مناسبات دينية وطنية تجمعنا
بقلم / اعلامية الشبكة العربية هيام عبيد
مابين مولد الرسول صل الله عليه وسلم الصادق الامين
وزمن الرياء وبيع الضمير وقتل النفس بغير حق
اختلفت علينا الامور
لو عدنا الى ايام الرسول وتعلمنا كل مبادئه لعشنا في سعادة لا متناهيه،،،
من مولد الرسول صل الله عليه وسلم
الى 22 تشرين الثانية مناسبة وطنية رجال استقلال كانوا
ولم يتواجدوا في زماننا
وحسرتاه،، وحسرتاه
على الوطنية
شعب يتالم ويهاجر ووجع يزداد
وقلوب تجف
وحكومة في حالة الانفصال
صرخات واعتصامات كانت في الشوارع من اجل رفع البطالة
رجال غابوا عنا في تاريخ طويت صفحاته لم تعد تلك الرجال ماذا بقي لنا في الوطن ؟
تراب واحجار وارزة
وفيلسوف وكاتب واديب وشاعر هم ذكرى لنا عندما نقرأ لهم نشعر كم هو عظيم لبنان
ولكن عندما نأتي الى حاضرنا نتاسف على انفسنا نعيش معاناة ومعاناة وغربة نبكي الما منها لكننا لا نجد مكان اخر
غير ان نحيا في عالمها المدبلج بالسراب والانصياغ وراء لقمة عيش مقسومة بين غصة الفؤاد ودمعة عين
وحسرة على قلوب تمزقت في ظل ان تتوفر لها حياة بسيطة لكننا نفتقد لها
في ظل حكومة لم يتفق عليها
الشعب ضائع والوطن تحت ذخات مطر وسيول جارفة
وانتظار طويل المدى
وميلاد سيدنا عيسى عليه السلام وعام جديد على مشارف الابواب
اي عيد واي شهر وفصل وعام نرى التوافق على حكومة
يكون الشعب جدير بها ونحيا في ظل سياسة تتوحد من اجل
شعب واحد ووطن لا يوجد له مثيل
عذرا والف عذرا منك يا لبنان يا جنة الله على الارض
لقد اصبحت مهمشا وانت كنت للثقافة منارة وعين لكل
مشتاق
حزينة اليوم على شعبي ووطني التي اشرقت الشمس واعطت للعالم الدفء
اليوم يفتقد للحنين ولمن يحضنه دون مصلحة ولا غاية
كل عام ولبنان وشعبه في حالة استقرار واستقلال نفسي
وحياة نهزم فيها البطالة ووطن اكثر نضارة واشراقا
وشعب لا ينام على الانين،،،،،،،،
