2020/09/28

الشبكة العربية في حوار خاص مع الدكتور الاردني مروان العكشة مستشار في أمراض السرطان والأورام حاورته الاعلامية رحاب الدمشقي

  


لمواكبة الطب الحديث في علاج السرطان بطرق غير الطرق التقليدية التي تسمعها من طبيبك إستضفنا المستشار في أمراض الدم والأورام وزراعة النخاع الدكتور مروان العكشة من الأردن.
1- لماذا الدكتور مروان دون غيره من أطباء الأورام؟
الدكتور مروان العكشة أكمل إختصاصه العالي في أمريكا في مجال أمراض السرطان والدم, حيث أمضى ما يزيد عن ربع قرن في معالجة السرطانات بالطرق التقليدية المتعارف عليها عالميا بإستخدام العلاجات الكيماوية. تلمس نتائج العلاج الكيماوي السيئة على المرضى وخاصة في سرطانات المراحل المتقدمة حيث لا تجدي بمعظمها. توجه الدكتور مروان الى إستخدام الطب الحديث والذي هو بمنأى عن العلاجات الكيماوية لحل المشكلة جذرياً. بالإضافة الى إستخدام الية تسخين الأورام والتي كان مركزه دار الشفاء في الأردن المركز الأول في العالم العربي في إستخدام هذه التقنية.
2- ما هي النسب المئوية للإصابة بهذا المرض سواء على المستوى المحلي أو العربي على حد سواء؟
النسب المئوية تتفاوت في الدول العربية فكانت المملكة العربية السعودية أقل دولة عربية لإصابات الإناث بواقع 58 حالة لكل مائة الف نسمة, بينما كانت البحرين أعلاها بواقع 143 حالة لكل مائة الف نسمة. أما للذكور فكانت فلسطين أعلاها بواقع 183 حالة مقابل قطر 51 حالة لكل مائة الف نسمة.
3- ما الجديد في علاج الأورام هل ما زال الكيماوي والإشعاعي أم ظهرت علاجات أخرى؟
المستجدات في علاج السرطان حازت على جائزة نوبل بالطب لعام 2018 حيث أن التركيز على جهاز المناعة وعدم تعرفه على خلايا السرطان داخل الجسم حفّز العلماء للتصدي للخلل الكامن في الخلايا المناعية, حيث تمكنوا من إيجاد علاج يقوم بتعريف الخلايا المناعية على السرطان بأنه عدوا يجب الخلاص منه بطريقة ذكية دون خلق مضاعفات تذكر على الجسم أثناء إستخدام العلاج. الطريقة الأخرى وهي العلاجات الجينية الذكية يما أن السرطان خلل جيني يحدث في الخلية ويؤدي الى تكاثرها الغير منضبط وإنتشارها إذا لو تعرفنا على هذا الخلل وقمنا بتوجيه علاج ذكي نحوه إذا نكون قد حللنا الإشكالية وعالجنا جذر المشكلة. سابقا كنا نستعين بالجراحين لإستئصال الاورام كاثدي والرئة وغيرها من الأورام الصعبة كون لم يكن في متناول أيدينا إلا علاجات محدودة وفائدتها قليلة جدا, بينما اليوم نحصل على نتائج إختفاء السرطان بعد أن نقوم [إعطاء المرضى علاجات ذكية تغني عن العمليات والتي تترك تشوها في الصدر أو الثدي أو مناطق أخرى. قد بدئنا وبإذن الله سيأتي يوم لا نحتاج الجراح في علاج السرطان بعد أن نكون قد نجحنا في العلاج دون اللجوء اليهم.
4- ماإسهامات الدكتور مروان في المجالات البحثية على الصعيد المحلي والعربي؟
الدكتور مروان حينما كان مرضى المرحلة الرابعة يحولون الى المعالجة التلطيفية كان الدكتور مروان يقوم بإرسال عيناتهم للخارج لدراسة إماكنية إستخدام العلاج المناعي أو الجيني كون هذه التقنيات غير متوفرة في العالم العربي وبذلك قد ساهمت في إعادة الأمل والبسمة الى الكثيرين اللذين إنسد بوجههم علاج السرطان التقليدي. البدايات كانت في 2014 قبل ما أخذ العلاج المناعي الإستطبابات الكاملة  في عام 2018 أي كنت سباقا إذا لم أكن أول من إستخدم العلاجات المناعية في العالم العربي وفيما بعد حيث كنت أعالج الهودجكن والثدي الثلاتي السلبي وسرطانات العنق والرأس وعنق الرحم والمبايض بالمناعي والجيني.
لي أبحاث منشورة في دوريات عالمية. وكنت الأول في العالم العربي من أدخل تقنية القتل الحراري الألمانية للسرطانات إلى الأردن. من بعدي لبنان ودول أخرى أدخلت التقنية.
5- هل أسباب السرطان تعود الى عوامل وراثية, بيئية, أم عادات غذائية خاطئة؟
السرطان كما أسلفت خلل جيني إما وراثي أو متعلق بالبيئة أو بالأكل أو بالأشعاعات. الطب للان لم يتمكن من حصرها كون السرطان ليس مرض حصري لعضو وإنما يصيب كافة أعضاء الجسم ويؤدي الى تكاثر غير منضبط في الخلايا مما يؤدي الى حدوث تكتلات على شكل أورام وإنتشارها داخل الجسم.
6- هل هناك أسلوب علاجي لتقوية جهاز المناعة بحيث يقضي على السرطان في مهده؟
العلم أنجز الكثير الكثير للقضاء على المرض كما أن التكنولوجيا تقدمت بشكل سريع جدا. الطب واكبها في التقدم مع الأسف نحن في العالم العربي إمكانياتنا التي تسخرها حكوماتنا لأجل القضاء على السرطان ليست بحجم ألإمكانيات التي تصرف على الأسلحة والصواريخ, لذا سمعة المرض سيئة ونتائج العلاجات ليست بالمستوى المطلوب. جهاز المناعة للان لا نستطيع تحفيزة لمنع السرطان ولكن بعد الأصابة به, نعالج الخلل المناعي بالأدوية المناعية فلا بد من الأصابة أولاً, بعدها نعالج بالعلاج المناعي. لكن من الدراسات التي تؤكد نتائج ممتازة في منع رجوع المرض أخذ فيتامين دال بشكل يحافظ على مستواه في الدم. ولا أنصح مرضى السرطان بأخذ الفيتامينات كون السرطان يستفيد بدل إستفادة المريض منها.
7- كيف ننجح في علاج الخلل الجيني وما هو الأسوب الأفضل؟
بعد عمل الفحوصات المتقدمة لمعرفة الخلل الجيني والتعرف علىه, تمكنا من علاجه بالعلاج المثبط أو المعدل للجين وهو ليس علاج واحد هو مجموعة من العلاجات الذكية التي توثر على عمل هذا الجين وتعمل على إبطال مفعوله الذي ينتج عنه السرطان. ومضاعفاته قليلة جدا مقارنة بالعلاجات الكيماوية.




