2016/09/10

اعلاميو الميناء ابراهيم أحمد كردي: كيف سيمر عيد الأضحى في الميناء



كيف سيمر عيد الأضحى في الميناء

الميناء: السبت ١٠ أيلول ٢٠١٦

الميناء "مدينة الموج والإفق " 
حالها كحال معظم مناطق "طرابلس" 
والشمال 
تشهد تراجع في حركة التسوق 
نظرا للأوضاع المعيشية المتردية،
غابت كل مظاهر واجواء العيد 
التي كانت تسبق قدوم أي مناسبة 
حتى المحلات التجارية بدت نسبة 
اقبال و تواجد المتبضعين متواضعة جدا 
مقارنة بالمواسم السابقة،مما يعني 
ان هناك نسبة كبيرة من الأطفال لم 
يتمكن اهاليهم من شراء كسوة العيد لهم،
والأمر كذلك عندما نتفقد محلات الحلويات 
اذ نلاحظ تراجع الإقبال نسبيا على شراء حلوى العيد،أي ان هذا الموسم اتى سلبيا من ناحية التسوق ان كان على الباعة ومن ناحية اخرى على المواطن و يبقى تخوفهم كيف سيكون حال المواسم القادمة في ظل وضع مأساوي مجهول ماذا سيكون الغد وماسينتظره  ،أما في الأسواق الداخلية ربما يختلف الوضع من حيث الحركة كونها شعبية فلا تخلوا من الأطفال الذين يتواجدون بكثافة بانتظار العيد فهم لا يشعرون أن هذا العيد سيمر عليهم ليس  كما يجب باستثناء تكبيرات العيد التي يستشعرون بها ما تبقى من رمزية إقتراب العيد رغم ان في قلبهم غصة نظرا لما آلت اليه أوضاع أهاليهم وبما يعانوه من عبئ مع اقتراب العام الدراسي، أما بعض المواطنين فلهم نظرة مختلفة نوعا ما فعند سؤالهم عن ما يريدون القيام به أثناء أيام العيد فيجيبون بصراحة لا شيئ سوى زيارة الأقارب أو الذهاب خارج المدينة بحثا عن ما يسرنا فكورنيش المدينة البحري أصبح مكتظا بالزوار كما أن داخل المدينة سيزدحم كعادته بحركة مرور السيارات الخانقة لذا لا بد لنا أن نتوجه الى بعض القرى لزيارة الأهل بحثا عن سعادة ابنائنا،
أما من تيسرت أحواله فقرر السفر 
خارج لبنان ليعيش فترة نقاهة لطالما افتقدها.
هذا ما وصل اليه المواطن الطرابلسي والشمالي واللبناني بالوضع الاقتصادي المزري بغياب خطة إنقاذية لتحافظ على ما تبقى من مواطن يرزح ويئن تحت ضغوط الحياة المعيشية في بلد اهل ساسته سياستهم تركيع شعبهم في قاموس سياسة الفقر والعوز 

اعلاميو الميناء

ابراهيم أحمد كردي