2017/07/13

ريما الخلف في مشفى الجامعة الاميركية تستصرخ الضمائر لانقاذها فهل من وطن يستجيب


اين الانسانية والضمائر واين المسؤولين عن حياة ابنائنا واهلنا وحياتنا 
وهل يعقل رغم كل المناشدات لم تصل الصرخة الى المسؤولين ام صمّوا آذانهم وكان الموضوع لا يعنيهم ؟!! هم المسؤولين عن حياتها وحياة كل مواطن لبناني واي شيئ يصيب ريما هم من يتحمل كامل المسؤولية ومن هنا يجب على 
رئاستي الجمهورية والحكومة والوزارات المختصة التحرك سريعا لانقاذ الطفلة ريما الخلف ومساعدة  من الموت المحتم بسبب إهمال الدولة اللبنانية أهلها ماديا ومعنويا لانه لم يعد باليد حيلة ووضعتهم دون الصفر بأصفار... اين انت يا انسان لبنان من لا نقول انسان الغرب انما من حيواناتهم لان اهتمامهم بالحيوان والمخلوقات بشكل لا يوصف اما الانسان عندهم مقدس لانه نعمة الله على الارض ... نداء موجه لكل أركان الدولة اللبنانية والمؤسسات والوزارات المعنية و...
ريما اليوم .. في مستشفى الجامعة الأمريكية - بيروت
ريما توفيت اختها منذ أقل من ٥ أشهر والسبب نفسه
ريما عجز السياسيين عن مساعدتها لانها لا تشكل اصواتاً في الانتخابات...
ريما عجز أصحاب الأموال عن مساعدتها لأنها ليست ابنة منطقتهم..
ريما اليوم تحتاج إلى عملية بسبب مرض تشمع الكبد 
ريما لا تحتاج سياسي .. ولا تحتاج غني .. ريما تحتاجكم
انتم ! تحتاج أيمانكم تحتاج دعواتكم وتحتاج مساهمة منكم ..
كلفة عملية ريما ١٦ الف دولار  هذه اول عملية تم دفع ١٠ الاف دولار وباقي عشرة مليون ليرة لبنانية من العملية الاولى برأسها ايضا هناك عمليات اخرى بكلفة ٤٠ الف دولار مع إقامة في المشفى لمدة ٦ أسابيع  اين وزارة الصحة  ووزير الشؤون الاجتماعية ؟، ولماذا لم تحركون ساكنا وكأن الموضوع لا يعنيهم  اين انت ياوزير الصحة وصرخة واستغاثة لرئيسي الجمهورية الحكومة الذين لغاية اليوم لم نرى اي مبادرة لانقاذ ريما الى متى ستبقى حياتنا رخيصة وما واجبات المسؤولين ؟! ان لم يهتموا بحياة ابنائنا وحياتنا الا تستطيع الحكومة اللبنانية ورئاسة الجمهورية ودار الفتوى معالجة طفلة بريئة اصابها المرض العضال اهلها فقراء مثلهم مثل الشعب اللبناني لا بل دون خط الفقر بتسعين درجة واين المؤسسات الشرعية من دار الفتوى وفروعها  للاسف هذا وضعنا في لبنان كل شيئ غالي الا الانسان المعذب اصبح سلعة رخيصة بيد حكامنا وسياسيينا  علاج ريما الدولة ومسؤوليها هم المولوجين به وهم المسؤولين عن حياتها ومايترتب على وضعها الصحي ...  بسهرة بأحد المنتجعات يدفع أضعاف المبلغ بعدة مرات ، من ينقذ .. طفلة من الموت..  ريما تحتاجكم.ايها الشعب اللبناني لعل الوزارت المختصة ورئاسة الجمهورية والحكومة تهتم لامر هذه الطفلة البريئة ذنبها الوحيد انه اصابها المرض ... لو كانت هذه الحالة في منازلكم ايها المسؤولين لكنتم حركتم الكرة الارضيّة وسخرتم كل الوزارات والخزينة اللبنانية وتم نقلها الى خارج لبنان الى الدول التي يوجد لديها مشافي متطورة لانقاذها... اليوم الاهمال المتعمد وعدم اللامبالاة لريما وغدا لكل مواطن يصاب يأي نكسة صحية ايها المواطن اللبناني انت الشريف النظيف الحر الابي على الجميع ...
وللحديث تتمة 
▪للتواصل :
• ريما الخلف - مستشفى الجامعة الأمريكية- بيروت
•هاتف : 0096176996696