2020/07/13

لالة احمد الفيلالي المغرب : أدمنته ... لكن لم أكن أعرف كيف أحر





كنت قدق
شفتي ...
أطفئ لوعة النشوة 
كيف أبتلع اللعاب الغزير في فم اللهفة.
الدخان يتطاير من  عيني. 
يثكاثر  و يثكاتر،

كنت قد أدمنته بين أصبعيّ 
لم أكن أعرف كيف ألوك به تشهُّد  النوافل
مرات عديدة
أجبرني أبي تصاعديا 
لكنني كنت أختزل التصنع بحرفي  الرسام الموهوب ،

رائحته تذكي أنوفي المختنقة.
طالما راودتني على تقبيلها وأنا نائم.
فأفعل برومانسية العاشق الملهم
وتنفتح شرايين المتعة بين شدقيّ
فأرى ماوراء السماء 
علنا...
ثم 
أسير منتصبا في عالم مخمور
فاقدا للوعي
أتجرد من عروبتي
أركب سيارة ليموزين في جزيرة هواي . وأصرخ عاريا في منتجعات بالي Bali.
أتركب خطايا لا أعرفها
وأتمادى في قتل أشجار الأوكلبتيس الواقفة.
تغيظني...؟
لا ادرك كيف اخوض معارك المعتقدات 
السياسات. 
عالم الفتيات
كل ما أعرفه أنهن يحضن كل شهر
يتنفسن هواء من صنعهن. 
يكن جميلات بمايوهات البحر
طويلات جدا وهن ملكات .
فوق سرير الحب.

لا أحب أن أظل بعيدا كي تظل هي الأخرى تعشقني. 
مثل عاشق لا يجرؤ على لقاء حبيبته
كنا لا أخيب أملها دائما.
أضغط جيدا 
اداعب كثيرا
وأتغى على جسدها
سمفونية بتهوفن.
وهي تمنحني متعة الانتماء 
الجنس 
راحة كل الأعضاء 
اتنفس كل دخان سبجارتي
بعمق 
كما كنت افعل 
مع ثدي أمي 
لا أقدر على الفراق 
انفجار مليء بالصخب والنواح والجنازات الكبيرة. 
ماذا لو فارقتها
ااصبح كالنملة الحائرة تأكل القلب ببطء
عاما بعد عام.
سيجارتي قصتي الجميلة
تعب بلا نهاية.
 كنت قد ادمنت فيها كل شيء.
وكنا حميمين كالجسد الواحد. 
أصبت شتاء
بحمى الفراق
فأصبحت في عالمها لاشيء