لمواكبة الطب الحديث في علاج السرطان بطرق غير الطرق التقليدية التي تسمعها من طبيبك إستضفنا المستشار في أمراض الدم والأورام وزراعة النخاع الدكتور مروان العكشة من الأردن.

1- لماذا الدكتور مروان دون غيره من أطباء الأورام؟

الدكتور مروان العكشة أكمل إختصاصه العالي في أمريكا في مجال أمراض السرطان والدم, حيث أمضى ما يزيد عن ربع قرن في معالجة السرطانات بالطرق التقليدية المتعارف عليها عالميا بإستخدام العلاجات الكيماوية. تلمس نتائج العلاج الكيماوي السيئة على المرضى وخاصة في سرطانات المراحل المتقدمة حيث لا تجدي بمعظمها. توجه الدكتور مروان الى إستخدام الطب الحديث والذي هو بمنأى عن العلاجات الكيماوية لحل المشكلة جذرياً. بالإضافة الى إستخدام الية تسخين الأورام والتي كان مركزه دار الشفاء في الأردن المركز الأول في العالم العربي في إستخدام هذه التقنية.

2- ما هي النسب المئوية للإصابة بهذا المرض سواء على المستوى المحلي أو العربي على حد سواء؟

النسب المئوية تتفاوت في الدول العربية فكانت المملكة العربية السعودية أقل دولة عربية لإصابات الإناث بواقع 58 حالة لكل مائة الف نسمة, بينما كانت البحرين أعلاها بواقع 143 حالة لكل مائة الف نسمة. أما للذكور فكانت فلسطين أعلاها بواقع 183 حالة مقابل قطر 51 حالة لكل مائة الف نسمة.

