2017/07/24

اعتصام تضامني مع الأقصى ديانا مينا:وحدكم من عرفتم معنى الحرية والكرامة... صمودكم سينتصر..قاوم عصور البربرية

كلمة جمعية بناء الإنسان الخيرية / ألقتها ديانا مينا  
في إعتصام تضامني مع المرابطين في الأقصى الشريف / بدعوه من إتحاد الشباب الوطني / طرابلس / ساحة جمال عبد الناصر ( التل ) 
طرابلس في 22 / 7 / 2017 .
======================================
أيها المرابطون 
أيها المقدسيونَ في الأقصى الشريف 
من هنا، من لبنانَ، من قلبِ طرابلس، من ساحةِ جمال عبد الناصر نُقَبِّلُ عنفوانَكُمُ الطاهرَ، ونُحيّي إرادةَ أمهاتِكُمُ العاليةَ، التي أنجبَتْ مثلَ أولئكَ الرجال!
وحدَكُم أنتم مَن عرفتُم معنى الحريةِ والكرامة .
أيُّها الأبطالُ الأشاوس،
إنَّ قضيةَ الأقصى وفلسطين، من البحرِ إلى النهرَّ، هي، بالنسبةِ لنا ولكلِّ عربيٍّ مؤمنٍّ مناضلٍ حرٍّ شريفٍ، قضيةَ إيمانٍ وحقٍ ووجودٍ وعزةٍ وكرامة،
إنَّ النصرَ أيها الأبطال، إذا لم يَكُنْ من نصيبِنا اليومَ، فحِصَّتُنا منهُ غداً، وهذا وعدٌ من الله .
أنْ نقفَ معكُمُ اليومَ واجبٌ علينا وليسَ مِنّة، فالصهاينةُ وحلفاؤهم من أنظمةِ الرِّدةِ والعمالةِ حتى الآنَ لم يفهَمُوا أنَّ الفلسطينيّ، وكلُّ حرٍّ شريفٍ، عاشقٌ للجهادِ والشهادةِ!
إنَّ مواجهةَ الغطرسةِ والإجرامِ والعنصريةِ وكلِّ القراراتِ الصهيونيةِ في فلسطينَ الحبيبة، لا يمكنُ أن تبقى نظرية، بل تتطلبُ إنتفاضةً شعبيةً وشاملةً وبمساندةٍ عربية، وإنهاءِ حالةِ الإنقسامِ الفلسطيني والعودةِ إلى الكفاحِ الشعبيِّ بمختلفِ الطرقِ والأساليبِ المتاحة .


أيها الأحرار 
صمودُكُم وإيمانُكُم ذاكَ سينتصِرُ، وسيصدَحُ صوتاً أمامَ كلِّ خائنٍ مغتصبٍ بالقولِ: خابَتْ ظنونُكُمْ، شُرَفاؤنا أَوفُوا بالعهدِ!
إننا ندعو الحكوماتِ العربيةِ للتحركِ السريع، ونُطالبها بموقفٍ واضحٍ وصريحٍ مما يحصلُ في المسجدِ الأقصى من إنتهاكاتٍ صهيونية، وقطعِ كل أشكالِ العلاقاتِ الدبلوماسيةِ، والتجاريةِ، والإقتصاديةِ مع الكيانِ الصهيونيّ.
أيُّها المقدسيونَ الأبطال، 
إنّكُمُ الشُعلةُ التي أضاءَتِ الليلَ المظلمَ الذي تعيشُهُ أمتُنا
أيها المرابطُ البطل :
قاوم ... نعم قاوم عصورَ البربرية
قاوم ... لآخرِ طلقةِ بندقية
قاوم ... فكلُّ الحاكمينَ مسيلمة
قاوم ... فأنتَ الحقيقةُ في زمنِ الباطل
قاوم ...
فها هم يصنعونَ الآن شرقاً أوسطياً
قاوم ... لأنك أنت الأمل 
فالبعض لم يعد يشعرُ بالخجل
قاوم ... لأن النصرَ في الأفقِ يُشرق
قاوم ... لأنك حتماً من ستصنعُ المعادلة، 
حتماً إننا لعائدون  ... حتماً إننا لمنتصرون 
والعهدَ بأنْ نبقى على طريقِ التحريرِ والعودةِ ولن نُبدّلَ تبديلاً