد وثلاثون مليون دولار أميركي بأمس الحاجة لتأمين هذا المبلغ وإلا الهاوية والاستعباد والاحتلال وفقدان الكرامة والذل ينتظر الجميع دون إستثناء. 
كما وإننا يمكننا التوفير بالنفقات من ١٩ في المئة أي من ٢ مليار دولار سنوياً إلى ٣ في المئة أي إلى ثلاثمائة مليون دولار أميركي  سنوياً أي بتوفير مليار وسبعمائة مليون دولار أميركي سنوياً وذلك بجعل الجيش اللبناني يقوم بكافة أعمال الصيانة الضرورية. 
كما وإننا يمكننا التوفير بأكثر من مليار دولار أميركي في قطاع الكهرباء وذلك بعدم دعم قطاع الكهرباء من الدولة اللبنانية ولو بفلس واحد ما تم رصده من عشرين سنة لهذا القطاع يكفي لبناء أكثر من ثلاث محطات كهربائية نووية  لذلك يجب على مؤسسة كهرباء لبنان تأمين التيار الكهربائي وصيانة المعامل بما تجبيه من رسوم كهربائية والباقي يؤمن عبر البلديات في المناطق اللبنانية مجاناً ١٠أمبير لكل منزل ومن هنا إن خادم الامة يطمئن جميع البلديات أنه في العهد الجديد سوف تصرف عائدات البلديات من الخليوي شهرياً وستطبق اللامركزية الإدارية وسيشرف على حسابات البلديات ضباط من الجيش اللبناني. 
ومن هنا يجب أن نحافظ على مداخيل القطاعات الإنتاجية والمرافق الحيوية للدولة اللبنانية عبر إشراف الجيش اللبناني على كافة صناديق القطاعات الإنتاجية والمرافق الحيوية للدولة اللبنانية وإيصال كافة المداخيل بأمان ويومياً  إلى حسابات في المصرف المركزي لكل قطاع إنتاجي حسابه الخاص وتأمين يومياً على الأقل واحد وثلاثون مليون دولار أميركي دون توقف على مدار السنة. 
وفي حال وافقت الولايات المتحدة الاميركية على إستثمار آبار النفط في جنوب لبنان مقابل دفع كافة ديون لبنان الداخلية والخارجية عند كل إستحقاق وتوزيع ١٠ في المئة من صافي الأرباح على حسابات اللبنانيين مقيمين ومغتربين نكون قد وفرنا الفوائد على الدين العام أي ٤،٥ مليار دولار أميركي ووضعناها بتصرف المواطنين والمشاريع الانمائية. 
كذلك يجب علينا إستخراج النفط من الآبار المتبقية بحراً ومن الآبار براً وبذلك نكون قد حققنا القول أن الشعب اللبناني هو الأغنى في العالم أولاً بالله وثانياً بالثروات المعطات لنا من الله. 
إلى ذلك يجب توسيع وتطوير المرافىء البحرية ومنها مرافىء صور وصيدا وبيروت عبر شراء منطقة البيال وجونية وطرابلس وكذلك توسيع وتطوير مطاري القليعات ورياق.
هذه المرافىء يمكن أن يتم تمويلها ذاتياً دون قروض من الخارج أو الداخل بعد اليوم. لدينا ذهب بقيمة حوالي ثلاثة عشر مليار وخمسمائة مليون دولار أميركي يمكننا تسييل من الذهب بقيمة مليار دولار أميركي وإستثمارها في المرافىء ومطارات القليعات ورياق ومن ثم إعادة شراء المليار دولار على دفعات مما ينتجه مرفأ بيروت يومياً بين الساعة السادسة مساءً والسادسة صباحاً.

أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان 
هذه الحلول هي الانسب والأفضل للخروج من النفق المظلم المالي الذي خطط له أعداء لبنان والعبور إلى بر الأمان لان المال أساس كل شيء وهو عطية وهبة من عند الله للشعوب لكي تعيش بكرامة وتبعد عنها شبح الاستعباد للخارج.

أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان. 
إن خادم الامة يأسف ويدين لما حصل للثروة السمكية في بحيرة القرعون ويدعو القوى الأمنية إلى تنظيم صيد الأسماك في البحيرة وإستعمال الوسائل التقليدية في الصيد لا الوسائل التي تسبب مقتل كمية كبيرة من الأسماك وإنزال أشد العقوبات للذين يخالفون شروط الصيد.
كما وإن خادم الامة يدعو القوى الأمنية إلى إلزام المرامل والمعامل والبلديات التي تصب مياهها المبتزلة في مجرى نهر الليطاني إلى إنشاء محطات تكرير على نفقتها الخاصة على مجاري النهر وإلا إجراء المقتضى القانوني الفوري بحقها لا مجال للتهاون في هذا المجال بتاتاً. 
ومن هنا إن خادم الامة يرفض رفضاً قاطعاً أي إستدانة من الخارج أو مساعدة مشروطة أو غير مشروطة لتوظيفها في تنظيف مجرى نهر الليطاني يكفي ديون داعياً القيام بكافة الاعمال عبر التمويل الذاتي وتكليف الجيش اللبناني بهذه المهمة لا مناقصات ولا متعهدين ولا أحد سوى الجيش اللبناني وحده. 
لا إستدانة بعد اليوم من الخارج ولا مزايدات على التكاليف في الداخل فليفهم الجميع الذين في الدولة اللبنانية دون إستثناء أنهم 
يعملون في الدولة اللبنانية مقابل معاشات شهرية تصدر عن مالية الدولة التي هي ملك لكل الشعب اللبناني وأنهم جميعاً أي كافة الموظفين والمسؤولين وليفهموها ولآخر مرة أنهم ليسوا شركاء مضاربون في الدولة اللبنانية ومن لا يعجبه الامر يمكنه تقديم إستقالته والرحيل لا مجال بعد اليوم لاي يد ان تمتد على مقتدرات  الشعب اللبناني  
ومن هنا لا إستدانة بعد اليوم لا من الخارج ولا من الداخل ولا شركاء مضاربون للدولة اللبنانية لا من الداخل ولا من الخارج فإننا كلبنانيين نملك الكثير من الخيرات وبقوة الله نستطيع أن ندبر شؤوننا بالوسائل التموينية الذاتية.

أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان. 
إن خادم الامة يأسف لما حصل في بلدة عمشيت بين شرطة البلدية والنازحين السوريين ومن هنا يكرر خادم الامة على بدء عودة النازحين السوريين إلى ديارهم عبر تسهيل العودة لهم لوجستياً حتى الحدود اللبنانية السورية ومن هناك تعود المسؤولية لحكومتهم الشرعية في تأمينهم في أرضهم إنها ليست قضية فلسطينية جديدة ومن يحاول  إعادة إحياء حرب الغرباء على أرضنا أي سنة ١٩٧٥ فهذه المرة وإلى الأبد ستتحطم كل الاستثمارات الإرهابية والتدميرية التي يستثمرها أعداء لبنان أينما تواجدوا وخططوا لهذه الاستثمارات الجهنمية التي هي صورة طبق الأصل عن أصحابها أبناء جهنم وإبليس. 
أما للضيافة فلها حدود نحن كلبنانيين ننعم بالسيط والسمعة الطيبة والنظيفة والمحبة والاستضافة الحسنة منذ فجر التاريخ ولا نريد اليوم أن ننتقص من كرامة أحد أو نتعرض لأحد جسدياً ونفسياً لذلك إن لبنان خلقه الله لشعبه المختار اللبنانيون وهو وطن أبدي أزلي بقوة الله لجميع اللبنانيين مقيمين ومغتربين ولا لأحد سواهم.

أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان 
تحية من القلب من خادم الامة إلى جميع الاحباء اللبنانيين مقيمين ومغتربين وإلى القوات المسلحة اللبنانية وإلى المقاومة اللبنانية إن خادم الامة يدعو جميع الاحباء اللبنانيين إلى الوقوف بجانب جيشهم بكل الوسائل المتاحة لهم إن الأعداء المتربصون على الحدود الجنوبية يحاولون على مدار الساعة أستثمار أعمالهم الإرهابية في لبنان وهي واضحة للعلن هل يمر يوم من دون مشاكل يحاولون بها تدمير الشعب اللبناني؟
إن أكبر إستثمارات العدو الإرهابية اليوم هي الديون التي حيكت وفرضة على اللبنانيين فكل ساعة من الوقت تمر يدفع الشعب اللبناني خمسمائة ألف دولار أميركي فائدة على هذه الديون. 
ومن هنا إن خادم الامة يعد هؤلاء المجرمين الماليين أن غضب الله سيحل عليهم وسيدفعون الاثمان الباهظة لتورطهم بهذا العمل الذي هو عمل شيطاني بإمتياز. 
إن خادم الامة يدعو جميع الاحباء اللبنانيين أن تظل معنوياتهم عالية جداً وأن نضع دائماً وأبداً محبة الله في قلوبنا ومحبتنا لبعضنا بعضاً كلبنانيين شعب الله المختار واعداً جميع اللبنانيين بالحلول التي هي مباركة من عند الله فإن الأيام القادمة هي أيام خير وعز وبحبوحة وفرح قي جبل الله لبنان. 
عشتم وعاش لبنان بقوة الله
خادم الامة القادم بإذن الله
رشيد لويس لبكي.