3- ما الجديد في علاج الأورام هل ما زال الكيماوي والإشعاعي أم ظهرت علاجات أخرى؟

المستجدات في علاج السرطان حازت على جائزة نوبل بالطب لعام 2018 حيث أن التركيز على جهاز المناعة وعدم تعرفه على خلايا السرطان داخل الجسم حفّز العلماء للتصدي للخلل الكامن في الخلايا المناعية, حيث تمكنوا من إيجاد علاج يقوم بتعريف الخلايا المناعية على السرطان بأنه عدوا يجب الخلاص منه بطريقة ذكية دون خلق مضاعفات تذكر على الجسم أثناء إستخدام العلاج. الطريقة الأخرى وهي العلاجات الجينية الذكية يما أن السرطان خلل جيني يحدث في الخلية ويؤدي الى تكاثرها الغير منضبط وإنتشارها إذا لو تعرفنا على هذا الخلل وقمنا بتوجيه علاج ذكي نحوه إذا نكون قد حللنا الإشكالية وعالجنا جذر المشكلة. سابقا كنا نستعين بالجراحين لإستئصال الاورام كاثدي والرئة وغيرها من الأورام الصعبة كون لم يكن في متناول أيدينا إلا علاجات محدودة وفائدتها قليلة جدا, بينما اليوم نحصل على نتائج إختفاء السرطان بعد أن نقوم [إعطاء المرضى علاجات ذكية تغني عن العمليات والتي تترك تشوها في الصدر أو الثدي أو مناطق أخرى. قد بدئنا وبإذن الله سيأتي يوم لا نحتاج الجراح في علاج السرطان بعد أن نكون قد نجحنا في العلاج دون اللجوء اليهم.

4- ماإسهامات الدكتور مروان في المجالات البحثية على الصعيد المحلي والعربي؟

الدكتور مروان حينما كان مرضى المرحلة الرابعة يحولون الى المعالجة التلطيفية كان الدكتور مروان يقوم بإرسال عيناتهم للخارج لدراسة إماكنية إستخدام العلاج المناعي أو الجيني كون هذه التقنيات غير متوفرة في العالم العربي وبذلك قد ساهمت في إعادة الأمل والبسمة الى الكثيرين اللذين إنسد بوجههم علاج السرطان التقليدي. البدايات كانت في 2014 قبل ما أخذ العلاج المناعي الإستطبابات الكاملة  في عام 2018 أي كنت سباقا إذا لم أكن أول من إستخدم العلاجات المناعية في العالم العربي وفيما بعد حيث كنت أعالج الهودجكن والثدي الثلاتي السلبي وسرطانات العنق والرأس وعنق الرحم والمبايض بالمناعي والجيني.

لي أبحاث منشورة في دوريات عالمية. وكنت الأول في العالم العربي من أدخل تقنية القتل الحراري الألمانية للسرطانات إلى الأردن. من بعدي لبنان ودول أخرى أدخلت التقنية.

5- هل أسباب السرطان تعود الى عوامل وراثية, بيئية, أم عادات غذائية خاطئة؟

السرطان كما أسلفت خلل جيني إما وراثي أو متعلق بالبيئة أو بالأكل أو بالأشعاعات. الطب للان لم يتمكن من حصرها كون السرطان ليس مرض حصري لعضو وإنما يصيب كافة أعضاء الجسم ويؤدي الى تكاثر غير منضبط في الخلايا مما يؤدي الى حدوث تكتلات على شكل أورام وإنتشارها داخل الجسم.

6- هل هناك أسلوب علاجي لتقوية جهاز المناعة بحيث يقضي على السرطان في مهده؟

العلم أنجز الكثير الكثير للقضاء على المرض كما أن التكنولوجيا تقدمت بشكل سريع جدا. الطب واكبها في التقدم مع الأسف نحن في العالم العربي إمكانياتنا التي تسخرها حكوماتنا لأجل القضاء على السرطان ليست بحجم ألإمكانيات التي تصرف على الأسلحة والصواريخ, لذا سمعة المرض سيئة ونتائج العلاجات ليست بالمستوى المطلوب. جهاز المناعة للان لا نستطيع تحفيزة لمنع السرطان ولكن بعد الأصابة به, نعالج الخلل المناعي بالأدوية المناعية فلا بد من الأصابة أولاً, بعدها نعالج بالعلاج المناعي. لكن من الدراسات التي تؤكد نتائج ممتازة في منع رجوع المرض أخذ فيتامين دال بشكل يحافظ على مستواه في الدم. ولا أنصح مرضى السرطان بأخذ الفيتامينات كون السرطان يستفيد بدل إستفادة المريض منها.

7- كيف ننجح في علاج الخلل الجيني وما هو الأسوب الأفضل؟

بعد عمل الفحوصات المتقدمة لمعرفة الخلل الجيني والتعرف علىه, تمكنا من علاجه بالعلاج المثبط أو المعدل للجين وهو ليس علاج واحد هو مجموعة من العلاجات الذكية التي توثر على عمل هذا الجين وتعمل على إبطال مفعوله الذي ينتج عنه السرطان. ومضاعفاته قليلة جدا مقارنة بالعلاجات الكيماوية.