2021/03/26

بقلم مديرة العلاقات العامة بالشبكة العربية في سوريا الدكتورة رحاب الدمشقي: ما اشبه اليوم بالامس القريب الملك عبد الله يتفقد مشفى في الاردن الشقيق



 



ما اشبه اليوم  بالامس بالقريب القريب خرج الملك عبد الله الثاني حفظه الله يتفقد مستشفى في الاردن الشقيق الذي يحبنا ونحبه  وعندما راى تقصيرا في المجال الطبي اقال وزير الصحة بسبب عدم الرعاية الرفيعة الى المرضى مما ادى بوفيات في الاردن مثل عربي يقول فرخ البط عوام وفي القرآن الكريم بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ذرية بعضها من بعض خرج جلالة الملك حسين رحمه الله في جولة تفقدية من جنوب الاردن متجها نحو العاصمة عمان يلبس شماخا أحمر متشبها بمواطن اردني أصيل يركب سيارة (بك اب ) متواضعة لاتدل على شخصية حكومية سياسية يسير بموكبه وحيدا محروسا برعاية الله وحب شعبه له واحترامه لجلالته في الطريق استوقفته أمراة عجوز تحمل في يدها سلة مصنوعة من القصب تحتوي على دجاجة وأفراخها العشرة صعدت المرأة الى السيارة وهي لاتعرف انها بجانب الضيغم قال لها مامعك يا أماه قالت دجاجة وفراخها قال ما السبب قالت : حاز ولدي على الشهادة الثانوية وقدم طلبا لوزير التربية لتوظيفه معلما في قريتنا واسترسلت تقول طلب منه الوزير مئة دينار لتلبية طلبه وتابعت لااملك الا تسعين دينارا وأنا ذاهبة الى عمان لابيع الدجاجة والفراخ لاكمل المبلغ المطلوب من ولدي : قال لها سأشتريها منك غدا وعندما وصل الى عمان اعطاها بطاقة تخولها من النزول في فندق معين وكتب لصاحب الفندق بأن يكرمها ويوصلها في اليوم التالي الى القصر الملكي وفي الصباح التالي وصلت الى القصر وبيدها السلة والفراخ وكان الملك عقد مجلسا للوزراء قبل دخول المرأة وعندما دخلت القصر قال لها ماتحتوي هذه السلة يا أماه قالت له بالأمس قلت لك دجاجة وفراخها سابيعها واكمل المبلغ المطلوب لوزير التربية قال الملك لرئيس الوزراء هل سمعت يالوزي فأقال الملك الوزارة وأعطاها كتابا بتعين ولدها معلما في قريته قائلاً اصرفي المبلغ على نفسك وأرجعي الدجاجة والفراخ وكانت هذه الحادثة تاريخاً مشرفٌ في الاردن الشقيقة هل تصدق دجاجة تسقط الوزارة؟ فليكن كل منا عين ساهرةٌ على شعبه ومواطنيه