2015/12/17

الدكتور احمد الخير: مستشفى المنية حياة تشع نور ومعرفة لصحة الانسان

12346302_1099794106697971_5967470328491077448_n

12341296_1099794166697965_920110258747735004_n

12360264_1099794133364635_4643650841035376513_n

12348093_1099794193364629_2065530314768937928_n
لم تشفع معجزات اهل الطب ورعاته في منطقة المنية عند اهلها الذين نقلو بفضلهم من حياة الجهل والاهمال الصحي الى حياة تشع نورا ومعرفة وخدمة صحية على قدر المستطاع فقد استطاع هؤلاء نقل منطقتنا من جهنم الاهمال الحكومي الى جنة لم يعرف قدرها الا من طاله شيء من نعيمها بعد شفاعة الجهود الفردية والطموحات التي مشت وحيدة بلا مباركة من اولياء الارض الحاكمين لتكون مستشفى الخير واعمدة الطب القديمة والجديدة وبعض الصيدليات والمراكز الطبية ثمرة لهذه الطموحات التي واجهها الناس بالنفور والبعد والزم لاسباب عجزت عقولنا عن تفسيرها وكانها فتنة بين الواقع والخيال لتكون الاحلام هي الرابحة ف < دخال وموت > وتجربة الادوية على المرضى والمتاجرة بها والاخطاء الطبية وتحول الهدف الاساسي لهذا القطاع من الانساني الى المادي كلها جمل خبرية تحتمل التكذيب اذا ثبت عليها الخيال ولكن لا نستطيع ان ننكر ان شياطين الفقر التي توسوس للفقير افكارا تجعله رهينة بايدي القدر اللعين الذي كان سببه الاهمال الحكومي والعوزة ويا ربي سترك سببا مقنعا لهذا التفكير عند معظم الاهل
وما كان منا نحن في جريدة الرأي العام الا ان حملنا ما عندنا من جمل انشائية وقصدنا اهل هذا القطاع لعلنا نجد عندهم تفسيرات لجملنا التي صعب علينا وعلى الناس فهمها فلماذا يذهب اهل المنطقة لخارجها للاستشفاء فيما يوجد فيها ما يبغون ؟ وماذا عن الادوية المزورة وعن المسؤلين عن قمعها وحلولها ؟ والاخطاء الطبية الى اين ؟وكيف يقيم القطاع الطبي اليوم في المنية؟ وماذا حقق اهله من انجازات ؟كل هذه الجمل كانت محور نقاش في هذا التحقيق مع هؤلاء المعنين واليكم الخلاصة .
الدكتور عبدالرحيم الخير
دار القريب لا تشفي :
استهل الدكتور عبدالرحيم الخير حديثه لنا شارح عن اسباب نفور الناس استشفائيا من المنية الى خارج المنطقة قائلا ان كل مريض لديه حكيم يتابع علاجه معه وايضا فقر منطقتنا للوعي الصحي واضاف الخير ان مؤسسة مستشفى الخير هي الوحيدة في المنية بنيناها بعرق الجبين ونحن نقدم فيها خدمة استشفائية للمواطنين وفي نهاية المطاف هناك من يشكرك وهناك من لا يشكرك واشار الخير الى انهم لم يشهدو مساعدة من احد وهم لم يطلبوالمساعدة واضاف نحن الان نعمل جاهدين على تطوير المستشفى وزيادة اقسام جديدة لها مثل غسيل الكلى وغيرها من التطويرات وبالنسبة لكلام الناس عن دخول موت اشار الخير الى انه في السنة الواحدة اذا اردنا ان نقيص عدد المرضى الذين قد ماتو عندنا مقارنة بباقي المستشفايات نرى ان نسبة الوفيات عندنا تكون اقل من غيرنا وهذه الوفيات تكون ناجمة عن حالات طوارئ يكون ميؤس منها مثل مرضى السرطان وحوادث السير الكبيرة التي نعطيها ما باستطاعتنا فعله وكوننا الستشفى الوحيدة