2020/07/20

ثماني وعشرون قصيدة شعرية رومانسية في ديوان قصائد سرية جداً صدر عن دار نشر شعلة الإبداع في مصر ديوان شعر قصائد سرية جدا للشاعرة والإعلامية اللبنانية / هيفاء هاشم الأمين .مديرة صحيفة الشبكة العربية في دولة آلإمارات







ثماني وعشرون قصيدة شعرية رومانسية في ديوان قصائد سرية جداً
صدر عن دار نشر شعلة الإبداع في مصر ديوان شعر قصائد سرية 
جدا  للشاعرة والإعلامية اللبنانية / هيفاء هاشم الأمين .مديرة صحيفة الشبكة العربية في دولة آلإمارات 
جاء الديوان في مائة وعشر صفحة من القطع المتوسط يحوي بين طياته ثماني وعشرون قصيدة شعرية رومانسية التزمت فيها الشاعرة الأصالة مع محاولات للتجديد والتحديث .
وقد قدم الديوان الشاعر والناقد المصري الدكتور / رمضان الحضري ..
المستشار الثقافي لشعلة الإبداع العربي .. وجاء فى مقدمته :
تسير الشاعرة / هيفاء هاشم أمين في درب ليس مستحدثا ، لكنه ليس قديما كذلك ، فهي تكتب الشعر كما ينبغي للشعر العربي أن يكتب ، هي أمينة جدا مع الخليل ، بن أحمد الفراهيدي الأزدي ، لم تشأ أن تخونه ، ولكنها لاتستطيع أن تتبع فكره في عصر زادت الشقة بينه وبينها ، فتكتب مفردات عصرها بما يمكنها ، ولو أنها التزمت مايجب عليها لكان لهذه النصوص شأن آخر ، حيث إن الأدوات مكتملة ، والمفردات مستتبة ، والقيم واضحة ، والثقافة كافية ، والترتيب العقلي والانفعالي متزن بدرجة تكفي لانتاج دواوين شعرية متعددة ومستلهمة ومستطرفة . فالشاعرة كتبت نصها السابق على إيقاع البسيط الغنائي ، واختارت قافية تكاد تصل بالنص لدرجة التنغيم الداعي لاهتزاز القلب والجسد ، لكنها استلهمت الصور السابقة لتصنع منها صورا جديدة خاصة بها .
وقد قدمت الشاعرة والإعلامية اللبنانية / هيفاء هاشم الأمين ديوانها قصائد سرية جدا بمقدمة جاء فيها : 
حينما تتصاعد أنفاسي للسماء تلامس قمم الفرح والدهشة ، فأغمض عن كل شيء يزعجني واحملق في دفتري وأمسك قلمي وأغمس روحي في محبرتي ، وأقص حكاياتي التي تركت أحرفها فوق هدأة مكتبي، أرسم الامل وباقتين من الورد اناروا حياتي وانسوني ما حولي، و استرد نفسي بحروف عشقهما وأعيش في عالم الحروف البريئة ، وحينما ارفع وجهي عن ورقتي اجد كل ما كتبته مجرد هذيان وأعود تلك العاشقة التي أحبت من كل قلبها ولم تدرك لحبها سوى الفقد ... سوى الحرمان والليل الباهت الطويل.  وفي العتمة المظلمة وليلها الطويل
والديوان جدير بالقراءة ....و إنها شاعرة جديرة بالتقدير ...شاعرة تمتلك أدواتها ...شاعرة تجيد السباحة فى مياه الأنثى الدافئة ، كما تجيد العزف بالكلمات على أوتار القلب ..
الديوان جدير بالقراءة فله تاثير بكل تأكيد على وجدان ومشاعر المتلقي ويستطيع نقله من عالم جاف صعب إلى عالم من الخيال والروعة والانتشاء