2020/11/16

#زينه جرادي-لبنان ‏‎: جينات هواك !


‏‎


انشقاقاتٌ بسيطة ونزيفٌ قاتمُ اللونِ في رحمِ هواك ....

‏‎وجهُ ريحٍ غزت أرصفتَه التجاعيد ..

‏‎ودمعتانِ من اللؤلؤ في ميناء عينيك ..

‏‎في معادلةِ غرامك ..

‏‎صرنا غريبين

‏‎وبيننا وثيقةُ طلاقِ المسافات ..

‏‎وسفرُ الانتظارات المستترة في دفء الساعات ..

‏‎شهقة جماع تكاد أن تكون روحا ..

‏‎وغروبٌ آفلٌ لنجمات الصبحِ الحزينة..

‏‎في مجرى أحداث الروايات 

‏‎أية قراءة تبحث عنها بين رزمة أحزاني ...

‏‎وأنتَ الآتي من جيناتٍ  صفراءِ الانتماء .. 

جوفاء عمياء عن الاتجاهات

‏‎تتحولُ بثانية إلى جنينٍ ميتٍ في  رحمِ الهوى ..

‏‎تفترسُ مشاعري وتسبرُ أسراري ..

‏‎تعودُ ثانيةً نادمًا كما يأتي الخريفُ بالأحزان ..

‏‎تستبيحُ طهارةَ مشاعري ..

‏‎تفترسُها بأنيابك برغبةٍ متوحشةَ الاشتهاء ..

‏‎تسرقُ زهر َاللوزِ من أحلامي ..

‏‎وتعود مرةً أخرى لتسألَني أما زلت أحبُّكْ ؟؟..

‏‎الحبُّ في شرعِ الهوى يكرَّسُ قربانًا

وليس اغتصابا

‏‎والعاشقُ يصبحُ راهبًا في محرابِ الحبيبة

‏‎يباركُ قدسيّةَ مشاعرِها ويتباركُ من شذى طهرِ  ‎الوفاء

‏‎أما جيناتُ هواكَ فهي فسيفساءُ غدرٍ وخيانة ..

‏‎كذبٌ ونفاقٌ وخداع ..

لكنه في رحم هواي حبٌّ مشوّهٌ

يتغذّى من شرايينِ الفؤاد.