2020/11/21

مصر بلدى بقلم / الدكتور عبد السلام حسين

 





إنى أتعجب سبحان الله من موقف ناس تكره مصر وتسب فى مصر ولاتحب الخير لوطنها ولا لمصر وسبحان الله العظيم على موقف حدث فعلا لناس كانت ملوك لمصر وطردت من مصر وتمنت عندما تموت أن تدفن فى تراب مصر وتحققت أحلامهم وأمنيتهم بدفنهم فى تراب مصر ومصر هى الحب واﻹخلاص والرضا

 ومصر التى تمسك بها وتعلق بها وبترابها وتمنى من الله عند وفاته وكتب ذلك فى وصيته ﻷهله أن يدفن فى ترابها جثمانه فى مصر وهو الملك السابق ملك مصر الملك فاروق الذى كان يعتز بوطنه مصر وبرغم طرده من وطنه مصر فلم يعرف سوى حب مصر التى تربى ونشأ وترعرع فيها ورأى منها كل خير ولم يكرهها يوما وحتى عندما طرد منها بل ظل على حب مصر حتى لفظ أنفاسه بحب مصر وتوفاه الله ودفن فى تراب مصر تحقيقا لرغبته فى وصيته ﻷهله وحبه وعشقه وحياته كلها تراب مصر أم الدنيا كلها والتى حاربت اليهود مرارا وتكرارا وننتصر عليهم ومازالوا اليهود طامعين بشدة فى أرضها ويريدون الفوز بها ﻷن تاريخهم كان يقص عليهم ويعرفهم تماما عن ما هى البلد اﻵمنة لهم والتى تقيهم وتأمنهم من خوف وكل شر وتدفع عنهم البلاء والخوف وأن يروا اﻷمان فى وقت ينعدم فيه اﻷمن واﻷمان فلذلك يبحثون بكل الطرق وبكل الوسائل كيف يحتلون مصر وسيظلوا كل اليهود هكذا دوما ومن جيل إلى جيل يريدون أن يحتلوا أرض مصر خاصة ليأمنوا العيش بداخلها وهم يعلمون هذا الكلام جيدا وتماما ويريدون الظفر بمصر وبكل مايملكوا من سلاح ومال ومن مكر وحيل وخديعة وفتن ولم يفلحوا وسيظلوا هكذا من بداية الزعيم الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس / محمد أنور السادات والرئيس محمد حسنى مبارك حتى السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي وأى رئيس يأتى لحكم مصر حتى قيام الساعة وهذا الكلام غاية التأكيد من الله وليس من أحد ﻷنه مكتوب فى القرآن بوصوح تام ومؤكد تأكيد قاطع بذلك ولنعلم جميعا كلنا وكل من يعيش فى مصر وعلى أرض مصر سنكون هدفا لليهود دائما وأبدا حتى يأتى ويحين موعدهم مع الله وهم طامعيين فى أرض مصر وأننا كل يوم مع مشاكل اليهود وفى نفس المصير من رئيس إلى رئيس حتى يتحقق حلمهم ولن يتحقق حلمهم ﻷنه حقا هو سراب لماذ ؟ . ﻷن الله أمر أمر واضح فى كتابه العزيز أن الله سبحانه وتعالى كتب على مصر اﻷمن واﻷمان للمصريين وليس لمن يعادى الله ورسله التى أرسلها لليهود وهم مغضوب عليهم من الله سبحانه وتعالى وحتى يجمعوا بعضهم فى أرض الميعاد والهلاك لهم جميعا فى أرض فلسطين التى إحتلوها ظلما وعدوانا على كل أهلها اﻷبرياء الذين ذاقوا منهم الويل وكل ألوان العذاب والجحيم فكيف هم اليهود القتلة الظالمين الذين زرعوا كل ألوان الفساد فى اﻷرض وهلكوا البشر والنسل وبل كل من يحالفهم ومن سيساعدهم وسيقف أمام قدرة الله ويتحدى كلام الله وبما كتبه على مصر اﻷمن اﻷمان إن اليهود لا يروا سوى ( سراب ) حقيقة والدليل واضح وهو كان فى حرب سن 1956 مصر حاربت 3 دول وإتتصرت عليهم برغم أنهم سبحان الله كانوا أقوى ثلاث دول وهم دولة إنجلترا التى يقال عنها دائما المثل المشهور دولة إنجلترا التى لاتغيب عنها الشمس ﻷنها إحتلت كل دول العالم وكان يساندهم فرنسا المتطورة ومعهم دول أساس الخراب اليهود واﻷمريكان حلفاؤهم ومع كل هذا إنتصرت مصر عليهم فى العدوان الثلاثى على مصر رغم أن مصر لاتملك وقتها سوى نوعية سلاح واحدة فقط وهو السلاح الروسي فقط ومع ذلك تفوقنا وإنتصرنا على دول متطورة جدا فى نوعيات وتعدد كل أسلحتها الحديثة وثلاث دول ومساعدة اﻷمريكان لليهود سبحان الله ولماذا وكيف تم النصر لصالح مصر ؟ كان هذا طبعا واضح لسببين رئيسيين وهم السبب اﻷول إن الله كتب على مصر اﻷمن واﻷمان والسبب الثانى أن الله سبحانه وتعالى جعل جند مصر هم خير أجناد اﻷرض فأعطاهم الله عز وجل إمكانيات فى صنعهم وخلقهم بقدرة تفوق ﻷى قدرة جندى على وجه أﻷرض وهذا هو سر الله فى خلقه لبنى آدم ﻷنه فضل بعضنا على بعض درجات وفى أشياء هو يعلمها وحده سبحانه وتعالى وعلشان هذا هو فعلا (جند مصر هم خير أجناد اﻷرض) جميعا و أيضا ذكر الزعيم اﻷلماني ( هتلر ) قائد جيوش اﻷلمان وزعيم دولة ألمانيا قال فعلا فى التاريخ المعاصر وذكر هذا الكلام أنه لو كان عنده جندى مصرى مع سلاح ألماني لكان إحتل كل دول العالم فعلا وحبيت أضيف إليكم معلومات أول مرة تعرفوها فى حياتكم وكان لازم كل البشر تعرفها علشان تعرف فعلا من هم أصل وطباع اليهود وما يريدونه من مصر والعرب كلهم بتقسيم كل دول العالم العربى كاملا ﻹستنزاف كل ثرواته ويعيشوا فى حماية وأمن وأمان مصر خوفا من اﻷيام التى ستأتى عليهم عندما يحين موعدهم .هكذا هو ماخططه اليهود ﻷنفسهم دوما ودائما وأبدا .