2020/11/20

مستشار عام الشبكة العربية العالمية للاعلام ، الامير اسماعيل الايوبي : المطلقة وابغض الحلال،،،،



نادر جدااا مايكون الزواج زواج عقلي في بدايته ويغلب عليه طابع العاطفة والحب و يتحكم بقراراته،ولكن الطلاق يجب ان يكون طلاق عقول تتحكم بتلك القرارات،بالعودة لمعرفة الزوجين معرفة لا غموض والتباس فيها،وللاسف في مجتمعاتنا تتعامل المطلقة بشكل عام كمعاملة الكائن الحامل للجراثيم المهدد للمجتمع، والمصيبة هنا عند اعتقاد البعض بل معظمهم بأن المطلقة جربت حظها ولا داعي للزواج مرة اخرى وهذا من خرافات بعض الشعوب، وعلى المطلقة اثبات ذاتها ومواجهة الامور بشخصية قوية علمية متزنة، وللاسف يُلقى كل خجل الطلاق على المطلقة وحدها، وكأنها ارتكبت لا سمح الله ما لا يرضاه بشر،، بل كانه كتب عليها ان تتحمل مسؤولية جسيمة وحدها، بينما الزوج يحق له العيش ببروج مشيدة بعيدااا عن كل مسؤولية وما شابه، بل يتهمها ، ب ،المتمردة، الغبية، البليدة، المهملة ولا تتحمل كايوب من الصبر، بل عليها ان تصبر وتتجرع كوؤس العلقم مُصادر قرارها ومخطوفة حريتها، وهي رهينة رجل لا يعرف من رجولته الا الذكورية بعيدا كل البعد عن الثقافة الانسانية والاجتماعية والاخلاقية، والسؤوال الآن ،، هل تتجزا الحرية ويحق للرجل الجلاد جلد ضحيته بل زوجته نتيجة عادات وتقاليد اجتماعية خرجت من قواميس البشرية ومزقتها رياح الثقافة وحريتها،قد تخطىء المرأة وقد تكون هي السبب لطلاقها ولكن على المدركين من اولياء الامور ومن يعود لهم القرار بحل تلك المشكلة بطريقة مقنعة وترضي الطرفين محافظين على شخصية كل منهما، ، فلمن يدعي الرجولة بذكوريته وفتل شواربه بل عرض عضلاته اقول اخفض من منسوب الانا لديك واعلم بانك انسان ناقص وليس لك وزن دون امراة تكون الوليف والانيس والجليس والمنجبة والمربية ومن صنعت من الاجيال رجالا،، لهؤلاء الرجال اقول النسوة خلقهن الله نعمة لنااا وعلينا ان لا نفرط بنعم المولى سبحانه وعلينا ان نقف لجانبها ونكن معها لا ضدها ونتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم،، اوصيكم بالقوارير،، وقبل ان انهي،، اتوجه بكل صدق للمراة اولا ببعض النصائح، 

الصمت عند غضب الزوج

محاولة التقرب منه لمعرفتها بما يعاني وهذا ان دل على شيء فانما يدل على الاهتمام وهو ما يعشقه الزوج،بل عليه ان يضاعف اهتمامه بالزوجة ممزوجااا بالكلمات التي تتسلل للروح خلسة ودون سابق انذار

ايجاد جو مريح وهادىء يريح الزوج

تغيير جو الحالة بطريقة ذكية لُتخرج الزوج مما يعكر مزاجه

اخفاء معالم الغضب عن الاولاد وباي طريقة كانت

تحضير له ما يحبه ويرتاح اليه

وبالنسبة للزوج ولو قلبنا المعادلة عليه القيام بما يلي

اجراء المستحيل لارضاء زوجته اذا كانت غاضبة

معاملتها برفق وحنان وافهامها بانه الاب ، الاخ، الصديق، الحبيب والسند بل هي ما يريحه

تفهم وضعها وخاصة بتربية اولادها ومساعدتها ان اقتضى الامر حيث ان المسؤولية مشتركة

الابتعاد عن القسوة والتسلط والتصرف بانه هو او لا احد

واخيرااا وليس آخرااا كتم الاسرار الزوجية حتى عند المقربين مع الاحتضان العاطفي والكلمات الجذابة اجتماعيا وعاطفيااا وخلق جو يغير معالم الحالة، فلك ايها الرجل اقول ان كنت تعشق الحياة فلا بتم هذا الآ بعشقك لزوجتك،، وللزوجة اقول،، انت من نسجت خيوط الانسانية والمحبة بمغزال قلبك الدافىء فلتكن تلك الخيوط تلف فؤاد زوجك وتزيد من حبه حبا ودفئه دفئااااا،،ولنتذكر جميعااا كلمة كتبتها من زمن بعيد،، الكلمة الطيبة تبني القصور، والسيئة تفتح القبور ،،  مع محبتي