2020/07/07

بقلمي فوزية أحمد الفيلالي : ظننت أنك أدنى مني...




كنت أرى بعضا من نجوم
تحوم بي تدور حول نفسها
تنزل فجأة إليً...
فتحت شفتي...
ألقيت اليأس في سلة المهملات لبعض الوقت ...
لم أكن أسمع شيئا. ..
ضجيج الطائرات الرمادية
ارتمي في حضني
سلبني قسطا من نشوة تصفّح
في جريدة عناوينها غليظة
والقلب أجوف....
خرافات عن ألوان الطيف
عن مساحيق التجميل المزوّرة
عن كليوباترا الخائنة...؟
عن دخول شهريار مستشفى المجانين...
هل كل الجرائد لها نفس المصبّ
ماؤها عكر والقضية هي...؟
ظننت أنّ كل الدلائل لي...
كل القبائل تسمعني...
أنت واحد من هذه الأشجار الواقفة
المنحنية لتقبيل أيادٍ تتعلق بأغصانها
ليلة النحر ...تمدها وقودا...طمأنينة
بينما هي تختنق بثاني أكسيد الكربون ...
تحترق في جوف الأفرنة الشتوّية
ظننتك إلى جانبي تدنو مني حين ألمس يديك
حين أعشق عينيك الخضراوين
أرمي بملابسي بعيدا وأحضن كتبك
مقالتك التي كتبت وأنت بعيد عني...في منفاك
لم تصلني بعد...مرض ساعي البريد الإفريقي الجنسية
وأخذتها الريح إلى سماء سابعة..
سأحتفظ بالتفاحة الحمراء هناك
لن أطلب تذوقها أو بعضا منها...
حتى لا تغضب منّي الأرض....