ماذا بعد ؟!
بعد طول أناة وافق النواب على موازنة ٢٠١٩ بعد مخاض عسير ،
و قد طالت بالإجحاف الطبقات الفقيرة
التي رزحت تحت أعباء معيشية طيلة
عقود مزمنة
من دون أن تطال الأغنياء
و أصحاب رؤوس الأموال .
غير ان الموازنة لم تطرح
أية مشاريع تنموية تذكر .
ولا تناولت موضوع الهدر والفساد،
وكأن المواطن هو
سبب انهيار الوضع الإقتصادي .
إن المطلوب هو وقفة شجاعة
بوجه هذا التسيب
في المرافئ العامة
للدولة ووضع حد لمكامن الهدر والفساد ،
ورفع الغطاء عن كل فاسد
و مرتش لكي تستقيم
الثقة بالحكم و الحكومة ،
وإنكفأ المغترب عن العودة
والإستثمار في الوطن
مخافة أن تتضرر
مصالحه تحت وطأة هذا
الوضع المستشري .
آن الآوان أن تحزم السلطة امرها
في حل هذه المعضلة
وإلا على البلد السلام .