السفير الدكتور محمد الحاج ديب :نحن ابناء مدرسة رسالتها...التغير آتٍ لبناء دولة العدل والعدالة... نحن ابناء الارز والسنديان

متى نحتذي بأوكرانيا على الأقل  لبناء دولة العدل والعدالة  والحرية والمساواة

الا اننا بلبنان مازلنا نرجع الى العصور الوسطى لا بل في تلك العصور افضل من يومنا رغم التكنولوجيا والسياسة التي أفسدت الحرث والنسل  تقسيم المقسم وتجزيئ المجزء واي لبناني ناشط تقوم الدنيا ولم تقعد  لتحطيمه بأفلام مركبة والذي ينجو بقدرة قادر اما ان يفكر بالهجرة  وإما بالهجرة فرغت البلد من الادمغة التي تعطي للبنان الا ان العطاء لا يوجد في قاموس البعض من الطبقة الحاكمة اين نحن من نحن ؟ اين بلد الحرية والديمقراطية نحن اكثر الشعوب المتخلفة على الإطلاق  وذلك من أيدينا بسبب سياسة الفقر والعوز وحب الانا في كل مفصل من مفاصل حياتنا اليومية لاننا انتجنا هكذا طبقة فاللوم على الشعب الذي يرتهن لهذه السياسة الشعواء التي نخرالفساد  جذور الدولة ومؤسساتها وشهادة حق لولا صحوة القضاء وتضحيات القوى العسكرية لما يوجد لبنان بسبب الذين نصبوا أنفسهم مكان الله فهم يختلفون  على الشعب او بسببه لمصالح آنية الدين العام اصبح حوالي ١٢٠ مليار دولار كل لبناني حتى الطفل  الذي لم يولد بعد عند ولادته يكون في عنقه دين ب٢٠ الف دولار فأي وطن هذا  وهل الشعب سيبقى ساجدا ؟

ام سيقف وقفة عزّ ؟

ويطيح بالفساد والمفسدين !!!؟؟

لم ولن نرضخ سنبقى اوفياء لوطننا وشعبنا واهلنا اهل العز والرجولة والوفاء وقف الى جانبهم وأبوابه مشرعة لهم في كل شاردة وواردة كبيرة وصغيرة لا نريد موظفين  نريد رجال يكونوا بيننا ومعنا لا علينا ولا احد يعرف اين يسكن ولا يجيب حتى على هاتفه و... لانه اصبح فوق الشعب الذي أوصله ....  ونقول لكل مسؤول مهما كانت صفته انت موظف عند الشعب اللبناني وراتبك من عرق جبين هذا الشعب لا مواعيد في مركز عملك مهما كانت  المسؤولية او المنصب الذي تولاه بقانون الشعب  انت موظف وواجبك ان تستقبل اي مواطن في اي وقت لتستمع الى قضاياه ومشاكله اما ان كنت من اهل المواعيد عند زيارتك في بيتك ،!!! لا  في مركز عمل الا ان المسؤولين اللبنانيين هم في كوكب والشعب في كوكب آخر

 والسؤال  لولا هذا الشعب الابي هل كنت مسؤولا ؟؟؟

لا نراهم الا في ماسمونه موسم الانتخابات هذه المسرحية في اخر فصولها لم تعد تنطلي على الشعب والايام القادمة ستكون المفاجأة التي لا يتوقعها البعض 

نريد رجالا يقفوا معنا لا علينا التغيير سيأتي محملا بعبق اريج العز والكرامة فنحن جاهزون لكل ما يلبي طموحاتنا وطموحات شعبنا وأجيالنا 

لبنان عكار لا تستحقون  منا سوا الوفاء والولاء والعطاء  نحن الى جانبهم كما كنّا لا تغرينا المناصب ولا المكاسب سوى ان يكون وطننا منارة الكون ومثلا يحتذى به وبناء طريق معبدة بالورود للاجيال يكونوا لهم وطن وفِي قلب الوطن وتحت شعار ارفع رأسك انت لبناني لان لبنان طائفة الله الواحدة الموحدة في اي مكان وزمان 

تعرضنا للكثير الا اننا ابناء مدرسة رسالتها المحبة والتسامح وقدسية العيش المشترك ... لا نركع الا لله  عز وجل مهما كانت الضغوط لا نأبه لها  نحن ابناء الارز والسنديان  وابناء لبنان