2017/07/15

بيان صادر عن الدكتور جيلبير المجبر : من هو المستفيد من خيانة الوطن لاضعاف مؤسساته الشرعية والعسكرية

بيان صادر عن الدكتور جيلبير المجبر قال
...كلنا جيش 
لبنان قوي بجيشه فلنكن جيشا خلف الجيش 
محبتنا لوطننا ولمؤسساته العسكرية الشرعية نضع أنفسنا وإمكانياتنا بتصرف الجيش والقوى العسكرية عن مبدأ وقناعة راسخة وايمان عميق بدعم الجيش والقوى العسكرية لبناء وطن تسوده العدالة والمحبة والسلام 
لاجل لبنان وجيشه وقواه العسكرية الاخرى لان الجيش هو الملاذ الامن والحصن الحصين لهذا الوطن الغالي على قلوبنا وطن من دون جيش هو مزرعة تتهافت وتتناهش عليها المفسدون الذين نصبوا أنفسهم مكان الله ليعيثوا فسادا في الارض والاوطان وجبل لبنان من المدفون وجبيل وكسروان هم ابناء هذا الجيش كما ابناء عكار والشمال والجنوب والبقاع لان دمائهم الطاهرة روت كل ذرة تراب وتماسكت مع رفيقاتها ليبقى الوطن حرا ابيا ولكن ما نشاهده ونلمسه من الظلم الحاصل للمؤسسة العسكرية سواء في الخدمة الفعلية او المتقاعدون الذين افنوا حياتهم وريعان شبابهم لخدمة الوطن والحفاظ عليه وقدمت خيرة ابنائها من ضباط وعسكريين نسأل السلطة السياسية لماذا الإجحاف بحقوق العسكريين وهي مقدسة ويصونها القانون الا تريدون جيش قوي ليحمي لبنان وشعبه ؟ ام تريدونه حارسا لكراسيكم البالية فقط ؟ ان ما نريده وطن العدالة والمساواة والمحبة مبني على العطاء لا للمصالح الشخصية والأنانية ولنهب الدولة ومقدراتها من قبل سلطة نخرها الفساد في الجذور لن ولم نسمح بالانتقاص من حقوق العسكريين التي لا تساوي نقطة دم شهيد او جريح او معاق لولا الجيش والقوى العسكرية والامنية الاخرى لما كان لبنان ولا وجود لكم فيه ان اي تواطؤ وانتقاص من حقوق العسكريين هو خيانة عظمى نحن مع الجيش جيشا خلف _ جيش

ونحذر ايضا ومن باب النصيحة استفيقوا من غييكم قبل ان يجرفكم الطوفان لان ابنائنا ليسوا مكسر عصا للسياسة التي اوصلت لبنان الى الحضيض والانهيار الاقتصادي والإنمائي والسياحي والتجاري والصناعي واليوم اتى دور المؤسسات العسكرية لإضعافها لغاية ما في نفس يعقوب واحدهم يقول : سندفع السلسلة ولو بعد حين ... 

ونسأله الى متى هذا الحين يأتي ؟ 

هل هذا من باب المهاترة السياسية ، او الاستهزاء بدم الشهداء وتضحيات العسكريين ، السلسلة يجب ان تدفع كاملة وبدون اي تجزيئ هناك جيش من المستفيدين والذين هم محسوبين على الطاقم السياسي  موازنتهم تفوق موازنات المؤسسات العسكرية بأضعاف مضاعفة ، ...وممنوع المساس بلقمة عيش المواطن الذي قدم فلذات اكباده قربانا ليبقى لبنان هذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلا هل موظف في احدى الوزارت وتوابعها يضاعف راتبه ضعفي والعسكريون والاستاذة التربويون الذي يتناقص ويسحق ويهضم  اين دعم الجيش بالعديد والعُدَّة والسلاح والدعم المادي والمعنوي وأخيرا وليس آخر ...
واين حقوق المعلمين التربويين الذين ينشؤون أنفسا وعقولا ...؟
النتيجة التي لا قدر الله .. نحن اليوم عدنا الى القرون الغابرة فهل هي ضرب هذه المؤسسات للرجوع بنا الى القرون الوسطى ؟ قطعا لا يمكن لهذه الطغمة ان تعيدنا الى الوراء لان الوعي عند شعبنا الابي لم يعد في حسبانهم ما كان يمر ويحصل وليس ببعيد سترون شعب لبنان كيف سيقلب الموازين لانه لم تعد تنطلي عليه الاكاذيب والوعود والشعارات الرنانة 
سنبقى ابناء الحرية والكرامة وعدم الارتهان ومع الجيش ووحدته وبناء وطن الانسان لبنان 
والسؤال 
من هو المستفيد من خيانة الوطن عبر أضعاف مؤسساته الشرعية ؟ 
وللبقية تتمة