2016/12/14

العسكريون المخطوفون من قبل داعش هل هم شهداء ولماذ لغاية اليوم

لماذا تأخر ملف العسكريين الى اليوم ؟

واين كانت الدولة من سنتين وأربعة أشهر ؟

لماذا كان التعتيم على هذه القضية من الجميع ولصالح من ؟ 

لو كان ابن احد المسؤولين  لكانت استنفرت كل الدولة واجهزتها لانقاذه 

السؤال المطروح من هو المسؤول الى ما وصلت اليه هذه القضية ؟

اليس من الاجدى بالدولة ان تحافظ على ابنائها هذا اذا تبقى شيئ من هذه الدولة 

هؤلاء الابطال ماذا اقترفوا ذنبهم الوحيد انهم يدافعون عن الوطن والدولة حين خطفوا ولدينا الكثير من المعلومات كيف حصلت 

السؤال ماهي الافادة مما جرى  ومن هو المستفيد ؟ 

نتمنى ان تكون هذه الجثث ليست للعسكريين 

لم ولن نسكت عن هذا الموضوع ولدينا عدة تحركات بخصوص هذه القضية الوطنية لان أبناؤنا ليسوا لقمة سائغة لاي مسؤول مهما كان شأنه ويجب ان يحاكم كل مقصر بتهمة التواطئ والخيانة العظمى للوطن اي حدث يتحمل المسؤولية كاملة المولجين والمسؤولين عن هذا الملف ملف كرامة المؤسسات العسكرية التي تدافع عن هذا البلد وماذا يوجد اغلى منهم ولو كانت هناك نية في تحريرهم لكانو حرروا ومهما كان الثمن لأنهم كنز الوطن ... والحديث يطول ... نعم لم يكن خبرا ساراً لا لاهالي العسكريين ولا للشعب  اللبناني برمته ولا للواء ابراهيم الذي له اليد البيضاء في هذا الملف وجهوده الحثيثة لإنقاذهم وتحريرهم


العسكريين المخطوفين من قِبل تنظيم «داعش» إلى المستشفى العسكري لإجراء فحوصات الحمض النووي (DNA)، بعد مضي أكثر من سنتين و4 أشهر على خطف أبنائهم من عرسال.

ورغم التعميم على الأهالي بضرورة الحفاظ على السرّية، إلا أنّ الخبر لم يلبث أن سُرِّب، ولا سيما بعد تزامن الاستدعاء مع تداول «معلومات تُفيد عن تسلّم الجانب اللبناني ست جُثث يُعتقد أنّها تعود للعسكريين المخطوفين لدى داعش».

وقد تضاربت المعلومات بشأن عدد الجثث بين اثنتين أو ستّ. ولمّحت مصادر المعلومات إلى أحد الوسطاء اللبنانيين المقرّبين من «داعش» لعب دوراً في إحضار الجثث. وسبق للوسيط أن التقى الأمير العسكري للتنظيم في القلمون موفق أبو السوس أكثر من مرة وحصل منه على هوية أحد العسكريين الأسرى كعُربون حُسن نية لبدء المفاوضات، لكن لم يُحدّد إذا ما كانت المفاوضات ستكون على العسكريين أحياءً أو شهداء، قبل أن تُجمّد الوساطة لفترة.
غير أنّ رواية تسلّم الجانب اللبناني الجثث، دحضها مرجع أمني لـ«الأخبار»، نافياً أن يكون الجانب اللبناني قد تسلّم أي جثة. لكن المرجع نفسه أكّد تسلّم عينات الحمض النووي من الأهالي، وقال إنّها ستُرسل إلى سوريا لمقارنتها مع جُثث مجهولة الهوية عثر عليها الجيش السوري في إحدى المناطق التي حررها من تنظيم «داعش»، وثمة احتمال لأن تكون للعسكريين خطوفين.