بصيص إنتظار '
كي يسترق رهط حكايانا الذائعة الصيت '
قبس دهشة اللقاء '
من حواف جادة التربص '
ويتأبط غطرسة الزحام '
التي تدحرجت في رواق المحال '!
أخبريني ' عن احجية سراب الأقاويل '
هل لازالت تجثم على خاصرة الإنعتاق !؟
وعن تلك النزعة الناعمة '
التي قمعها قيظ الوساوس '
وأطلقت العنان لعبودية الشظف '
صوب مرافيء اللاعودة '!
في زهاء الف لهفة مضت '
عرجت صوب مخدع الارتباك ' تتعقب رخاء
المدى ' كي يسدل البهيم سواده الدامس '!
غضون فاقة ونيف ' تستعيض اللحظة الجموح '
لثغة الذهاب والإياب بمتسع الخلوة '
دونما مقايضة ' من ذلك الألم المكابر '
حتى يشاء طعم الصمت '
ويتهيب الشظف ' لغريزة العناق المنقطع النظير '
في محراب ذروة الخلود '!
~