2018/10/02

ربيع مينا : أين هذا الشعب المسكين من كل المعادلات ؟؟؟ ( بناء الإنسان ) ...


أين هذا الشعب المسكين من كل المعادلات ؟؟؟
( بناء الإنسان ) بقلم ربيع مينا
===================



ينصّ الدستور اللبناني على أن "الشعب مصدر السلطات"، عبارة يتغنى بها السياسيون ولكن لا يتقيّدون بها، ولا حتى بالدستور الذي يعدّلونه كلما أرادوا و"لمرة واحدة فقط"، إلا أن هذه المرة تتكرر دائماً.
 وإذا ما كان حقاً هو مصدر السلطات فإن النظام اللبناني يعتبر النواب هم وكلاء الشعب وممثلوه ولذلك يشرعون كما يريدون ولكن ليس نيابة عن ناخبيهم، بل عن أحزابهم وطوائفهم ومذاهبهم، فأين هو هذا الشعب المسكين من كل تلك المعادلات؟
 "الشعب مصدر السلطات"، 
هذه العبارة العظيمة في معانيها والتي يتخذ منها السياسيون "شمّاعة" يعلقون عليها كل خطاياهم وارتكاباتهم؟
وأين هم نواب الشعب مما يعانيه الناس من شغف العيش ومرارته، ومن نوائب الدهر، ومن الأزمات الإقتصادية الخانقة، ومن قواعد السلامة العامة والصحة والبيئة والأمن الإجتماعي...
ولماذا يكون الشعب هو "كبش المحرقة" كما في زيادة الضرائب وقيمة الرسوم وتكاليف الكهرباء والهاتف والمحروقات والمعاملات الإدارية والشخصية وحتى لقمة العيش.
ولماذا تُتبع سياسة مالية تزيد الفقير فقراً والثري ثراءً بدل وقف الهدر والفساد وإغلاق مزاريب المال التي تصب في جيوب شريحة محدودة من اللبنانيين، علماً أن كل المسؤولين يتحدثون عن هذا الهدر والفساد ولكن ما يقولونه شيء وما يفعلونه شيء آخر؟
وأمام هذه الصورة الضبابية من حقنا أن نسأل بصوت عالٍ: أين الشعب المسكين من معادلة، الشعب مصدر السلطات؟
خلصت الحكاية
 و انت بعد ساكت !!!!
ينصّ الدستور اللبناني على أن "الشعب مصدر السلطات"، عبارة يتغنى بها السياسيون ولكن لا يتقيّدون بها، ولا حتى بالدستور الذي يعدّلونه كلما أرادوا و"لمرة واحدة فقط"، إلا أن هذه المرة تتكرر دائماً.
 وإذا ما كان حقاً هو مصدر السلطات فإن النظام اللبناني يعتبر النواب هم وكلاء الشعب وممثلوه ولذلك يشرعون كما يريدون ولكن ليس نيابة عن ناخبيهم، بل عن أحزابهم وطوائفهم ومذاهبهم، فأين هو هذا الشعب المسكين من كل تلك المعادلات؟
 "الشعب مصدر السلطات"، 
هذه العبارة العظيمة في معانيها والتي يتخذ منها السياسيون "شمّاعة" يعلقون عليها كل خطاياهم وارتكاباتهم؟
وأين هم نواب الشعب مما يعانيه الناس من شغف العيش ومرارته، ومن نوائب الدهر، ومن الأزمات الإقتصادية الخانقة، ومن قواعد السلامة العامة والصحة والبيئة والأمن الإجتماعي...
ولماذا يكون الشعب هو "كبش المحرقة" كما في زيادة الضرائب وقيمة الرسوم وتكاليف الكهرباء والهاتف والمحروقات والمعاملات الإدارية والشخصية وحتى لقمة العيش.
ولماذا تُتبع سياسة مالية تزيد الفقير فقراً والثري ثراءً بدل وقف الهدر والفساد وإغلاق مزاريب المال التي تصب في جيوب شريحة محدودة من اللبنانيين، علماً أن كل المسؤولين يتحدثون عن هذا الهدر والفساد ولكن ما يقولونه شيء وما يفعلونه شيء آخر؟
وأمام هذه الصورة الضبابية من حقنا أن نسأل بصوت عالٍ: أين الشعب المسكين من معادلة، الشعب مصدر السلطات؟
خلصت الحكاية
 و انت بعد ساكت !!!!