2017/07/18

الدكتور جيلبير المجبر مكرما في الكويت بوسام العلم والثقافة

ابن لبنان العصامي رجل من رجالات عصره مقدام شجاع لا يخشى في الحق لومة لائم سياسي متميز بعطائه للبنان باني العلم والثقافة للعطاء والانماء عنوان مدافع عن حقوق الشعب ...دكتور جيلبير المجبر التكريم يتكرم بك ولبنان يسمو بعطائك للانسانية 

تكريم الدكتور جيلبير المجبر في مقر الجامعة
الاوروبية العالمية فرع الكويت وسام شكر وعرفان على ما يبذله من جهد. وقد قام ممثل الجامعة الدكتور علي عاشور بتسليم الوسام وذلك عربون محبة وتقدير للمجبر لدعمه العلم والثقافة.

من جهة أخرى، أشار المجبر إلى ان "الله خلق الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه، ذكرا وانثى خلقهم، وباركهم الله وقال لهم انموا وأكثروا واملاوا الأرض"، معتبرا ان "هذا النظام الكوني العجيب بكل "حي" على وجه البسيطة هو من صنع الإله الواحد الأزلي السرمدي، "فنظام الزوجين"، وسر الزواج كما سماه بولس الرسول، هو عظيم، وهو الوسيلة لتجديد الحياة على الأرض". وأضاف "ان هذا النظام الكوني أراده الله عملية متقنة، فالله جبلنا من طين ونفخ فينا روحه، وجعلنا ذكرا وأثنى لكي نتلاقى ونتشارك ونتكامل بالمحبة".
ولفت إلى انه "يا للأسف، هذا الطريق قد أصبح معتما ومزروعا بالاشواك،لأن المحبة فقدت، وصار الإنسان يحيا حياة الراحة والمتعة، والفساد والانحرافالخلقي، والفسق وبدون إي رادع أخلاقي او ديني. تشتت العائلات واصيبت العلاقات الزوجية بالفشل"، معتبرا ان "مشاكل الزواج اليوم معقدة وغير مشاكل الأمس، وذلك بسبب الأنانية وعدم القناعة ولأن المنازل لم تعد مبنية على صخرة الإيمان الحقيقي، بل على رمال متحركة وعبثا يحاول البناؤون تدعيم البناء ورأب الصدع لأنه لا أحد يتنازل للآخر، ولا وجود للإلتزام بالوعود التي قبل الزواج، ففي أيامنا هذه الأشياء المادية قد اصبحت أساس كل علاقة بين اثنين"، مؤكدا ان "السعي وراء المال قد بدد كل القيم الإنسانية والأخلاقية"، سائلا "متى نتخلى عن انانيتنا ونسعى جاهدين باتضاع ومحبة إلى تغيير سلوك حياتنا، لنكون مع الله في كل أعمالنا، ولكي تمتلىء بيوتنا بالتقوى والحب والحنان؟".