2020/07/07

بقلم نسرين حيدر : الضيق الإقتصادي وتأثيراته السلبية على حياة المواطن اللبناني ومدى إرتباطه بظاهرة الإنتحار والحلول الممكنة على صعيد المناطق وداخل نطاق البلديات للحد من هذة الظاهرة












في ظل الأزمة الإقتصادية الراهنة وتفشي البطالة والفقر المدقع الذي أصاب العديد من اللبنانيين نتيجة الضغوطات الخارجية وسوء إدارة الإمور الداخلية علينا جميعاً التحلي بالصبر والإيمان والسعي بالإتجاه المعاكس بالتفكير الإيجابي لإيجاد الحلول السريعة للنهوض من الأزمة وذلك بالحث على الوعي والإرشاد الصحيح لهذا الجيل الصاعد ومنعه من الإنحراف المعاكس الذي يأثر سلباً على مجتمعنا ويقود بعض الشباب وأرباب العائلة في لحظة تخلي وضعف وإنكسار أمام تأمين لقمة العيش للأبناء والعائلة وعدم الحصول عليها إلى الذهاب إلى الإنتحار وللأسف ، وهذا لا يجدي نفعاً بشيء
 ويسبب ضرراً أكبر على الأبناء والعائلة وهذا قلة إيمانٍ برحمة الله
 بذات الوقت لأن قتل الروح هي من المحرمات الدينية  فالحال هو حال الجميع
 كلنا سواسي في وطنٍ ينزف جرحاً وألماً ولكن علينا بالصبر والإيمان
 والتقرب من الله وبالدعاء  الذي يُثلج القلوب بالطمأنينة والرزق
بالبحث الجاد إلى إيجاد الحلول  على أمل النهوض
من هذة الأزمة الصعبة ولا للإنتحار ولهذة الضبابية السوداء
التي تكتم على الأبصار ،لا شيء إسمه بمستحيل علينا
بالسعي وليس فقط داخل نطاق المكان الذي نعيش فيه
بالتعاون والإرادة الصلبة والوقوف يداً إلى يد
وبمساعدة بعضنا بعض وذلك  بعدم القبول وعدم الإستسلام
للجوع والفقر ولا للخضوع للأمر الواقع علينا
أن نتحلى بالعزيمة و الإنتصار على الصعاب ومن هنا يأتي دور الأهل
 والمجتمع ووسائل التواصل الإجتماعي في التوعية وزرع الفرحة
والأمل والتفاؤل  بأننا سننهض جميعاً وكل شيء
 سيصبح أفضل بإذن الله ومن هنا أتمنى وعلى صعيد مناطقي
لكل بلدة ولكل بلدية بالوقوف أمام أبنائها ومطالبهم بالترقب
الحثيث لأوضاعهم والحس الإنساني بهم وعدم الإنتظار للقدوم
 إليهم والوقوف على أبوابهم لطلب المساعدة
هناك أناس فقراء حقاً ولا أحد يشعر بهم  وبحاجة ماسة إلى المساعدة
ولكن بنفس الوقت هم أصحاب عزة وكرامة ولا تهون عليهم الحاجة  
والعوز للآخر ويتظاهرون أنهم  بخير دائما .....
ومن هنا أود أن أقدم تحية إجلال وإحترام لكل بلدية
أو مقتدر قام وما زال يعمل  على مساعدة جميع أبناء البلدة
 دون إستثناء ودون التفرقةوالتمييز بين غني وفقير حزبي أو غير حزبي
على أساس التبعية والمحسوبيات  فلنزرع بسمة حب وأمل
وخير في نفوس الجميع  لنثبت أن الدنيا عسر ويسر
وما زالت بألف خير بوجود بركة أناس هم للإنسانية عنوان
بفعل الخير الدائم دون سؤال؟!
ومن لم يعمل على فعل ذلك فليفعل
  لأن الدنيا هي ضيق وفرج عسر ويسر ظلام ونور  
آملين بدوام الصحة والعافية للجميع ولكل صاحب وفاعل خير.