2020/08/08

الاعلامي الامير اسماعيل الايوبي : بيروت لا تحزني ...




،، ستبقين عاصمة عواصم الدنيا،،،،بالامس كان لزيارة الرئيس الفرنسي ماكرون، ،،الاثر الكبير حيث توجه فورااا لما تبقى من مرفا متفقداا هول الكارثة، وبعدها توجه للجميزة حيث اجتمع بالمنكوبين المتالمين شعب يزرف الدموع دماااا على ضحايا الانفجار والذي ناهز ال140شهيدااا واكثر من 4000 جريح وعدد من المفقودين،، وما لفت 
الانتباه ، عناق سيدة له وهي تصرخ باعلى صوتها،، ارجوك لا تعطي ( الحكومة المصاري) اجاب لا تخافي لن اعطي الفاسدين،،كلام له دلا لاته ومعناه وهل من يسمع ويرى؟؟ثم توجه للقصر الجمهوري واجتمع بالرؤساء الاربعة وادلى بدلوه وصب جام غضبه وملاحظاته والتي لم تكن لمصلحة احد منهم، ثم اجتمع برؤساء الاحزاب من الصف الاول في قصر الصنوبر ،فكان كالاستاذ جاء ليحاضر سواء في القصر الجمهوري او قصر الصنوبر وللاسف لم يكن الطلاب بمستوى الطلبة ورسب الجميع بالامتحان سواء بالقصر الجمهوري او قصر الصنوبر،، واشار الى ، الكهرباء، النفايات، الكهرباء ، الاقتصاد، الافلاس البطالة والمحاصصة، وقال موناكو صغيرة ولا يوجد نفايات،،؟ نعم صغيرة بمساحتها انما كبيرة بشعبها، فالتحية لذاك الرئيس الانساني العظيم، والتحية للاشقاء العرب وللاصدقاء لتعاطفهم ومساعدتهم للمنكوبين، غذائيا، صحيااا، اجتماعياااا، اقتصادياااا، نعم الشكر للجميع لمبادرتهم الانسانية وشعورهم مع شعب جرحه ينزف ولا من يوقف النزيف،، اما وعن غياب المسؤولين وكان شيئااا لم يحدث انا شخصيااا اقول معهم كل الحق لانهم لم يستطيعوااا مواجهة شعب سيقتص منهم وبدون رحمة وما زيارة وزيرة العدل للجميزة الا شاهدااا على ما حل بها من اهانات وطرد ،،مهما اطلت بالكتابة لا استطيع وصف هول الكارثة،، بيروت لا تبكي شعبكِ يزنركِ بمحبته وهو الآن من كل طوائفه ومناطقه بخدمة اهل واخوة واخوات له فجعوا ودمرت منازلهم وهم لوطنهم جنودااا مخلصون جاهزون لكفكفة الدموع واحتضان المكلومين ،