في المنطقة لذلك كل هذه الحالات تحسب علينا واكد الخير انه اذا قمنا باحصاء عدد المرضى الذين يدخلون الى المستشفى في السنة الواحدة نرى ان عددهم يفوق 7000 مريض ونحن نتحدى ان ياتي احد ويقول لنا انه يوجد 1% حالات وفاة باستثناء حالات الطوارئ التي تاتي شبه ميته وعن الادوية المزورة قال الخير ان الذي يزور الادوية بالفعل هو مجرم بحق الناس لانه يتاجر ويلعب بصحتهم واضاف الخير ان قمع مثل هذه الافعال هو من واجبات وزارة الصحة واما عن الحل قال الخير انه من المستحيل ان تمنع مثل هذه الافعال بشكل كلي ولكن نحن يجب ان نرجع الى ضميرنا قبل كل شيئ فاذا وجدت هذه الصفة عن تاجر الدواء فعندها نكون بالف خير واكد الخير انهم لم يقفلو ابوابهم يوما امام مريض بحاجة للعلاج حتى ولو كانت الاسباب مادية عند المريض وعن الاخطاء الطبية اشار الخير الى ان هناك مقايص للاخطاء وليس كل ما يطرئ على المريض اثناء العلاج خطئ طبي فمن الممكن ان يكون مضاعفات زادت من مرضه فعندها الحكيم يقف عاجزا امام هذه الحالة ويجيب علينا نحن كمواطنين ان ننتظر التفسير لما يحصل وان لا نتهم احد باشياء لا يكون له دخل بها وختم الخير قائلا نحن في مستشفى الخير شعارنا واحد وهو خدمة الناس قبل كل شيئ
الدكتور خالد المرقباوي
استشفاء المناوي في منطقته يزداد يوما بعد يوم
بدا الدكتور خالد المرقباوي حديثه لنا شارحا عن اسباب خروج ابناء المنطقة الى خارجها للاستشفاء قائلا الوعي الصحي عند المواطن الذي نفتقر اليه في المنية وحالة الفقر والضيق الاقتصادي الذي يدفع المواطن الى الاسترخاص ان كان من ناحية الطبيب او الدواء او المستشفى واكد المرقباوي ان حركة الاستشفاء في المنية تزداد يوما بعد يوم من قبل ابناء المنطقة وغيرهم واضاف انا قمت بمبادرة حيث قمت بجمع زملائي الاطباء في العام 2007 في لقائين او اكثر بهدف التشاور والعمل على تطوير الوجه الطبي في المنية ولكن للاسف دخلت يد السياسة في الموضوع واتت حرب المخيم فلم نجتمع بعدها واشار الرقباوي انه في صدد اعادة هذه الخطوة وعن الادوية المورة اكد ان من اهم اسبابها الرخص حيث ان المريض يبحث عن الدواء الرخيص وهذا امر مرفوض ومن واجبات وزارة الصحة ان تقمع هذا العمل البشع وعلى المواطنين الانتباه عند شراء الدواء او شرائه من صيدليات موثوقة وعن مستشفى الخير قال المرقباوي انا احي الدكتور احمد الخير لانه اوجد للمنطقة صرح استشفائي مهم خدم ويخدم معظم ابناء المنطقة وخارجها ودعى المرقباوي الى تطوير المستشفى والى العمل على تحسين الخدمة الطبية في كل مكان والى عدم زج الواسطة في ادخال الاطباء في ميدان الطب لان المريض امانة في اعناق الاطباء وعى المرقباوي المواطنين الى التوجه حيث يجدون الخدمة الطبية الصحيحة والى نشر الوعي الصحي وختم كلامه لنا قائلا دار القريب لا تشفي
الدكتور عبدالرحيم قاسم
الوعي الصحي اساس المشكلة والحل
