2022/06/06

الكاتب أحمد الخليلي جمهورية مصر العربية : دخلة آدم : وتبدأ رحلة الاعجاز الخلقي ، آدم يشعر بحاجته لحواء




نطفة محتومة فى كتاب الأزل تُزاحم مليارات الحيوانات المنوية



علي مر الزمن للوصول إلي قرارها المكين .

وتبدأ رحلة الإعجاز الخلقي , آدم يشعر بحاجته لحواء 

قبل أن تكون . حين أفاق من نومه انبلجت اشواقه نحو درَّة من جمال فتنة حواء تملأ كوكبه وعينيه وقلبه , هَمَّ أنْ يبتلعها من فرط شوقه وحاجته لها وهو النبي الإنسان وهمَّت راضية ذائبة كالرطبة اليانعة لكنها بدهاء فطري تمنعّت وكل كونها يذوب من لهف وشوق فى أن تتوه فى غابات شعر صدره , تتعطر الارجاء والاجواء فجأة بتحية رسول السماء جبريل . يا آدم ادفع مهرها أولاً , قال آدم وما مهرها قال جبريل مهر حواء ان تصلي على سيدنا ( محمد ) قال ومن محمد , قال جبريل هو من صُلبك ولولاه ماكنت ولا كنَُّا , فصلي آدم وحواء وجبريل والملكوت من حولهم , تزينت حواء فهى اجمل خلق الله وهى اجمل من بناتها جميعا حتى قيام الساعة ثم اغتسل ادم وصليا معا ما شاء الله لهما ان يصليا وذبحا واكلا في فرحة العرس 



يزمجر الريح فيحدث بفعل اغصان الاشجار الكثيفة صوت له جلال وهيبة وتصطف الديناصورات والوحوش والزواحف تتفتح الزهور وتنضج الثمار , يمسك آدم يد حواء فترتجف عشقا ونشوة وشوقا يتصبب جبينها عرقا كان منه العطر والعبير والسحر الي يوم القيامة يقبلها بين عينيها ويمسح جبينها ويمسح برفق فوق شعرها الحريري يسميَّا الله فى حضنِِ بعمق الكون ينقشع الضباب وينير القمر لتسفر من ثغر حواء ابتسامة تضيء جنبات الكون وتملأها بشراً وسعادة وانسا ورغبة فى الحياة تتزين الارض بالخضرة واشجار الموز تصطف كأنها حرس شديد , يبدأ لقاء الاقوياء المؤتنسان ببسم الله ورحمته فى سكون الكوكب ووحشته تلوح حواء فى وجه قمري وردي وجسد يليق بروعة الانبياء ونعومة ستكون المهد لنعومة الحواءات بعدها يقابل نعومة حواء رجولة وفحولة ادم وعنفوانه مع شدة الشوق والحرص على ادخال الامن والسكينة الي قلب حواء الخائف الوجل وعضو خلقه الله بيده فيه البركة وسر الخليقة فتسفر حواء بابتسامة عن ثغرها 

تضيء العالم وتهب السكينة للحياة والاحياء يتلاصق الجسد النبوي بالجسد المعجزة وتكون على الارض اول متعة حلال ,