بعد الخبر الفاجعة عن مصير العسكريين المخطوفين 
لدى تنظيم داعش الإرهابي قطع رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني زيارته إلى فنيدق القموعه حيث كان من المقرر اليوم الختامي للمرجان الذي يقام في القموعه متوجها إلى بيروت حيث مكان إعتصام أهالي العسكريين المخطوفين لوقوفه إلى جانبهم.
البعريني طالب الحكومه اللبنانية والجهات الرسمية بالعمل الفوري والسريع لإنهاء هذا الملف المتعب لاهالي العسكريين المختطفين لدى تنظيم داعش الارهابي ولكل اللبنانيين
داعيا وسائل الاعلام التوقف عن اللعب بأعصاب اهالي هؤلاء العسكريين المختطفين من خلال نقل المعلومات المتضاربة حول الكشف عن مصيرهم وانتظار الجهات الرسمية المخولة الحديث عن هذا الملف اعطاء ما لديها والكشف النهائي عن مصيرهم .
واعلن البعريني باسم التجمع الشعبي العكاري وقوفه الى جانب مؤسسات الدولة وخاصة الجيش اللبناني الذي قام و يقوم بمهمة كبيرة لاستعادة السيادة من ايدي الارهاب بالتنسيق مع المقاومة والجانب السوري مشيدا بهذا التنسيق الذي انقذ لبنان وطهره من فلول الارهاب والارهابيين .
واكد البعريني انه في حال تبين للدولة ان هذه الرفات تعود للعسكريين المختطفين فإن فنيدق بشيبها وشبابها ستقيم لابنائها الشهداء عرسا وطنيا يليق بالشهادة والشهداء .
وتمنى البعريني من الله ان تكون كل الاخبار التي تتحدث عن استشهادهم غير صحيحة وان يعود الى ذويهم احياء يرزقون
