2021/05/16

مملكة اطلانتس وحلم انشاء المملكة على أرض الواقع بقلم د. محمد العبادي




مملكة أطلانتس, هي دولة ذات سيادة لا مركزية بهدف إنشاء حضارة متقدمة، على كوكب الأرض. ولدت فكرة انشاء مملكتنا وتم اطلاقها الى العلن في بداية هذا العام في شهر يناير 2021, نسعى في حكومة مملكة اطلانتس لتكون مملكة مستقلة ذات سيادة كاملة, برؤية مختلفة عن الدول التقليدية من خلال تطبيق مبادئنا:

1- استخدام العلم وتطبيق الميتافيزيقا الأطلسية المتقدمة في بناء المملكة. 

2- دمج أهداف الامم المتحدة في التنمية المستدامة في دستورها وفي كل مرافق المؤسسات, من خلال انشاء وزارة التنمية المستدامة ضمن حكومتها. 

3- وتوظيف التكنلوجيا النظيفة صديقة البيئة في خدمة البشرية

4- مساعدة الدول في توفير وسائل بديلة للطاقة النظيفة صديقة للبيئة , وبتكلفة أقل من مثيلاتها الحالية. 


منذ الإعلان عنها تعمل حكومة مملكة اطلانتس متمثلة بالسيد رئيس مجلس المحافظين مايكل بزولانت و السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور محمد العبادي والوزراء  والسفراء المعيين في دول العالم على جمع 10000 مرشح حول العالم يرغبون في أن يكونوا مواطنين لدى مملكتنا, وكذلك نتفاوض ونحاول جاهدين التوصل للاتفاق مع حكومتي جزر المالديف وجزر سليمان لامتلاك الاقليم السيادي الخاص بمملكتنا والاعتراف بنا كمملكة, وذلك استنادا إلى "اتفاقية مونتيفيديو لحقوق وواجبات الدول" الموقعة في مونتفيديو في 26 كانون الأول (ديسمبر) 1933 , ودخلت حيز التنفيذ في 26 كانون الأول (ديسمبر) 1934 والتي تشترط على الدول لتكون دولة معترف بها في العالم وفق (المادة1) من هذه الاتفاقية " يجب أن تمتلك الدولة بصفتها شخصًا خاضعًا للقانون الدولي المؤهلات التالية: (أ) سكان دائمين ) ب) إقليم محدد ؛ (ج) الحكومة ؛ (د) القدرة على الدخول العلاقات مع الدول الأخرى.

 وتنص (المادة 3) من الاتفاقية على الاعتراف بالدولة من قبل الدول الأخرى حيث جاء فيها " إن الوجود السياسي للدولة مستقل عن اعتراف الدول الأخرى. حتى قبل الاعتراف بأن للدولة الحق في الدفاع عن سلامتها واستقلالها ، وتوفيرها الحفظ والازدهار ، وبالتالي تنظيم نفسها على النحو الذي تراه مناسبا ، للتشريع على ذلك المصالح ، وقبول خدماتها ، وتحديد اختصاص واختصاص محاكمها.ليس لممارسة هذه الحقوق أي قيد آخر سوى ممارسة حقوق الدول الأخرى وفقًا للقانون الدولي.


وبذلك نحن نسعى جاهدين لنكون مملكة ذات سيادة كاملة على أرضها وفق القانون الدولي         وعلينا بصفتنا حكومة زيادة جهودنا لاستكمال تأسيس مملكتنا أطلانتس وتحقيق النجاح للاحتفال بأهدافنا ونجاحنا في المستقبل, وان نكون شعبا يكون قدوة رفيعة في الأخلاق الحميدة ، إيجابية ومثالية في مجتمعاتنا لنعكس صورة مشرفة ونكون بنفس القدر من المسؤولية عن وطننا مملكة الأطلنتس.

فلنبني معا هذا العالم الجديد... هذا العالم الذي يحلم به الكثيرين ... 

مملكة أطلانتس- حضارة متقدمة على كوكب الأرض