2021/07/18

مكتبنا بتونس بادارة المستشار الحبيب بنصالح في وضع انفتاح محدود مع جاءحة كورونا فرنسا تحتفل بعيدها الوطني 14 يوليو

 



بحضور نسبي موسع بعد بدأ عودة الحياة العادية احتظنت العاصمة الفرنسية باريس ا لاحتفالات بالعيد الوطني 14 يوليو
 باستعراضات عسكرية مختلفة ومبهرة ولاول مرة بمشاركة فرق من الجندرمة كتكريم معنوي لهم ولمجموعات من الشرطة باشراف الرئيس ماكرون
 وتعد الجندرمة شرطة القري والارياف و حرس الحدود
 وشاركت في الاستعراض مختلف فرق قوات الجيش  بحضور مجموعة من الضيوف والكوادر وبحضور أوسع للجماهير بعد تخفيف اجراءات الحجر الصحي بسبب تراجع انتشار كورونا
 وتحرص فرنسا علي تقديم صورة ممتازة لتفوقها   وتقدمها في المجال العسكري وهي قوة نووية هامة وخاصة وهي من أهم مصدري الأسلحة ومن اكبر القوات الاوروبية وثالث مصدر في العالم في الصناعات العسكرية مع تطور  انتاجها في الجانب التكنولوجي
 وبحضور بعض السياح  ووساءل الاعلام الدولية
 قدمت الفرق عديد  الاستعراظات بمختلف أنواع الأسلحة والمعدن خاصة الجديدة والمتطورة والثقيلة 
للتسويق لصورة انتاجها المتميز بالقدرة العالية والتقنيات الحديثة سيما في مجال الطائرات والغواصات
 وبتحدي لابراز الإحتفال باعلي مستوي وهو تقليد قديم منذ عهد الرومان وعدله الجنرال ديقول  سنة 1945 ليرتكز بمنطقة الشانزايلزي والذي يعتبر أجمل شوارع العالم حيث تتواصل التجمعات الاحتفالية والاستعراصية حتي ساحة الكنكورد التاريخية وقرب نصب المسلة المصرية التي جلبها نابليون من مصر
 وتتواصل الاحتفالات بمختلف المدن الفرنسية خاصة المدينة السياحة نيس حيث منتظر اشراف الرئيس ماكرون علي احتفالاتها وتكريم بعض كوادر واعوان الشرطة 
واعلن الرئيس ماكرون عن الأعداد لانسحاب القوات الفرنسية من دول الساحل الأفريقية يحلول سنة 22 مع الابقاء علي بعض الفرق العسكرية والتقنية لدعم    الحكومات في مواجهة المجموعات المتطرفة وللتوازنات الاستراتيجية والجيوسياسية
 خاصة والمناطق الافريقية شاسعة وبتضاريص طبيعية يصعب مراقبتها والسيطرة عليها مما يجعلها في توتر وتقلبات وصراعات ايديولوجية وقبلية وسياسية  وعدم استقرار 
وتسعي مختلف الدول الكبرى للسيطرة علي ثرواتها والتدخل بمختلف الطرق مع الاطراف الجهوية و الاقليمية والدولية
 خاصة فرنسا لاسباب وعوامل تاريخية وثقافية واقتصادية
 وتعمل عديد الدول علي لتعزيز  التواجد والاستثمار بالمنطقة في مختلف المجالات كذلك تجتهد المنظمات الأممية من خلال  المساعدات والتاطير والرعاية لدفع عملية الاستقرار  
مع تراجع الوضع لاقتصادي ودخول مزاحم كبير كالصين
 و بالنظر للثروات الطبيعية الهامة والكبيرة وفرص الاستثمار والتنمية في مختلف المجالات بالمنطقة وافريقيا عموما حيث تعتبر فرنسا الاقرب والأكثر ارتباط وعمق وتاثير بدول الساحل الأفريقي الي جانب علاقاتها العريقة والقوية مع دول شمال افريقيا اقتصاديا  وثقافيا وسياسيا واجتماعيا 

تقرير المستشار الحبيب بنصالح تونس