ألحُبُّ نارٌ وإشعالُهُ وِدادي
أبدَيتُ كُلَّ مَشاعِرَ مِدادي
آهِ كَم تَوَجَّعَ وتَأَوَّهَ فُؤادي
شَيَّدتُ جُسوراً مِن أَيادي
لا رَجوى مِن مُهاجِرٍ بادي
كيفَ يُنادي وتَعَمَّدَ بِعادي
وفي روحي سَكَنَ أُحادي
شَدُّ الحَنينِ أنهَكَ شِدادي
وسُبُلُ رؤياهُ كُلُّها سِدادي
كُلَّما بَعُدُ عَنّي أزادَ سُهادي
أعيشُ العُذلَةَ فَرْدٌ حِيادي
وَفيُّ العَهدِ وعَقلي قِيادي
فهَل صَبري يُمكِنُهُ سِنادي
أو الرَّحيلُ سَيُعلِنُ حِدادي
.......
#قلم-الحياة