الاحتياجات العاطفية لا تنحصر في سن معين وكلما تقدم الانسان في العمر يزداد احتياجه للحب والاحتواء أكثر .
ولكن ما يحصل أن الزوجين يخفيان هذا الاحتياج تحت مبررات واهية كأن ؛ كبرنا وعيب وهذا خطأ فادح.
العاطفة والحب والاهتمام كلها غذاء للروح .لذلك من الواجب على المرأة والرجل إبداء الاهتمام بالشريك أكثر ،
وعلى الشريكين الاهتمام بالمظهر والجسد طالما هما على قيد الحياة وعدم الاستسلام والإهمال ، فهناك من تبدو عليهم زيادة الوزن بشكل كبير من الرجال والنساء على حد سواء وعدم الاهتمام بالقيافة والأناقة ؛ فالمرأة تهمل نفسها ومظهرها وتبدو بصورة نمطية مملة ورتيبة فينفر منها الرجل وتنسى أنها انثى وتعيش فقط لأعمال المنزل والعناية بالأبناء ، على المرأة مراعاة احتياجات زوجها ومراعات اهتماماته وحاجاته، عليها أن تتعلم كيف تلفت نظر زوجها وتشده اليها ليس فقط بالطعام والشراب وإنما بالثقافة والمناقشة والمظهر الجميل بالتكامل معه ،،لا تهملي نفسك فيهملك ويشعر بالملل منك ويبحث عمن تمنحه الاهتمام .عمن تسر نظره بجميل الوجه والحديث والهندام . والرجل كذلك فهناك من الرجال من يهمل نفسه شكلاً ومظهر والتقدم بالعمر ليس إهمالا للذات ؛ إنه مرحلة عمرية يجب أن يتعلم الإنسان فيها كيف يحب نفسه ويدللها بممارسة الرياضة وأبسطها المشي والغذاء الصحي والمظهر الجميل وانتقاء الكلمات اللطيفة مع شريكة العمر ، البحث عما تحب وما يثير اهتمامها ، فالتقصير هو إهمال من الطرفين وفي أغلب الحالات من طرف واحد يتحمل مسؤليته أحد الطرفين .
عيشوا حياتكم بساعدة فالحياة قصيرة وليكن الشريك (الزوج)(الزوجة)من أولى اهتماماتكم ،،علاقة طيبة وحب واحتواء واهتمام تعني حياة سعيدة،
«إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ، نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ، كَرِيمٌ يُحِبُّ الكَرَمَ، جَوَادٌ يُحِبُّ الجُودَ،
عبير المدهون
