الدكتور جيلبير المجبر : يتسائل عن "مدى خطورة 
الوضع الأمني الراهن في البلاد وسط أزمة النازحين السوريين الّذين يفوقون المعقول في الأراضي اللبنانية".
عدم التلاعب بسمعة الجيش والقوى العسكرية
عدم التغاضي عن خطورة الإرهابيين
على الدولة والشعب الاصطفاف لدعم الجيم والقوى العسكرية الاخرى
السعي الدائم والدؤوب ليبقى لبنان منارة السلام
ان الجيش اللبناني والقوى العسكرية والامنية والدور الذي يقومون به لحماية لبنان والتضحيات الكبيرة التي يقومون بها لحفظ لبنان وشعبه بدماء ابنائه من الارهاب التكفيري الذي لا لون له ولا دين فعلى الدولة اللبنانية ومن يتحكمون في مقاليد السلطة ان يدعموا القوى العسكرية للحفاظ على وطن الانسان وشعبه وشموخ أرزه وان ماجرى في مجلس النواب والظلم الذي لحق بالمؤسسات العسكرية كافة والاجحاف اللاحق بهم من سلسلة الرتب والرواتب الى التجهيزات عديدا وعدة ... ما هو الا استهتار بالتضحيات الكبيرة من جيش والقوى العسكرية الاخرى وبدماء الشهداء التي روت كل حبة تراب من وطننا الغالي واقول وطن بدون جيش جنينة بدون سياج ...
وأشار المجبر، في بيان، إلى أنّ "ما تسعى إليه القوى الأمنية هو تحييد لبنان والشعب اللبناني عن براثين الإرهاب المتنقّل والمتفشّي في المناطق والمخيمات والزواريب الضيقة، إضافة إلى السّعي الدائم والدؤوب ليبقى لبنان منارة للسلام لا مقبرة الحياة"، مؤكّداً أنّ "على الدولة اللبنانية والشعب على حدّ سواء، الإصطفاف جنباً إلى جنب، لدعم القوى الأمنية والجيش اللبناني الباسل، ليبقى وطنناً بمنأى عن الكرّ والفرّ والخطط التكفيريّة الإنتقاميّة"، داعياً إلى "الحرص لعدم التلاعب بسمعة الجيش وعدم التغاضي عن خطورة الإرهابيّين الّذين لا دين لهم ولا طائفة".
