السلسلة تنازع وشيطان التفاصيل 
هل تستفيق السلطة وتنقل لبنان نقلة نوعية رغم ام المصادر كثيرة لتمويل السلسلة أضعاف مضاعفة من مزاريب الهدر والفساد ومن عدة مصادر لا يكون فيها عبئ على الشعب اللبناني وإعطاء كل ذي حق حقه وهل الغلاء الفاحش دون رقابة من الدولة لا يجد طريقه من الموظفين المدنيين ليكون راتبهم أضعاف مضاعفة في ان القوى العسكرية في الخدمة الفعلية والمتقاعدين الذين قدموا كل التضحيات ليبقى الوطن !! تنتقص حقوقهم وتهضم السؤال الذي يطرح نفسه لماذا المؤسسات العسكرية ؟
ان كنّا نريد وطن قوي تقدم كل الاليات لدعم هذه المؤسسات للحفاظ على الوطن وشعبه ان الشعب اللبناني سئم من الوعود والوعود والوعود التي مازالت وعود وعود في حين ان اسرائيل تأخذ نفطنا على الحدود الجنوبية ..؟ فهل يستفيق سياسيونا عندما يكون هذا النفط سحب بشكل كامل ولماذا لم يعتمد طرح المرشح الدائم لرئاسة الجمهورية ابن لبنان رشيد لويس لبكي ببيع هذا النفط على الحدود مع فلسطين المحتلة لاميركا مقابل دفع ديون البلد و١٠٪ للشعب اللبناني واليكم بعد النهفات التي سربت ... عبر هذه الوسائل
نقول حقوق العسكرين مقدسة والشعب اللبناني جيش داعم للقوى العسكرية ( الجيش والقوى العسكرية والامنية الاخرى ) وحاميه لكل من تسول له نفسه المساس بهم وبحقوقهم
ذكرت صحيفة "الأخبار" أن سلسلة الرتب والرواتب "تُنازع"، لأن معارضي إقرارها لا يزالون يقفون لها بالمرصاد. وفي مقدمة هذه القوى تيار المستقبل والقوات اللبنانية.
في المقابل، تشير مصادر القوات لـ"الأخبار" الى أنّها "خلافاً لكلّ ما يقال، مع سلسلة الرتب والرواتب".
أما عن تمسّك القوات بمبلغ 1200 مليار ليرة كسقف للسلسلة، فتلفت المصادر إلى أنّ مسألة الارقام قابلة للبحث لمعرفة ما هو الأنسب لتأمين الاموال المطلوبة وحقوق الناس وحفظ الاستقرار المالي.
سلسلة الرتب والرواتب وشيطان التفاصيل
_كشف مصدر مطلع لصحيفة "اللواء" ان شيطان التفاصيل يتحكم بالقرار المرتقب حول سلسلة الرتب والرواتب، في ظل اتفاق مبدئي على اقرارها، وخلاف مستحكم حول مصادر التمويل.
_ولفت المصدر الى أن إعطاء نسب جديدة للمتقاعدين، وفقاً للمطالبات فضلاً عن مشروع قانون باستفادة المتقاعدين من المعاش التقاعدي من شأنه رفع كلفة السلسلة إلى 2000 مليار ليرة لبنانية، متوفر منها فقط 1200 مليار، وهو الرقم الذي أشار إليه النائب وليد جنبلاط بعد زيارة الرئيس نبيه برّي في عين التينة مساء أمس
_وتخوف المصدر من ان تسحب المواقف العائدة للكتل، نفسها على الأجواء الإيجابية التي تحدث عنها وزير المال يوم الجمعة
