2020/07/28

مديرة العلاقات العامة في الشبكة العربية في المغرب السفيرة د. خديجة اليزيدي : طبيب الغلابة" الدكتور محمد مشالي في ذمة الله




 "
هكذا يلقبه إخواننا المصريين  "طبيب الغلابة".أعلن منبر الحرة اليوم  في مصر عن وفاة والدكتور محمد مشالي المعروف بـ"طبيب الغلابة"، عن عمر يناهز 76 عاماً، جراء إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية.
    و قد زادت شهرة الدكتور مشالي خلال الشهور الماضية وأطلق عليه الناس هذا اللقب لأنه كان متمسكا بعلاج الفقراء 
بأسعار زهيدة في عيادته البسيطة بمدينة المحلة بدلتا مصر، بلغت 5 جنيهات (0.3 دولار) ثم ارتفعت مؤخراً لتصبح 10 جنيهات (0.6 دولاراً)، كما انه كان يشتري الدواء من ماله الخاض للمرضى الفقراء...

كما رفض مشالي تبرعات بملايين الجنيهات لتطوير عيادته وتجيزها بأحدث طراز، وقال: "أنا لا احتاج لها، قدموا هذه التبرعات للأطفال بلا مأوى، أو الأطفال الأيتام، أو من يريد التبرع لي: قدموا هذه التبرعات إلى محافظ الغربية لصرفها على المحتاجين"، حسب به احدى الصحف

     والدكتور مشالي متخصص في الأمراض الباطنية وطب الأطفال، تخرج من كلية طب القصر العيني بالقاهرة عام 1967.
    في عام 1975 افتتح عيادته في مدينة المحلة، ومنذ ذلك الوقت خصص جهده ووقته لعلاج الفقراء، وعن سبب إصراره على العلاج بأسعار        
زهيدة .
     وكان قظ ذكر في تصريحات سابقة: جاء لي طفل صغير مريض بمرض السكر وهو يبكي من الألم ويقول لوالدته أعطيني حقنة الأنسولين، فردت أم الطفل لو اشتريت حقنة الأنسولين لن نستطيع شراء الطعام لباقي أخواتك، ولا زالت أتذكر هذا المواقف الصعب، الذي جعلني أهب علمي للكشف على الفقراء".
     وأثار خبر وفاة الدكتور مشالي حالة من الحزن بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي، ونعاه آلاف المغردين.
   ووصفه احد الناشطين قائلا: هذا الرجل كان من الممكن ان يكسب مالا كثيرا، لكن هو من اختار بنفسه العيش بين الفقراء و معالجتهم بمحض ارادته"

تعازينا الحارة لنجله وليد مشالي و عائلته وأقربائه ومحبيه ...إنا لله و إنا اليه راجعون....