استهل الدكتور عبدالرحيم قاسم حديثه لنا متكلما عن الاسباب التي دفعت المواطن المناوي للاستشفاء خارج المنطقة قائلا ارد هذه الامور قبل كل شيئ الى الوعي الصحي فكل بيئة لديها وعي صحي معين فهو يؤثر بشكل كبير على هذه الامور والوعي عندنا في المنطقة ما دون المطلوب فنحن نعاني من وعي صحي غير كافي واضاف قاسم للاسف اصبح الكلام في الامور الطبية كالكلام بالامور السياسية وكل مواطن يتكلم على هواه ونسينا ان الكلام بالطب يحتاج الى قاعدة علمية في الكلام واشار قاسم ان معظم المرضى الوافدين اليه هم من طرابلس والقرى المجاورة للمنية واضاف ان ابن المنطقة يفتقد للكريزمة والنظرة للحكيم وبان جاره الطبيب من امكانه ان يشفيه وعلى سبيل المثال دار القريب لا تشفي وهذا الكلام يحدث في كل مكان وليس فقط في المنية ومن الاسباب الاخرة اجرة المعاينة واكد قاسم انه لا يوجد في منطقة المنية طبيب ياخذ الاجرة الكاملة من المريض والمشادات الكلامية والفكرية في هذه النقطة ومن الاسباب ايضا محبة اهل المنطقة للغريب وايضا غياب فكرة التخصص الطبيب عند المريض فنرى ان مريض القلب مثلا ياتي لطبيب المعدة وهذا امر يضر بصحة المريض وبالرغم من ذلك هناك بعض الاطباء يطخطون اختصاصاتهم الطبية وكل هذه الاغلاط تولد عدم الثقة بين المواطن المناوي والطبيب واضاف قاسم انه من اهم الاسباب ايضا الانغلاق الاجتماعي والتعصب العائلي عند المرضى وعن مستشفى الخير قال قاسم اذا اردنا ان نحصي ونصنف المرضى نرى ان 90% منهم هم من خارج المنية ولمن يقول ادخال وموت قال قاسم متسائلا من دخل المستشفى ومات ؟ ولكن للاسف نواجه في هذه الايام افكار غريبة ومنها اننا ننظر للقوي باحترام ونتغاضى عن اخطائه بينما الذي يتقى الله نقوم بتاليف الشائعات عليه دون ان نكون متاكدين من اقوالنا واشار قاسم بعد عمله بعدة مستشفايات اخرى تبين له ان الاخطاء الطبية احياننا تكون كبيرة ولكن تغطى وتستر فيما اذا كان الخطء في مستشفى اخرى نعرفها نبدا الكلام عنها وتاليف القصص عنها واضاف قاسم ان الاخطاء الطبية لا يقيمها الناس بل يجب ان يقيمها طبيب متخصص لانه ليس كل ما يحصل مع المريض اثناء العلاج يعتبر خطء طبي فالطبيب بشر في النهاية وهناك انواع للخطء هناك خطء لا مفر منه وهناك خطء من الممكن تداركه وهناك خطء اهمال وهناك خطء عدم توفر الامكانيات اللازمة للمريض لاستكمال العلاج واكد قاسم انه من حق الناس ان تنتقد ولكن ليس لها الحق بان تاتي بصورة ثابته عن كلامها الذي يحتمل التكذيب في مطارح معينة وعن الادوية المزورة قال قاسم ان هذا العمل مرفوض ولا نقبله وعلى المواطن ان ينتبه عند شراء الدواء والاستعانة بمن يثق بهم وعندهم الخبرة في هذه الامور وقال ان من واجب وزارة الصحة ان تتابع مكافحة هذا الامر ودعا الاهالي الى اعطاء الطبيب ثقتهم ودعى الطبيب الى بذل قصار جهده لخدمة المواطن ودعى المستشفايات الى تطوير نفسها اكثر لنصل يدا واحدة الى مستوى طبي ناجح في منطقتنا الحبيبة
صيدلي من المنية
بعض الاطباء تنقصهم الكفائة والخبرة
بدا هذا الصيدلي الحديث لنا متكلما عن ملف الادوية المزورة فقال انه من اهم اسباب وجود الادوية المزورة هو الرخص الذي يدفع الناس نحوها وايضا ضعف الوعي الصحي والوضع المادي الصعب عند معظم الناس الذي دفعهم الى الاسترخاص وشراء الدواء غافلين عن مدى صحته وجودته وبذلك يربح التاجر المزور خادعا عقول هؤلاء المساكين واضاف ان الصيدليات بشكل عام تخضع اسبوعيا اذا امكننا القول للرقابة من قبل وزارة الصحة والتفتيش الصيدلي لذلك من الصعب جدا ان تجد في هذه الصيدليات القانونية ادوية مزورة فمن الممكن ان تجدها في بعض المسطوسفات او الجمعيات او بعض الادوية التي تاتي من الخارج التي تاتي كلها في سبيل التوفير وليس من الضروري ان تكون مزورة لكن يمكن ان تكون غير مطابقة للمعاير الصحية ولا يمكن لاحد ان يكشف الادوية المزوة الا الصيدلي وذلك اعتمادا على خبرته وبعض المؤشرات التي ترافق الدواء وتدل على صحته وعن استياء الناس منالطبابة المناوية قال اولا للاسف يوجد في منطقتنا اطباء غير كفؤين يفتقرون لخبرة والكفائة وايضا تجربة الادوية على المرضى والخروج عن دائرة الاختصاص وايضا ضعف الوعي الصحي عند المريض فعلى المريض ان يتوجه في البداية الى حكيم صحة عامة ومن ثم يوجهه الى حكيم متخصص بما يعانيه واضاف على المريض ان يخبر الطبيب بما يعاني بشكل صريح ليتمكن الطبيب من وصف حالته بدقة وعلى الطبيب ان يمنحه الوقت الكافي للشرح واستوعابه وعن اطباء المنية قال لا نستطيع ان ننكر انه هناك تحسن عند بعضهم ولكن تحسن بطيئ جدا وعن تحول هدف المستشفايات قال ان من حق المستشفى ان تربح ولكن ايضا من حق المريض ان ينال حكمة جيدة توصله في نهاية المطاف الى نتيجة سعيدة وختم حديثه لنا داعيا الجميع الى تحمل مسؤلياتهم وعلى المريض ان يكون بدرجة المسؤلية والوعي حين يريد ان يشتري الدواء وحين يريد ان يذهب الى الطبيب لطلب العلاج
السيدة نواعم الحلاق
الصحة كابوس اليوم
استهلت السيدة نواعم الحلاق حديثها لنا عن مستوى الطب في المنية مستندة الى وقائع حية مرت بها قائلة ان الطب في المنية ليس بالممتاز وليس بالسيئ بل هو جيد واشارة الحلاق ان هناك اسباب عديدة تدفع المواطن للذهاب الى خارج المنطقة طلبا للاستشفاء وذكرت منها الوضع المعيشي الصعب عند المواطن المناوي وذهابه نحو التوفير وحيث تامن له بعض المساعدات فهية بالمنية شبه مشلولة وايضا عدم توفر التطور الازم في المعدات المستخدمة في الطب التي تجبر المواطن على الذهاب الى خارج المنية والخدمة الاستشفائية المقدمة للمريض تختلف بين المنية وباقي المناطق والاسلوب المتبع في التعامل مع المريض واضافت اننا لا نستطيع ان ننكر جهود المبذلة من اجل النهوض بالمنطقة نحو الافضل من الناحية الصحية فمستشفى الخير لها الدور الكبير في المنطقة وهي نتيجة جهود جبارة بذلها الدكتور احمد الخير ولا يمكننا ان ننسى مواقف المستشفى مع الجميع من دولة وغيرها وتتمنى الحلاق غلى الدولة ان تهتم اكثر بالمنية وبنشاطها الطبي لانها كانت وما زالت مع الدولة وختمت حديثها لنا بالقول دار القريب لا تشفي
الزميل محمد عبدالكريم حبلص
خاص الراي العام 

مدير عام الشبكة العربية وأسرة التحرير تحية للدكتور احمد الخير مدير مستشفى الذي أعطى الخير للصحة الانسانية من المنية الى عكار والشمال